السبت, سبتمبر 20, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية أهـلًا رمضـان الدين للحياة

مستشار الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية: المسلمون فى الغرب يدفعون ثمن جرائم الجماعات المتطرفة

بقلم فاتن محمود
19 سبتمبر، 2025
في الدين للحياة
مستشار الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية: المسلمون فى الغرب يدفعون ثمن جرائم الجماعات المتطرفة
14
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى قلب أوروبا برز اسم الدكتور فايد محمد سعيد باعتباره صوتا يوازن بين التراث والواقع،  وجسر يصل مناهج الإسلام القادم من منابع الشرق، وبين معارف وأدبيات الغرب.. فلم يكن حضوره من أسمرة إلى لندن مجرد وظيفةٍ إدارية أو تكليفٍ عابر، بل كان رسالة ممتدة، حملها بصدق العَالِم، وهِمَّة الداعية، وبصيرة المُفكر، وهناك، حيث يزدحم المشهد بأسئلة النوازل وصراع المسلم بين قيمه الدينية وواقعه المجتمعي، ارتفع صوت الدكتور فايد ليبث الطمأنينة، ويُقَدم الفتوى لا باعتبارها حكمًا مجردًا، بل باعتبارها حياةً تسرى فى شرايين الناس، فكان حضوره ملاذًا للأسر الباحثة عن التماسك، والشباب السألين عن هويتهم، والغرباء الذين يفتشون عن قبسٍ من نور.. ومع اتساع أثره، تجاوزت كلماته حدود المركز الثقافى الإسلامى إلى فضاءات أوسع، حيث التقى الدين بالثقافة، والحوار بالإنسانية. لم يكن غريبًا أن تلتفت أوروبا إلى هذا الصوت العميق، فيختاروه ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا عالميًا، اعترافًا بأن إشعاعه الفكرى لم يتوقف عند حدود مسلمى الغرب، بل امتد ليصبح خطابًا إنسانيًا جامعًا، يزرع الأمل حيث يشتد الجدل، ويشيع الوسطية حيث يعلو التطرف.

«الجمهورية» ناقشت د. فايد مستشار الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية فى عدد من القضايا التى كشفت عن فكره الواعى لمحاذير عصره ومدى يقينه بأساليب الخطاب الدينى المتجدد، وحقد حرصنا فى البداية أن نسأله عن المسئوليات التى يحملها على عاتقه سألنا..

> كيف تصف اختيارك ضمن لـ500 شخصية الأكثر تأثيرا فى العالم؟

>> إن اختيارى ضمن قائمة الـ 500 شخصية الأكثر تأثيرًا فى العالم ليس تكريمًا لشخصى بقدر ما هو تكريم للقضية التى أحملها، وللرسالة التى أسعى إلى إيصالها، فهو شهادة أن صوت الاعتدال، وخطاب الرحمة، والعمل المخلص من أجل خدمة الناس وبناء الجسور بين الحضارات، يمكن أن يجد له صدى فى العالم كله، وهذا الاختيار يزيدنى تواضعًا أمام عظمة الأمانة التى نتحملها، فأنا أراه دعوة متجددة لبذل مزيد من الجهد فى بيان حقيقة الإسلام الناصعة، وإزالة ما علق به من صور مشوهة، وتقديمه للعالم على أنه رسالة هداية ورحمة، ومسئولية العمل على تقديم القدوةً الصالحةً، بالعمل والسلوك والقدرة على معالجة قضايا مسلمى الغرب وفق روح واعية، تجمع بين أصالة النصوص ووعى الواقع، إنها مسئولية تُحتِّم عليّ القرب من الناس، والاستماع إلى آلامهم والمساهمة فى تقديم حلول لمشكلاتهم، فالاختيار تكليف أكثر منه تشريف، ونداء يدفعنى إلى مضاعفة جهودى فى خدمة الإنسانية، والبقاء على العهد وأن أكون لسان صدق للحق، ورسول رحمة بالمعنى العملي، ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.

