قال الرئيس ثارمان شانموجار أتنام رئيس سنغافورة: إن زيارته لمصر هى الأولى له بالشرق الأوسط بأكمله، مشيرا إلى الصداقة طويلة الأمد التى تربط البلدين ووصف مصر بأنها صديق قديم وعزيز وهناك سعى دائم لتقوية هذه الصداقة وتعزيزها.
أضاف: ان الاتفاقات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها تعكس الالتزام المشترك بتعميق الشراكة فى مختلف المجالات، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه الراسخ لتعزيز العلاقات بين البلدين.
أشار إلى أن زيارة الرئيس السيسى إلى سنغافورة عام 2015 كانت علامة فارقة فى تاريخ العلاقات بين البلدين، وأعرب رئيس جمهورية سنغافورة عن خالص امتنانه للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والسيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال له وقرينته خلال زيارته الأولى لمصر والشرق الأوسط.
وقال الرئيس السنغافوري: نؤمن بقدرات مصر الاقتصادية ومجتمعات الأعمال السنغافورية متحمسة لاستكشاف فرص الاستثمار المشتركة، كما أن الكثير من الشركات تستفيد من الميزة التنافسية فى مصر.
وأشار إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها من أوائل المشروعات التى أطلقها الرئيس السيسى تمثل الآن علامة على النمو الاستثمارى فى مصر.
وطالب الشركات المصرية بأن تستخدم سنغافورة كمنصة تنطلق منها إلى دول جنوب شرق آسيا.
ولفت رئيس سنغافورة إلى التزام بلاده بتعزيز التعاون فى مجال الحوار بين الأديان، مؤكدا أن أجيالاً متعاقبة من أبناء سنغافورة تعلموا فى الأزهر الشريف منارة العلم والوسطية، كما ان كل مفتى سنغافورة منذ استقلالها تعلموا فى الأزهر.
أكد ان بلاده تدعم حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة وان المفاوضات هى المسار الوحيد لتحقيق حل شامل وعادل مشددا على انهم سيواصلون دعم جهود حل الدولتين.
وأثنى الرئيس السنغافورى على جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى توفير الدعم الإنسانى لقطاع غزة وكذلك جهوده فى محاولات وقف إطلاق النار والدور الذى تضطلع به مصر والرئيس السيسى فى دعم الاستقرار والامن الاقليمى وقال ان اندونيسيا تساهم فى المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح المصري.
ووجه الدعوة إلى الرئيس السيسى والسيدة قرينته لزيارة سنغافورة العام المقبل تزامنا مع الذكرى الـ 60 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.