انتهت أكبر مناورة عسكرية متعددة الجنسيات «النجم الساطع 2025» بمشاركة 44 دولة حول العالم و8 آلاف مقاتل على أرض مصر المحروسة بأمر ربها مع جيش من أقوى جيوش العالم وأكثرها خبرة وكفاءة وقدرة.. جيش بلادى.. «النجم الساطع» لم يكن مجرد تدريب بل رسالة فخر واعتزاز بأن مصر التى صنعت نصر أكتوبر هى نفسها التى تواصل اليوم كتابة تاريخ جديد من سلام القوة.. مصر التى حمت حدودها بدماء أبنائها هى التى تفتح ميادينها لتدريب جيوش العالم على أرض الأمن والأمان والسلام.. حجم المشاركة الدولية واتساع نطاق التدريبات أكد أن مصر دولة قادرة على استضافة وإدارة أكبر المناورات فى وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية ويؤكد قدرة جيشنا على مواكبة أحدث أساليب القتال من خلال القدرة والقوة الشاملة والجاهزية المطلقة.
عندما نلقى نظرة على الجيوش العربية سنرى أنها دمرت.. سوريا تعانى من حرب شوارع وجيشها ترك أسلحته وتبخر فى الهواء.. والعراق مزقتها الانقسامات وحروب أهلية فى اليمن وليبيا والسودان وعدم استقرار فى لبنان.. وفى مصر ظل المشهد مختلفا.. ستظل قاهرة الأعداء آمنة مطمئنة وكلمة السر «الجيش المصرى» الذى لم يكن فى يوم من الأيام أداة للاعتداء.. عقيدته حماية الدولة.. الأرض والعرض بما يحفظ وجودها وأمنها واستقرارها.
لقد أثبت جيشنا العظيم أن التطوير المستمر وتنويع مصادر التسليح وإنشاء قواعد عسكرية ومناورات مشتركة بين الدول ليست رفاهية بل ضرورة وجودية لحماية الأمن القومى المصرى.
>>> خلاصة الكلام:
مناورات النجم الساطع تحمل دلالات بالغة الأهمية من حيث التوقيت وحجم المشاركة فى ظل ما يشهده الشرق الأوسط من أزمات متصاعدة فضلاً عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الأمر الذى يجعل هذه التدريبات رسالة واضحة على قدرة وكفاءة الجيش المصرى.
هذه المناورات تمثل تجسيدا عمليا لإستراتيجية الردع التى تقوم على مبدأ إذا أردت أن تمنع الحرب فاستعد لها من خلال امتلاك أسلحة أكثر تطورا وقوة ورفع كفاءة القوات عبر تدريبات مستمرة ومتقدمة وإظهار هذه القوة للعالم من خلال استعراضات ومناورات عسكرية مشتركة.. هذه المناورات تؤكد للعالم أن مصر لديها جيش قوى ليس فقط من الناحية القتالية بل أيضاً القدرة على تنظيم وإدارة أكبر وأعظم المناورات والتدريبات العسكرية المشتركة فى العالم.
> بكل فخر هنا القاهرة.. هنا مصنع الرجال.. هنا تُصنع القوة.. هنا قاهرة الأعداء.. هنا القيادة والريادة والعزة والشرف والكرامة.. من هنا ينطلق السلام.. سلام الأقوياء.
> حفظ الله مصر.. حفظ الله الشعب