أدان الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال لقائه، أمس بالدوحة مع محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية ، العدوان الاسرائيلى السافر على دولة قطر الشقيقة، وأعربا عن تضامنهما الكامل مع الحكومة والشعب القطريين .
يأتى اللقاء فى إطار الاجتماعات الثنائية التى يجريها الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على هامش الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربية الإسلامية الطارئة.
استعرض الوزيران مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعربا عن حرصهما المشترك على مواصلة التعاون للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية إلى آفاق أرحب، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.
كما أعرب الوزيران عن سعيهما لمواصلة التعاون فى اطار مجموعة الدول الثمانى النامية D8 التى تسلمت مصر رئاستها فى ديسمبر 2024، والعمل على استكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادى والتجارى وجذب الاستثمارات وتشجيع مزيد من التعاون بين دول المجموعة.
أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الباكستانى على الجهود التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.
تبادل الوزيران وجهات النظر حول سبل التعامل مع التحديات السياسية والأمنية الخطيرة بالمنطقة، بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم.
وخلال لقائه هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية عبر وزير الخارجية المصري ونظيره التركى عن تضامنهما مع دولة قطر الشقيقة فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الأخير الذى استهدف سيادتها. كما شددا على ضرورة الوقف الفورى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفض سياسات الحصار والتجويع والتهجير، مع التأكيد على ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
استعرض الوزيران مسار العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا وما تشهده من زخم إيجابى متنامى خلال الفترة الأخيرة، مؤكدين الحرص على البناء على ما تحقق من خطوات لتعزيز التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتطوير آليات التشاور السياسى بما يرسخ الشراكة بين البلدين. كما تم التطرق إلى أهمية استكمال تفعيل الأطر المؤسسية للتعاون المصري- التركى بما يسهم فى توسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.









