شهدت مدرسة مطروح التجريبية للغات حالة من الارتباك مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك بسبب عدم انتهاء المقاول من أعمال الصيانة قبل بدء الدراسة.
أعرب أولياء الأمور عن استيائهم من المظهر العام للمدرسة، حيث تنتشر مخلفات البناء في الفناء، مما أعاق تنظيم طابور الصباح بشكل صحيح وأجبر الطلاب على التكدس في مساحة محدودة.
كما أن استمرار أعمال الصيانة داخل المدرسة، خاصة في دورات المياه، يسبب إرباكًا لحركة الطلاب أثناء الدخول والخروج من الفصول. وقد يؤثر الضجيج الصادر عن أدوات ومعدات الصيانة على قدرة استيعاب الطلاب لشرح المعلمين.
وأثار أولياء الأمور تساؤلات حول كيفية استيعاب المدرسة لكل طلابها في الأيام القادمة لإقامة طابور الصباح، في ظل صعوبة تنظيم الطابور لطلاب الصف الأول فقط في اليوم الأول من الدراسة وفقًا للنظام الجديد.