> وكيف ترى دور مصر والأزهر فى خدمة قضايا الفكر الإسلامى الوسطي؟

>> إن مصر قلب العالم الإسلامى النابض منذ فجر التاريخ، وعلى أرضها نشأ الأزهر الشريف، الذى لم يكن مجرد جامعة للعلوم الشرعية، بل كان حصنًا من حصون الهوية الإسلامية، ومنارة للفكر الوسطى الذى يجمع ولا يفرّق، ويهدى ولا يضل، ولقد حمل الأزهر على عاتقه مسئولية الدفاع عن العقيدة الصحيحة والفكر المعتدل، فى مواجهة تيارات الغلو والتطرف من جهة، وحملات التغريب والتشكيك من جهة أخري.. وكان علماؤه دائمًا همزة وصل بين الشرق والغرب، يحملون إلى العالم خطابًا إسلاميًا رصينًا، متوازنًا، يقوم على الرحمة والعدل، لا على الإقصاء أو التشدد، ودور مصر فى ذلك لا ينفصل عن دور الأزهر، فهى الحاضنة التى حفظت لهذه المؤسسة مكانتها، والدولة التى جعلت من الأزهر مرجعية للمسلمين فى كل بقاع الأرض. فمنه خرجت بعوث العلم إلى إفريقيا وآسيا وأوروبا، ومنه انطلقت مبادرات الحوار مع الآخر، ومنه تشكلت لجان الفتوى التى عالجت نوازل المسلمين فى كل عصر، إن خدمة قضايا الفكر الإسلامى الوسطى ليست شعارًا عند الأزهر ولا عند مصر، بل هى رسالة تاريخية وحضارية متجذرة، تؤكد أن الإسلام دين رحمة وتعايش، وأن مصر بما تملكه من عمق حضارى وروحى قادرة على أن تظل رائدة فى هذا الميدان، حافظة لتوازن الأمة، ومرشدة لأبنائها فى زمن التحديات.

المسلم فى الغرب >يواجه قضايا مستحدثة، فكيف تتعاملون مع هذه النوازل؟

>> المسلم فى الغرب يعيش على ضفاف نهرين، نهر الهوية الدينية، ونهر الواقع الذى يحيطه بثقافة وقوانين مغايرة، وهنا يبرز دور عالم الدين الذى لا يكتفى بحفظ النصوص، بل يجعلها جسراً يصل بين السماء والأرض، وبين الشريعة والواقع، والفتوى فى هذه الديار ليست مجرد حكم يلقى على الورق، بل هى حياة تُنقذ من التشتت، وبوصلة ترشد المؤمن وسط بحر من القيم المتعارضة، والمفتى وهو يتأمل هذه النوازل المستحدثة، يمسك بمصباح الشريعة ليضيء به دروباً لم يسلكها الأوائل، ويبحث فى مقاصد الشريعة المتضمنة: حفظ الإيمان، وصيانة الكرامة، وحماية الأسرة، ورعاية النفس والعقل والمال، ويدرك أن المسلمين هناك أقلية تعيش بين قوانين صارمة وعادات لا عهد للفقهاء بها فى القرون السابقة، فيجتهد بعقل مفتوح وقلب رحيم، ويوازن بين النصوص القطعية وقواعد التيسير، مستحضراً قاعدة: لا ضرر ولا ضرار، ومستضيئاً بأن الله تعالى يريد بعباده التيسير عليهم، ولا يريد بهم العُسر، فيُظهر للناس جمال الإسلام من خلال عمله وخلقه، فالفتوى فى الغرب ليست فقط جواباً شرعياً، بل هى جرعة طمأنينة تقول للمسلم: «اثبت على الحق، وواصل السعى فى الأرض، وكن حيث أمرك الله، فدينك أوسع من دعاوى التضييق، وشريعتك أرحم من أن تُقصيك، وربك أعلم بضعفك وحالك.

