السبت, سبتمبر 20, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الدب الروسى والقارة العجوز

قهوة‭ ‬الصباح

بقلم نشأت الديهى
17 سبتمبر، 2025
في عاجل, مقالات
جراح هذا الزمان
4
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

القارة العجوز تعيش اليوم هواجسها القديمة وكوابيسها التاريخية من جديد، فالدب الروسى يقف على الأبواب، يلوح بقوته العسكرية، يبعث برسائله الصاخبة عبر المناورات المشتركة مع بيلاروسيا، ويثير الرعب فى رومانيا وبولندا ودول البلطيق. أوروبا التى ظنت أن الحرب فى أوكرانيا ستبقى حبيسة الحدود الشرقية، اكتشفت أن نيرانها تقترب شيئًا فشيئًا من العواصم الأوروبية، وأن شبح الحرب لم يعد بعيدًا عن أبواب برلين ووارسو وفيلنيوس وريغا وتالين.

الناتو تحرك مسرعًا ليطلق ما أسماه «عملية حارس الشرق»، وكأن الغرب يريد أن يضع سدًا من الفولاذ فى مواجهة زحف روسى محتمل. لكن الحقيقة أن هذه العملية لا تعكس سوى القلق الأوروبى المتزايد، خوفًا من أن يتجاوز الروس– أوكرانيا نحو قلب أوروبا. فالمسيّرات الروسية التى وصلت أجواء رومانيا وبولندا لم تكن مجرد اختراق عرضي، بل رسالة متعمدة، تقول إن حدودكم ليست آمنة كما تتوهمون، وإن موسكو قادرة على أن تلمسكم فى عمقكم الإستراتيجى متى شاءت.

روسيا من جانبها تنفى كل هذه المخاوف وتؤكد أنها لا تحمل أطماعًا فى القارة الأوروبية، وأنها لا تريد احتلال بولندا أو اجتياح رومانيا أو ابتلاع البلطيق. كل ما فى الأمر «كما تقول موسكو» هو تأمين حدودها من تمدد الناتو شرقًا، ورفض سياسة الطوق الغربى التى تحاصرها بالقواعد والمنظومات الصاروخية. لكن، هل يصدق الأوروبيون هذه الرواية؟ الحقيقة أن أوروبا لا تقرأ الأقوال، بل تراقب الأفعال، والأفعال الروسية كانت أفزع من أى خطاب. فالمناورات العسكرية التى أجرتها روسيا مع بيلاروسيا لم تكن عادية، كانت الأكبر والأكثر استفزازًا، واستخدمت فيها محاكاة لهجمات إستراتيجية جعلت العواصم الأوروبية ترتعد من الخوف.

الأكثر غرابة أن تقارير تحدثت عن وجود عناصر أمريكية داخل هذه المناورات، وكأن واشنطن نفسها تشارك فى لعبة الألغاز الكبري. الولايات المتحدة التى تدفع الناتو لمواجهة روسيا، هى نفسها التى تقترب من موسكو فى بعض الملفات، لا حبًا فيها، وإنما لرغبة دفينة فى إحداث وقيعة بين روسيا والحلف الأطلسي. واشنطن تعلم أن روسيا إذا ما انزلقت كليًا إلى أحضان الصين، فإن العالم سيشهد ثنائيًا مرعبًا يهدد الهيمنة الأمريكية، ولذلك تسعى بكل الطرق لجرّ موسكو بعيدًا عن بكين، حتى لو كان الثمن إثارة القلق الأوروبي.

إنها لعبة الشطرنج الدولية التى تدور فوق جغرافيا متوترة، حيث تتحرك القطع بخبث، وتضحى بالجنود والفيلة والحصون، فى انتظار «كش ملك» لم يعرف العالم بعد من الذى سينطقها. أوروبا اليوم ليست فى موقع اللاعب بل فى موقع الميدان، أرضها قد تتحول إلى ساحة مواجهة جديدة بين القوى الكبري، وهى ترى المشهد يتكرر: روسيا من الشرق، أمريكا من الغرب، والأوروبيون مجرد بيادق خائفة تتلقى الضربات.

