الجمعة, نوفمبر 7, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

جرس إنذار مصرى

حكاوى

بقلم د. وجدى زين الدين
20 سبتمبر، 2025
في عاجل, مقالات
تعظيم سلام للمفاوض المصرى

د. وجدى زين الدين

12
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

وجهت مصر رسالة جادة إلى إسرائيل وهى بمثابة  دعوة إلى الالتزام والمسئولية.. لقد شهدت القمة الاستثنائية التى استضافتها الدوحة مؤخرًا حول التطورات فى المنطقة، رسالةً مصريةً واضحةً ومباشرةً من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إسرائيل، حملت فى طياتها الكثير من المعاني، ولم تكن مجرد خطاب دبلوماسى عابر.. هذا الخطاب، الذى وصفه البعض بأنه «جرس إنذار»، كان فى جوهره دعوةً حاسمةً إلى الالتزام بالقانون الدولي، وإدراك المسئولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية، والتوقف عن التصعيد الذى يهدد بتقويض الاستقرار الإقليمى بأكمله. لم تكن الرسالة مجرد استنكار للأحداث الجارية، بل كانت تعبيرًا عن موقف ثابت ومبدئى لمصر، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن فى الشرق الأوسط. لقد ارتكز الخطاب المصرى على عدة محاور رئيسية، فى مقدمتها تأكيد الرفض القاطع لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. هذا الموقف ليس جديدًا على مصر، ولكنه اكتسب أهمية قصوى فى هذه القمة، فى ظل الحديث المتزايد عن سيناريوهات التهجير القسري. الخطاب المصرى كان بمثابة تأكيد على أن هذا الإجراء يُعتبر خطًا أحمر لن تقبل به مصر تحت أى ظرف، وأن له عواقب وخيمة على الأمن القومى المصرى والعربي. هذا التحذير المباشر كان يهدف إلى وضع حد لأى أفكار قد تتبناها إسرائيل فى هذا الصدد، وإرسال إشارة واضحة بأن مثل هذه المخططات ستواجه بمعارضة قوية.

والمحور الثانى فى الرسالة المصرية كان يتعلق بضرورة الالتزام الكامل بالقانون الدولى الإنساني. فقد سلطت مصر الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى غزة، ودعت إلى فتح المعابر بشكل مستدام لضمان وصول المساعدات الضرورية من غذاء وماء ودواء ووقود. لم يكن هذا مجرد نداء إنساني، بل كان تذكيرا لإسرائيل بمسئولياتها كقوة محتلة، وبأهمية الالتزام بالقواعد التى تحكم سلوك الدول فى النزاعات المسلحة. والرسالة أكدت أن استمرار الحصار والتضييق على السكان المدنيين ليس فقط انتهاكا للقانون، بل يغذى أيضا حالة اليأس التى قد تدفع إلى مزيد من التطرف والعنف، مما يعقد الحلول المستقبلية.

أما المحور الثالث فكان بمثابة دعوة للعودة إلى المسار السياسى وإحياء عملية السلام. وأشارت مصر إلى أن الحل العسكرى لن يحقق الاستقرار الدائم، وأن الأمان الحقيقى لإسرائيل ولجميع دول المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وكانت هذه الرسالة بمثابة تحذير من أن تجاهل الجانب السياسى سيؤدى حتمًا إلى جولات جديدة من الصراع، وأن السبيل الوحيد للخروج من هذه الدائرة هو العودة إلى المفاوضات الجادة وتفعيل حل الدولتين.

لقد كانت مصر وما زالت، طرفًا رئيسيًا فى أى جهود للتهدئة أو الوساطة، وهذا الدور يمنحها شرعيةً إضافيةً للتعبير عن قلقها الصريح. الخطاب فى قمة الدوحة لم يكن موجهًا إلى إسرائيل وحدها، بل كان رسالة إلى المجتمع الدولى أيضا، تدعوه إلى تحمل مسؤولياته والضغط على جميع الأطراف للالتزام بالتهدئة. مصر بهذا الخطاب كانت تؤكد على أن الحل لا يمكن أن يكون أحاديًا، وأنه يتطلب تضافر الجهود الدولية لإحياء الأمل فى سلام دائم. إن الخطاب المصرى فى قمة قطر كان نموذجًا للدبلوماسية الواقعية المسؤولة. لم يكن خطابًا تصعيديًا عاطفيًا، بل كان خطابًا يضع الحقائق على الطاولة، ويُذكّر بالمسؤوليات، ويُحذّر من العواقب. إن القمة، وبهذه الرسالة المصرية الجادة، لم تكن مجرد تجمع للزعماء، بل كانت منصةً لإيصال رسائل حاسمة، ربما كانت فى حاجة إلى أن تُقال بصوت عالٍ وواضح. إن جوهر رسالة مصر هو أن الأمن الإقليمى لا يمكن أن يكون تجزئةً، وأن استقرار الجميع مرهون بإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى والتوصل إلى حل عادل وشامل، وهو ما يعزز من دور مصر كشريك موثوق به ووسيط رئيسى فى أى مساعٍ نحو السلام.

متعلق مقالات

الزيارات الميدانية للمسؤولين.. بين الواقع وفلسفة «الإدارة بالتجوال»
مقالات

حوكمة تعاقب القيادات الإدارية كضمانة لاستدامة المؤسسات

7 نوفمبر، 2025
لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال
عاجل

ساحر الكمان أحمد الحفناوى

6 نوفمبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

لعنة «المسافات البينية»

6 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
مصر تستطيع بالصناعة «٦٨» الطريق إلى السويس  (١-٢)

إنجازات... وأمنيات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • أسرة آل شحاتة تحتفل بزفاف المهندس نور الدين وائل على الآنسة إيمان

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • د.محمد سعد الهاجري: افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي يبرز الحضارة المصرية العريقة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

إدارة المتحف المصري الكبير تعلن: وصول أعداد الزوار إلى السعة التشغيلية الكاملة ووقف بيع التذاكر

إدارة المتحف المصري الكبير تعلن: وصول أعداد الزوار إلى السعة التشغيلية الكاملة ووقف بيع التذاكر

بقلم جريدة الجمهورية
7 نوفمبر، 2025

نيابة عن الرئيس السيسى : د. منال عوض تلقى كلمة مصر فى «       قمة القادة » ضمن فعاليات مؤتمر المناخ«  COP30  »بالبرازيل

نيابة عن الرئيس السيسى : د. منال عوض تلقى كلمة مصر فى «       قمة القادة » ضمن فعاليات مؤتمر المناخ« COP30  »بالبرازيل

بقلم جريدة الجمهورية
7 نوفمبر، 2025

وزير الخارجية يبحث مع نظيرته البريطانية آليات تعزيز السلام وإستكمال صفقة القرن

وزير الخارجية يبحث مع نظيرته البريطانية آليات تعزيز السلام وإستكمال صفقة القرن

بقلم شريف عبدالحميد
7 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©