أدان الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة السورية، بما في ذلك القصف الذي استهدف مؤسسات سورية سيادية عقب أحداث السويداء.
وأكد وزير الخارجية، خلال لقائه اليوم الأحد مع جير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا في نيويورك، رفض مصر القاطع لاستغلال إسرائيل للظرف السوري الراهن وانتهاكها لاتفاق فك الاشتباك لعام ١٩٧٤، وما يمثله ذلك من تهديد خطير للأمن والاستقرار الإقليمي.
وأعرب وزير الخارجية عن التقدير للجهود الحثيثة التي بذلها المبعوث الأممي على مدار أكثر من ست سنوات في خدمة القضية السورية، مشيدًا بالتزامه ودوره في دعم مسار التسوية السياسية.
وأكد اعتزاز مصر بالتعاون القائم مع الأمم المتحدة في هذا الملف الهام.
وجدد الوزير عبد العاطي التأكيد على ثوابت الموقف المصري القائم على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، مشددًا على أن تحقيق الاستقرار المنشود يتطلب عملية سياسية انتقالية شاملة تستوعب جميع مكونات الشعب السوري.
كما شدد على أهمية استمرار جهود مكافحة الإرهاب بما يعيد لسوريا استقرارها ودورها الطبيعي في محيطها الإقليمي.
وأكد وزير الخارجية، في ختام اللقاء، دعم مصر لدور الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية السورية، واستعدادها للتعاون مع المبعوث الأممي، من أجل التوصل إلى تسوية شاملة تحافظ على وحدة سوريا وسيادتها وتحقق تطلعات شعبها الشقيق