كتبت- منى عبد النعيم ورشا سعيد
شهدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، والسيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شؤون البيئة وهيئة المتحف المصري الكبير، لإعلان المتحف “متحفًا أخضر صديقًا للبيئة”، وأول متحف محايد كربونيًا في مصر والمنطقة.
دمج البعد البيئي في المشروعات القومية
أكدت الدكتورة منال عوض أن البروتوكول يعكس التزام الدولة بدمج البعد البيئي في المشروعات القومية الكبرى، مشيرة إلى أن الوزارة ستوفر الدعم الفني والتقني للمتحف لتحقيق الحياد الكربوني خلال فترة التشغيل التجريبي، وفعاليات الافتتاح الرسمي، والسنة الأولى من التشغيل الكامل عام 2025.
محاور الاتفاق بين « السياحة» و«البيئة »
أضافت الوزيرة أن الاتفاق يتضمن رصدًا دوريًا لمستويات تلوث الهواء والضوضاء في المنطقة المحيطة بالمتحف، وزيادة المساحات الخضراء من خلال مبادرة “100 مليون شجرة”، إلى جانب إعداد برامج تثقيفية وتدريبية ومواد توعية بيئية داخل المتحف، مما يعزز الوعي البيئي لدى الزوار.من جانبه، أكد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح حضاري وثقافي عالمي، بل هو نموذج رائد في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، موضحًا أن المتحف حصل بالفعل على شهادة البناء الأخضر منذ إنشائه، ويواصل جهوده لتبني الأدوات والمستلزمات الصديقة للبيئة.أشار الوزير إلى أن المتحف سيعرض أنشطة ومواد تعريفية عن المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى برامج للترويج للسياحة البيئية، مما يعكس رؤية الدولة في ربط التراث المصري العريق بالمستقبل الأخضر والمستدام.شهد مراسم التوقيع الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وعدد من قيادات وزارتي البيئة والسياحة والآثار.