> برأيك ما أفضل وسائل تربية الأبناء على القيم الدينية وسط مجتمع يبعدهم عنها؟

>> التربية الذكية للأبناء تعنى التوازن بين الانفتاح على العالم، والتمسك بالثوابت، ولا يمكن فرض الدين بالقوة، بل بالحب والفهم والقدوة العملية، والأسلوب الأمثل تعليم الأبناء التمييز بين الصواب والخطأ، وبين الدين والعادات، والأسرة هى خط الدفاع الأول، وعندما يكون الأبوين يدركان دورهم، يستطيع الأبناء مواجهة الضغوط الخارجية، سواء من وسائل التواصل الاجتماعى أو المدرسة أو الأصدقاء، وهذه مسئولية كبيرة، لكنها قابلة للتحقيق بالتخطيط والوعي.

> هل القضايا الإفتائية سوف تتأثر باستخدام الذكاء الاصطناعى؟

>> التكنولوجيا أداة، والشريعة تضع لها الضوابط، واستخدام الذكاء الاصطناعى فى الفتوى يجب أن يكون مراقبًا، فالذكاء الاصطناعى لا يملك الفهم الروحى أو الأخلاقي، ويمكنه جمع المعلومات، لكنه لا يستطيع إصدار حكم شرعى بمفرده، والقرار النهائى يجب أن يكون للعلماء، وقد اختبرنا أدوات الذكاء الاصطناعى على مجموعة من النوازل، ووجدنا اختلافات كبيرة مقارنة بالفتاوى الرسمية، وهذا يؤكد أن الفتوى تحتاج حكمة وتجربة، وليست مجرد خوارزمية، فالذكاء الاصطناعى أداة، لكن العقل البشرى هو الفيصل.

> كيف نوازن بين الحفاظ على الهوية الإسلامية والانفتاح على الحضارات الأخرى؟

>> الحفاظ على الهوية لا يعنى الانغلاق، والانفتاح لا يعنى الذوبان، والمسلم مثل الغيث، أينما حل نفع، يأخذ من الحضارات الأخرى ما يتوافق مع قيمه، ويقدّم لها من روحه وأخلاقه ما ينفعها، ولقد علمنا الإسلام أن الحكمة ضالة المؤمن، وأننا نستفيد من تجارب الأمم، ونشاركهم فى الخير، دون أن نتنازل عن ثوابتنا فى الغرب، هذه المعادلة ممكنة إذا عرف المسلم من هو، وأين يقف، وما هى رسالته.

>كيف يمكننا تطوير الفتوى لتلاءم السياق الغربى دون إخلال بالأصول الشرعية؟

>> الفتوى فى الغرب تحتاج إلى أمرين: عمق شرعى ووعى واقعي، وقديما قال علماؤنا إن من شروط الفتوى تحقيق المناط، أى إدراك واقع الناس ومشكلاتهم، وقد طبّق النبى – هذا المبدأ حين أوصى معاذًا وهو ذاهب إلى اليمن، أن يبدأ بالدعوة إلى أصول الدين قبل الفروع، مراعيًا حال القوم وثقافتهم، واليوم ينبغى للمؤسسات الإفتائية فى أوروبا إعداد علماء يجمعون بين الفقه بالنصوص، وفهم القوانين والثقافات المحيطة، ليقدموا أحكامًا شرعية راسخة تستجيب لتحديات العصر.

> ما خطواتكم قبل إصدار الفتوى؟

>> الفتوى ليست مجرد رأى عابر، بل مسئولية أمام الله والناس، والخطأ فيها قد يفتح بابًا من الفساد أو التضليل، ولهذا فإن العلماء يضعون منهجًا دقيقًا قبل إصدارها، ويمكن أن نلخص أهم الخطوات التى تُتبع عادة قبل إصدار الفتوى فى النقاط التالية: التأكد من حال السائل وظروفه، لأن الفتوى مرتبطة بالواقع، وما يصلح لإنسان قد لا يصلح لآخر، والاستعانة بأقوال العلماء السابقين، والنظر فى أقوال الأئمة الأربعة واستخدام القواعد الفقهية الكبرى مثل: «الضرورات تبيح المحظورات»، «المشقة تجلب التيسير»، والموازنة بين المصالح والمفاسد، والنظر فى مقاصد الشريعة من حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والنسل، وإذا كانت المسألة مستجدة أو معقدة، قد يجتمع أهل العلم أو تعرض على هيئة فتوى ليتدارسوها، لأن الفتوى الجماعية أقرب للصواب من الفتوى الفردية، كما أن الفتوى ينبغى أن تكون واضحة لا تحتمل لبسًا، ويُراعى فيها التيسير ما دام فى حدود الشرع، وتوجيه السائل بما ينفعه فى دينه ودنياه، دون تعميم خاطئ، فلا تعمَّم إلا بقدر ما تسمح به أصول الشريعة، وبعد كل ذلك، يظل المفتى مستشعرًا ثقل الأمانة، فالكلمة التى ينطق بها قد تغيّر حياة إنسان أو مصيره.

