مرة أخرى نقول.. نحن لا ندق طبول الحرب.. ولا ندعو إلى معارك وعنتريات.. نحن كنا ومازلنا دعاة سلام.. نحن دولة سلام تلتزم بالمعاهدات والاتفاقيات.. ونحن عندما نتحدث عن استعداداتنا القتالية وعن أهمية أن نكون فى حالة من التأهب واليقظة فإن ذلك يأتى فى إطار الحفاظ على الأمن القومى المصرى.. وحماية حدودنا وأراضينا.. وتحذير لكل من يفكر فى إنتهاك سيادتنا بأنه سيواجه الرد المناسب والعدوان بعدوان.
ومرة أخرى نقول إن هذا الاستعداد وهذا التأهب يأتى فى ظل أجواء تؤكد أننا أمام دولة خرجت عن السيطرة.. دولة تعتقد أن لديها الحق فى أن تفعل ما تشاء بما فى ذلك انتهاك سيادة الدول الأخرى وتوجيه الضربات خارج الحدود.. دولة لا تحترم قانوناً دولياً ولا معاهدات ولا تكترث لأية قرارات أو عقوبات.
وحين تشكو إسرائيل للولايات المتحدة الأمريكية، كما يقول الموقع الأمريكى الاخبارى «أكسيوس» وحين تطالب بالضغط علينا لتقليص الحشد العسكرى المصرى فى سيناء فإنها تحاول بذلك إبعاد الأنظار عن عملياتها العسكرية فى قطاع غزة وتحاول الإيحاء بأنها تواجه تهديدات محتملة من دول مجاورة وأنها فى موقف الدفاع وليس الهجوم.
والمناورة الإسرائيلية مكشوفة وواضحة.. وإسرائيل تفتعل فى كل أزمة أو موقف ضعفاً تتعرض له أزمات أخرى لتصدير الأزمة إلى الآخريين.. وإسرائيل الآن بدأت مناورة ولعبة التحريض ضد مصر.. وتطلب منا بعد ذلك ألا نكون فى وضع استعداد وتأهب..!! من يثق فى إسرائيل.. ومن يأمن غدرها ومكرها..!!.
>>>
وأنا واحد من الذين يعارضون عقد مؤتمرات القمة العربية أو القمة الإسلامية.. لأنها ورقة الضغط الأخيرة التى لا ينبغى ولا يجب أن نهدرها، وأقول فى ذلك أن إسرائيل تستفيد من هذه القمم بإقناع العالم أنها محاطه بدول معادية لها.. وأنها دولة وحيدة وسط الأعداء الذين لا يريدون لها خيراً والمتربصين بها والباحثين عن التخلص منها.
وعندما أتحدث فى ذلك فإننى أوكد أن القضية الفلسطينية ينبغى أن تظل صراعاً إسرائيلياً ــ فلسطينياً وليس صراعاً إسرائيلياً عربياً، ويحتاج الشعب الفلسطينى فى ذلك إلى تأييد ودعم وتعاطف المجتمع الدولى كله وليس الدول العربية وحدها.
>>>
ونعود إلى الشأن المحلى ونتحدث بحرقة وألم عن أسوأ ما حدث هذا الأسبوع.. نروى قصة شاب صغير السن (30 عاماً) من قرية سلامون التابعة لمركز الشهداء فى محافظة المنوفية، هذا الشاب الصغير انتحر بحبة الغلال السامة..! لماذا انتحر !! فذلك لأنه تعرض لإعتداء بشع من أربعة من شباب نفس القرية.. استدرجوه واعتدوا عليه وقاموا بتصويره وفضحه فى كل مكان..!.
الشاب الصغير لم يتحمل الآلام.. الشاب الصغير واجه وحده الظلم والإهانة.. الشاب الصغير تحمل غدر الإنسان.. الشاب الصغير فقد كل إحساس بقيمة الحياة.. فقرر الانتحار وغادر الحياة وتركها لجبناء وأوغاد وقتله لابد أن تقتص منهم يد العدالة.. الجناة الأربعة قتلوا شاباً صغيراً واغتالوا كرامته قبل أن يموت.. والقصاص مطلوب ولا شىء آخر سيشفى غليلنا.
>>>
وفى الحياة نقول إنها علمتنا الكثير.. علمتنا أنه لا يجب أن تقول كل ما تعرف وأن تعرف كل ما تقول.. علمتنا أن من يطـارد عصفورين يفقدهمـا معاً.. وعلمتنـا أن المتكبـر كالواقـف على قمـة جبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً.. علمتنا الحياة الكثير والكثير.. وكان هذا بعض ما قرأنا، وما أدركناه عن الحياة.
>>>
وهتافات جماهير الأهلى والزمالك فى المباريات الأخيرة شهدت خروجاً جماعياً على النص.. وشحنات هائلة من الحماس المجنون.. وأصبحت تندد بأن القادم ربما كان أسوأ.. وأن مباراة القمة القادمة بين الناديين ستكون نارية.. فجمهور الزمالك يشعر بأن الأهلى قد عاد فى بطولة الدورى التى غاب فيها الدرع كثيراً عن الزمالك وجمهور الأهلى لا يقبل إلا البطولات.. والتنافس بين الجمهورين لم يعد رياضياً.. وإنما تنافس بين التالتة شمال، والتالتة يمين ويعكس إنهياراً أخلاقياً لا حدود له..!.
>>>
واللاعب الذى كان موهوباً رمضان صبحى.. خرج من امبراطورية الأهلى.. ولم يعد..!!
>>>
وهل فريق نادى «بيراميدز» هو فريق من خارج مصر..! هل هو فريق الأعداء!.
إن هذا الفريق يتعرض لظلم إعلامى بالغ ولا يعامل بما يستحقه من تقدير واحترام رغم أنه يؤدى كرة قدم رفيعة المستوى وعرف طريق البطولات.
أننى اشعر بالتعاطف مع هذا الفريق الذى أحدث الفارق فى كرة القــدم المصرية ومازالوا يتجاهلونه ويتمنــون له الهزيمــة فى كل مبــاراة.. لماذا؟ لا توجد اجابات.. ولكن يوجد أهلى وزمالك فقط..!
>>>
ولا تتسابق مع الحمير.. لأنهم إذا هزموك ستكون حماراً خاسراً، واذا فزت عليهم ستكون أفضل حمار..!.
>>>
وتغنى ثومة».. أم كلثوم الماضى والحاضر والمستقبل.. أكثر من مرة عاتبتك وأديت لك وقت تفكر، قلبى كبير بيسامحك إنما كان غدرك أكبر، أكبر من طيبة قلبى، أكبر من طولة بالى، أكبر من قوة حبى.. مع كل الماضى الغالى ولقيتنى وأنا بهواك خلصت الصبر معاك وبأملى أعيش ولو أن ضيع لى سنين فى هواك.. وأهى غلطة ومش ح تعود ولو أن الشوق موجود وحنيننى إليك موجود إنما للصبر حدود ياحبيبى.
وآه ياست.. للصبر حدود.
>> وأخيراً:
> قابلت الكثير من الأعداء وأسوأهم كان الذى يدعى الحنية
> وربى أبعد عنى العلاقات التى تفرحنى شهراً وتوجعنى دهراً.
> والمحبة زهرة لا تنبت فى كل الحدائق.









