الأهلى على صفيح ساخن.. أقل تعبير يمكنه أن يصف ما يحدث فى الوقت الراهن داخل أروقة النادى الأهلى.. حالة من الغليان والغضب لم تكن بدايتها بتعادل الفريق الأول الكروى أمس الأول أمام إنبى بهدف لكل منهما.. أو حتى وصول الأهلى للمركز الـ 15 فى ترتيب جدول المسابقة من أصل 21 فريقاً.. بل هى أزمة تزيد يوماً بعد يوم منذ قرار رحيل السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى الأسبق للفريق قبل نهاية الموسم الماضى بست جولات.
الأمور معقدة داخل النادى.. وبعد قرار محمود الخطيب رئيس النادى بعدم قدرته لأسباب صحية الاستمرار فى مهام منصبه أو الترشح فى الانتخابات المقبلة على منصب رئيس النادى.. زادت الأمور فى التعقيد وفتح ملف جديد بجانب ملف المدير الفنى الجديد.
بالفعل هناك مجموعة من الأسماء المرشحة لتدريب الفريق بخلاف المفاوضات مع عدد منهم إلا أن جميع المفاوضات لم تصل إلى مراحل متقدمة، كما رفض عدد منهم تدريب الأهلى أو التدريب داخل مصر فى الوقت الحالى.
وأبرز الأسماء المرشحة لتدريب الأهلى هما السويسرى اورس فيشر والبرتغالى باولو بينتو.
عقدت لجنة التخطيط أمس بحضور كل من محمد يوسف المدير الرياضى ووليد صلاح الدين مدير الكرة اجتماعاً مهماً لحسم ملف المدير الفنى الأجنبى والذى شهد حضوراً لرئيس النادى محمود الخطيب أون لاين الذى اهتم بالتواجد ومتابعة الملف.
الجدير بالذكر، أن المقترح الأخير الذى نشرته «الجمهوريه» والذى خرج من بعض أعضاء مجلس إدارة النادى أصبح قيد التنفيذ بشكل أو بآخر، وهو تولى الخطيب بعض الملفات وترك باقى الملفات لأعضاء مجلس الإدارة وعلى رأس الملفات التى يتولاها الخطيب وفقاً للمقترح هو ملف حسم المدير الفنى الأجنبى الجديد.
وعلى الرغم من الاعتراض الشديد داخل النادى حول طريقة إدارة عماد النحاس المدير الفنى المؤقت للفريق خلال مباراة إنبى الأخيره، إلا أن الإدارة فضلت عدم التحدث مع المدرب أو لومه على النتيجة أو الأداء، وأكدت له كامل المساندة فى الفترة الحالية.
كما لم يفرض النادى أى عقوبات جديدة خارج لائحة الفريق بعد التعادل أمام إنبى على الرغم من الهجوم الحاد من عدد من جماهير الأهلى فى المدرجات أو حتى فى السوشيال ميديا على النتيجة وأداء بعض اللاعبين.
الأكيد أن وليد صلاح الدين مدير الكرة طلب من محمد يوسف المدير الرياضى بالنادى تغييرات فى اللائحة الخاصة بالمكافآت والعقوبات على اللاعبين والتى طلب تغليظها خاصة العقوبات، والتى قد تصل إلى الضعف، وشدد مدير الكرة فى طلبه أن مواجهة سوء النتائج لابد وأن يكون بشكل أقوى ووفقاً للائحة.
ويستعد الفريق بشكل مباشر عقب مباراة إنبى دون أى راحة لمباراته المهمة أمام سيراميكا كليوباترا فى الجولة السابعة من مسابقة الدورى الممتاز المقرر لها يوم الجمعة المقبل.. وهى مباراة أمام منافس قوى وليست سهلة ولكنها أصبحت مباراة عنق زجاجة بالنسبة للأهلى الذى يريد بكل الطرق تحقيق الفوز والعودة مرة أخرى إلى الطريق الصحيح خاصة أن الفريق أصبح فى مركز سيىء للغاية بعد أن جمع 6 نقاط من 5 مباريات بعد 6 جولات من مسابقة الدورى.
بشكل كبير حالة إمام عاشور الذى تعرض لوعكة صحية عقب مباراة إنبى وتم احتجازه فى أحد المستشفيات أصبح قريباً للغاية من المشاركة فى مباراة سيراميكا.. كذلك يستعيد الأهلى خدمات عمر كمال عبدالواحد الذى عانى من كدمة فى الظهر.
كما أصبح أحمد زيزو خارج الحسابات لمباراة سيراميكا كليوباترا وقد تطول مدة الغياب بعد إصابته بشد فى العضلة الضامة.. واقترب الأهلى من استعادة خدمات ياسر إبراهيم.