> ما أبرز المشكلات التى تواجه مسلمى أوروبا؟

>> أكبر ما يثقل كاهل المسلمين فى أوروبا هو سؤال الهوية كيف أكون مسلمًا أتمسك بصلاتى وحجابى وحلالى وحرامي، وفى الوقت نفسه مواطنًا صالحًا يشارك الآخرين حياتهم العامة، لا يعيش فى عزلة ولا ينصهر حتى يفقد معالمه، وظاهرة الإسلاموفوبيا المتصاعدة منذ أحداث سبتمبر وما تبعها من أزمات، ومتا تبعها من مشاعر الخوف الغربى من الإسلام فى المجتمعات الأوروبية، وظهور الصور النمطية فى الإعلام حيث تصف المسلم بالتطرف، أو التخلف، أو العداء للثقافة الأوروبية، وتترجم هذه الصور أحيانًا إلى اعتداءات لفظية أو جسدية، خاصة على النساء المحجبات، ومع كل حادثة إرهابية يرتكبها فرد أو جماعة شاذة، تُحمَّل الجالية الإسلامية بأسرها وزر ذلك الفعل، وكأنها كتلة واحدة لا تعرف التنوع والاختلاف، وهكذا يجد المسلم البسيط نفسه مطالبًا يوميًا بأن يثبت أنه بريء من تُهمٍ لم يرتكبها، فالمجتمع الغربى لا يعرف عن المسلمين إلا الأخبار السلبية، بينما تُطمس نماذج مشرقة لشباب متفوقين أو نساء ناجحات أو علماء مرموقين، ومن جملة الأزمات أن بعض الشباب حين يفشل فى الاندماج أو يشعر بالظلم والتهميش، قد يقع فريسة لجماعات متشددة تستغل غضبه وتملأ فراغه الفكري، وهؤلاء المتطرفون لا يمثلون الإسلام، لكن وجودهم يضر بسمعة المسلمين جميعًا، وكلما انضم شاب إلى جماعة متطرفة، وجد الإعلام المعادى ذريعة ليقول: «ألم نقل إن الإسلام خطر؟» وهكذا يُعاقَب الملايين بسبب انحراف القلة، ورغم هذه التحديات كلها، فإن الصورة ليست قاتمة تمامًا، فالمسلمون اليوم جزء من أوروبا الحديثة، يسهمون فى الطب والهندسة والتجارة والسياسة، كما أن المراكز الإسلامية تزداد عددًا ونشاطًا، والمساجد تمتلئ بالوجوه الشابة، والقرآن يتلى فى قاعات جامعية لم تكن تعرفه من قبل.. بل إن بعض الأوروبيين، بدافع الفضول أو البحث عن الطمأنينة، يدخلون الإسلام بعدما يرونه فى جيرانهم أو زملائهم من أخلاق وسلوك.

> ما موقفكم من قضية اندماج المسلمين فى المجتمعات الأوروبية؟

>> الاندماج الإيجابى يعنى مشاركة فعالة فى المجتمع، وإسهام فى بنائه، مع التمسك بالقيم الإسلامية. الاندماج لا يعنى التخلى عن الهوية، بل يعنى أن نحيا وسط الناس بفاعلية، وأن نأخذ من عاداتهم النافعة، مثل احترام القانون والانضباط فى المواعيد، وأن نضيف إليهم من أخلاقنا وقيمنا.