المخاوف تتزايد: هل نحن أمام مقدمات حرب عالمية ثالثة تندلع شرارتها من رومانيا أو بولندا أو البلطيق؟ أم أننا أمام مخطط لحروب إقليمية مرسومة بعناية، الهدف منها إعادة رسم خريطة العالم، وتوزيع مناطق النفوذ من جديد؟ المشهد يوحى بالاحتمالين معًا، فكل طرف يلوح بالقوة، وكل طرف يريد فرض قواعد اللعبة، وأى خطأ صغير أو حادث عرضى قد يفجر الوضع كله، ويدفع العالم إلى مواجهة لا تحمد عقباها.

الدب الروسى يقترب أكثر فأكثر، والقارة العجوز تتراجع إلى الخلف، مذعورة من ماضيها قبل حاضرها. أوروبا تعرف أن روسيا حين تتحرك لا تتوقف بسهولة، وأن ما يجرى فى أوكرانيا قد يكون بداية وليس نهاية. أما الناتو فيدرك أن اختبار مصداقيته الحقيقى ليس فى كييف بل فى وارسو وفيلنيوس وريغا، فهناك سيتحدد ما إذا كان الحلف قادرًا على الدفاع عن أعضائه، أم أنه مجرد واجهة سياسية تنهار عند أول مواجهة حقيقية.

وسط هذا كله تظل الحقيقة المرة أن أوروبا، رغم كل خطابها عن الوحدة والقوة، تعيش حالة هشاشة غير مسبوقة. اقتصادها مرهق، شعوبها قلقة، وقيادتها السياسية منقسمة. وبينما تحاول برلين وباريس أن ترسم سياسة أوروبية موحدة، تظل واشنطن هى اللاعب الذى يملك مفاتيح القرار، تدفع بهذا وتضغط على ذاك، وتدير الخوف الأوروبى كأنه ورقة ضغط دائمة، لتضمن أن يظل القارة العجوز تابعة للبيت الأبيض لا قادرة على الاستقلال بقرارها.

الدب الروسى يتقدم ببطء ولكن بثبات، يحمل فى يده عصا المناورات العسكرية، وفى الأخرى ورقة الغاز والطاقة التى لا تستطيع أوروبا الاستغناء عنها بسهولة. أما الأوروبيون فيبحثون عن طوق نجاة، فلا يجدون إلا حضن الناتو، ولا يملكون إلا رفع الصوت بالتحذير والدعوة للردع. وهكذا يتحول المشهد كله إلى دائرة مغلقة من الشك والخوف والتوجس، قد تنفجر فى أى لحظة، وقد تبقى نارًا تحت الرماد إلى حين.

إن ما يجرى اليوم ليس مجرد تحركات عسكرية أو مناورات حدودية، بل هو صراع على مستقبل العالم. هل سيبقى النظام الدولى بزعامة أمريكا وحلف الناتو؟ أم أن روسيا «ومعها الصين فى الأفق» ستنجح فى كسر هذا النظام وفرض معادلة جديدة؟ لا أحد يملك الإجابة الحاسمة الآن، لكن المؤكد أن القارة العجوز لم تعد كما كانت، وأنها تعيش أخطر أيامها منذ الحرب العالمية الثانية. وبين الدب الروسى المتحفز، والبيت الأبيض الماكر، وحلف الأطلسى المرتبك، قد نجد أنفسنا أمام مشهد يعيد رسم الخرائط، ويغير موازين القوي، وربما يفتح الباب لصراع لا حدود له.

متعلق مقالات

نشأت الديهى
عاجل

لماذا نحب إسبانيا؟

19 سبتمبر، 2025
ســمير رجــب
عاجل

خيوط الميزان

19 سبتمبر، 2025
ألقاب مجهولة الهوية
عاجل

تصريحات نتنياهو.. والرد المصرى الحاسم..

19 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
وزير الخارجية: ما يحدث في غزة جريمة إبادة ومصر قدمت 70% من المساعدات

وزير الخارجية: ما يحدث في غزة جريمة إبادة ومصر قدمت 70% من المساعدات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • مدير تعليم القليوبية يُكَرِّم الفائزين في «معرض إيسف»

    دماء جديدة في «تعليم القاهرة» لدعم الانضباط الميداني

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مدير تعليم القليوبية يُكَرِّم الفائزين في «معرض إيسف»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©