فى الكثير والعديد من المناسبات المختلفة يطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى عبارة من 4 كلمات «خلوا بالكم من مصر» «خلوا بالكم من بلدكم».. وكان ذلك قبل أن تشتعل منطقة الشرق الأوسط بالوضع الحالى باعتباره رجل مخابرات ووطنى لديه الرؤية المستقبلية من خلال قراءة الواقع..فى الوقت الذى كان اتجاهه لتسليح جشينا الباسل يلقى هجوما من بعض الحاقدين والجاحدين وغير المنصفين..الذين لا أجد لهم أى صوت الآن وسط مايحيق بمصر من مؤامرات..وما يحيط بها من مخاطر تهدد الأمن القومى المصرى والعربى فى ذات الوقت.. الأمر الذى يؤكد صدق رؤية القائدفى استهداف مصر وبعض دول المنطقة خاصة بعد إعلان رئيس وزراء العدو الإسرائيلى مؤخرا خريطة إسرائيل الكبرى الأمر الذى يؤجج الوضع بمنطقة الشرق الأوسط ويشعلها ويجرها إلى صراعات وإضطرابات ونزاعات إقليمية ويهدد ويقوض ويهدر ويدمر المكتسبات التى تحققت بجهود مصرية فى عملية السلام..فالوضع الراهن يؤكد أن منطقة الشرق الأوسط هى الأكثر اشتعالا بنار الأزمات والصراعات والقلاقل مما يشكل تحديات للمجتمع الدولى ويؤكد بضرورة التكاتف والعمل على كبح جماح هذه الأزمات وتهدئة الصراعات وتحجيم القلاقل لعدم إنزلاق المنطقة فى مستنقع الحروب والتى بدأت بإعتداءات العدو الإسرئيلى على لبنان واليمن وسوريا وإيران وقطر وحتى تستقر دول المنطقة وتتنفس الصعداء وتعمل على توفير حياة مناسبة لشعوبها.
يجب أن يدرك أبناء مصر ويعوا مايدور حولهم من رسائل سلبية وشائعات تستهدف تزييف وعيهم وتهميش دورهم وهدم إنجازاتهم والتشكيك فى الرؤي.. وشخصنة المواقف.. يجب أن يكونوا جزءا من السلاح الذى يضرب مصرنا الغالية بانسياقهم وراء هذا التزييف وذلك التهميش والذى يستهدف إيجاد شروخ فى الجبهة الداخلية للوطن واستقراره الداخلي..ولكن يخطيء من يتوهم أنه يستطيع مداعبة عواطف هذا الشعب والتلاعب بمشاعره ويوجهه ويتحكم فى تصرفاته وخاصة منصات السوشيال ميديا التى تستغل الأحداث حتى القدرية منها لزعزعة ثقة المواطن المصرى فى بلده.. هذا الشعب بمختلف اتجاهاته وانتمائاته يدرك أننا فى مرحلة تتطلب الوعى والعمل الجاد ورجاحة العقل وإتزان الفكر.
مخطيءمن يتصور أن هذا الشعب العريق العفى لم يلتف حول قائده حفاظا على مصر واستقرارها وأمنها.. ونتاج جهود التنمية الشاملة التى تحققت بيد وصبر وكفاح وعرق المواطن لتحقيق رفاهيته التى غابت عنه طويلا.. واهما من يتصور أن المواطن المصرى لا يدرك مكانة مصر وحكمة ورؤية ووطنية ورجاحة عقل وصبر ودبلوماسية رئيسها وقوة جيشها وشرطتها وأنها دولة قوية بشعبها عميقة بموسساتها.. وهو بذاته المواطن المدرك لقيمة الوطن.. والإنتماء إلى الارض.. الواعى لمسئولياته تجاه وطنه الذى يعيش على ارضه.. ويستظل بسمائه ويرتوى بمائه ويأكل من خيراته ويحتمى بأمنه.. مؤمنا بجهود التننمية الشاملة التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية من أجل غد أفضل.. فهو أداة تنفيذ هذه التنمية ومحورها ووسيلتها وهدفها وغاياتها.