> برأيك كيف يرى الغرب جماعة الإخوان؟

>> لقد تفرّعت من عباءة تلك الجماعة الإرهابية جماعات متطرفة عديدة، خرجت عن روح الرسالة النبوية التى قامت على الحكمة والموعظة الحسنة.. وللأسف الشديد، انحرفت هذه الجماعات عن مسار الدعوة إلى الله بالحسني، وعن الحفاظ على القيم الربانية التى جاءت لتبسط الرحمة وتوسع الأفق الإنساني.. فبدلاً من أن تكون الدعوة سبيلاً للهداية والإصلاح، ضيّقوا ما وسّعه الله، وحوّلوا الدين العظيم إلى إطار حزبى ضيق يسعى وراء مكاسب دنيوية وطموحات سياسية زائلة، فالواقع المؤلم أن بعض الجماعات التى نشأت فى عصرنا جعلت من الدين وسيلة لمكاسبها الضيقة ومصالحها الذاتية، فشوَّهت صورته، وأساءت إلى رسالته السامية، حتى انعكس ذلك سلبًا على نظرة كثيرين فى الغرب إلى الإسلام والمسلمين، وقد خالفوا منهجية الإسلام فى محبة الأوطان حيث جعل الإسلام حبُّ الأوطان من الدين، وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال عند خروجه من مكة: «والله إنك لأحب أرض الله إليَّ، ولولا أن قومك أخرجونى منك ما خرجت»، فكان حبّه لمكة شهادة خالدة على أن الانتماء إلى الوطن فطرة إنسانية وخلق نبوي، والدين والمروءة والخلق الحسن، كلها تدعو الإنسان إلى الوفاء، وإلى الانتماء والاعتزاز بوطنه، والحرص على خدمته بما يرضى الله.. وليس ذلك مجرد شعور وجداني، بل سلوك عملى يظهر فى العطاء، والإخلاص، والإعمار، وحماية القيم.

جماعة الإخوان خرجت من عباءتها جماعات اساءت لروح الرسالة النبوية

> ما هى مشاريعكم القادمة على مستوى الدعوة والتعليم؟

>> نعمل على تطوير برامج تعليمية تستهدف الشباب المسلم فى الغرب، وإطلاق مبادرات حوارية مع غير المسلمين، وتعزيز حضور الفتوى المؤسسية التى تراعى خصوصية السياق الغربي.. كما نركز على تدريب الأئمة والدعاة على مهارات التواصل وفهم القانون المحلى.

> كيف ترون مستقبل الإسلام فى القارة الأوروبية خلال العقد القادم؟

>> أراه مشرقًا، إذا أحسنا إدارة مواردنا، واستثمرنا فى الشباب، وفتحنا قنوات الحوار مع المجتمع الأوسع.. هناك فرص كبيرة لتصحيح الصورة النمطية عن الإسلام، وتقديم نموذج حضارى يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

متعلق مقالات

أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: التاريخ ينصف القادة الذين وحّدوا القلوب وواجهوا التطرّف
الدين للحياة

أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: التاريخ ينصف القادة الذين وحّدوا القلوب وواجهوا التطرّف

17 سبتمبر، 2025
التنوير الحضاري في خطاب العلامة الشيخ عبدالله بن بيه
الدين للحياة

التنوير الحضاري في خطاب العلامة الشيخ عبدالله بن بيه

14 سبتمبر، 2025
انعقاد المؤتمر الدولي لميلاد الرسول ﷺ في الهند برعاية «مفتي البلاد» وجامعة «مركز الثقافة السنية»
الدين للحياة

انعقاد المؤتمر الدولي لميلاد الرسول ﷺ في الهند برعاية «مفتي البلاد» وجامعة «مركز الثقافة السنية»

9 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
الفنانة هدى هانى «ابنة ونيس».. لـ «الجمهورية» : تخرجت فى مدارس «الفخرانى وصبحى والشناوى»

الفنانة هدى هانى «ابنة ونيس».. لـ «الجمهورية» : تخرجت فى مدارس «الفخرانى وصبحى والشناوى»

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • مدير تعليم القليوبية يُكَرِّم الفائزين في «معرض إيسف»

    دماء جديدة في «تعليم القاهرة» لدعم الانضباط الميداني

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مدير تعليم القليوبية يُكَرِّم الفائزين في «معرض إيسف»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©