ترى ماذا يمكن أن تدونه سجلات التاريخ بعد فترة زمنية طالت أو قصرت بشأن الأحوال التى تعيشها البشرية الآن وخلال ثلث القرن 21 تقريبا وقد جنت ثمار التكنولوجيا بما تشمله من وسائل التواصل الاجتماعى والذكاء الاصطناعى وما إلى ذلك فى نفس الوقت الذى يتم فيه تجويع شعوب وسفك دماء نساء وأطفال لا ذنب لهم ولا جريرة؟!
أيضا من كان يتوقع أن تطالب دولة مثل أستونيا التى كانت واحدة من بلدان الاتحاد السوفيتى القوى والذى لم يكن أحد من حكامها يجرؤ على أن ينبس ببنت شفة حول ما يدور داخلها أو خارجها أقول تطالب بمحاسبة حلف الأطلنطى بسبب تراخيه فى الدفاع عنها.. هذا الحلف الذى كان العدو اللدود لروسيا والذى كان مجرد التعرض سلبا أو إيجابا كفيل بتقديم من تجرأ على ذلك إلى أن يحاكم بتهمة الخيانة.
ها هي.. أستونيا تطالب جهارا نهارا بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحلف من أجل حمايتها.. خصوصا وأن الرئيس الأمريكى ترامب هدد باتخاذ إجراءات عنيفة نتيجة انتهاك روسيا أجواء أستونيا قبل وأثناء شن الحرب فى نفس الوقت الذى أسقطت فيه استونيا 500 مسيرة.. دنيا!!
>>>
أيضا لابد وأن تدوِّن سجلات التاريخ ما يحدث ضد الفلسطينيين من جانب بنيامين نتنياهو وعصابته فى إسرائيل بحروف سوداء كئيبة بسبب تجويع الأطفال حتى الموت وإحراق المرضى فى غرف عمليات المستشفيات وإجبار هؤلاء المغلوبين على أمرهم على السير فى العراء 12 كيلو مترا لتحصدهم الطائرات حصدا..
يعنى التاريخ لن يرحمكم أبدا أيها الحمقى والمغرورون وتأكدوا أن الدنيا لم تدن لكم ولن تدين لأن الظلم والظالم فى النار مهما طال الزمن.
>>>
و..و.. شكرا.