اختتمت جامعة الجلالة فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لطب الأسنان (GIDC 2025)، الذي نظمته كلية طب الأسنان بالجامعة في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر 2025. أُقيم المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم.
محتوى المؤتمر وأبرز الحضور
عُقد المؤتمر تحت شعار “ابتسامات مبتكرة… تُغير الحياة”، وجمع بين أحدث ما وصل إليه العلم في مجالات طب الأسنان والتطبيقات التكنولوجية الحديثة. وشمل المؤتمر أكثر من 15 ورشة عمل، و150 محاضرًا وخبيرًا دوليًا، ومعرضًا لأحدث التقنيات والمنتجات الطبية، إلى جانب فعاليات طلابية ومسابقات علمية.
شهدت الفعاليات حضورًا رفيع المستوى، تقدمهم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، واللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بالإضافة إلى عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والقيادات الأكاديمية.
الجامعة: منصة للتبادل العلمي
أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أن استضافة المؤتمر الدولي للمرة الثانية على التوالي تعكس مكانة الجامعة المتنامية كمنصة للتبادل العلمي والمعرفي. وأشار إلى أن الجامعة تسعى لتقديم نموذج رائد للجامعات الذكية، يدمج بين التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع. وأضاف أن المؤتمر هذا العام فتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في مجال طب الأسنان، بما يخدم المنظومة الصحية في مصر والمنطقة.
تبادل الخبرات والتعليم المستمر
أوضح الدكتور إيهاب السيد حسانين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وعميد كلية طب الأسنان، أن المؤتمر قدم فرصة استثنائية لتبادل الخبرات بين الأساتذة والخبراء والطلاب. وأشار إلى أن جدول أعمال المؤتمر ناقش محاور محورية مثل الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، والابتكار في الممارسات الطبية. وأكد أن الكلية تؤمن بأهمية التعليم المستمر لمواكبة أحدث التطورات العالمية.
نجاح يعكس التزام الجامعة
أعربت الدكتورة مشيرة دهبة، السكرتير العام للمؤتمر، عن اعتزازها بالنجاح التنظيمي والعلمي للحدث، مؤكدة أن هذا الإنجاز تحقق بفضل تضافر جهود اللجان العلمية والتنظيمية.
أكدت جامعة الجلالة أن نجاح المؤتمر الدولي الثاني لطب الأسنان يعكس التزامها الراسخ بالتميز الأكاديمي، وتعزيز البحث العلمي، وتخريج كوادر طبية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا. ويأتي هذا النجاح امتدادًا لدور الجامعة في دعم المنظومة الصحية الوطنية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.









