بعد إسناد ملف الكرة بالنادى الأهلى إلى وليد صلاح الدين مدير الكرة الحالي.. يبدأ صلاح الدين مهمته الأولى خلال الأيام القليلة المقبلة مع ملف التجديد بعد أن تم وضع ثلاثة أسماء على رأس القائمة المطلوب حسم أمر تجديدهم خلال الفترة الحالية وتحديدا قبل شهر يناير المقبل.
المالى أليو ديانج.. كان الأهلى قد فتح باب التجديد للاعب بعد أن استعاده فى الانتقالات الصيفية الماضية بعد انتهاء إعارته بالدورى السعودي.. وعلى الرغم من رغبة اللاعب ووكيله فى الاستمرار بالأهلى إلا أن الطرفين لم يتواصلا إلى نتيجة نهائية حول التجديد.
المقربون من اللاعب أكدوا انه يشعر بأنه ليس من العناصر الأساسية أو الأولية فى تفكير الجهاز الفنى السابق للاسبانى خوسيه ريبيرو مما يجعله مهددا بفقدان مكانه الأساسى فى منتخب بلاده، ولذلك كان يفكر بشكل جدى فى الرحيل عن النادي.. الأمور قد تتغير مع الجهاز الفنى المؤقت الحالى لعماد النحاس ولكن عدم اتضاح الرؤية حول المدير الفنى الجديد الذى سيصل إلى النادى والمتوقع أن يكون فى شهر أكتوبر المقبل فإن الأمور قد تتأجل بالنسبة لتجديد أليو ديانج.
أما ثانى اللاعبين فهو أحمد كوكا حيث كان قد اقترب من الرحيل عن النادى فى الانتقالات الصيفية الأخيرة بعد عرض من أحد الأندية التركية ولكن المقابل المالى أوقف الصفقة.
بعد أن عاد للأهلى وفشلت صفقة الانتقال، أكد وكيله أن اللاعب سيجدد للنادى الأهلى إلا أن المفاوضات لم تحدث الفترة الماضية، فأصبح اللاعب عالقا فى عقده القديم والذى ينتهى بنهاية الموسم الحالي، ويحق له الانتقال لأى ناد فى الانتقالات الصيفية المقبلة والتوقيع له فى الانتقالات الشتوية يناير المقبل.
أما ثالث اللاعبين فهو أحمد عبدالقادر الذى يعتبر أحد أبرز اللاعبين فى الفترة الماضية والذى حاول بكل الطرق الرحيل عن النادى فى الانتقالات الصيفية الماضية، ولكن الأهلى رفض وقتها أن يرحل دون الحصول على أى مقابل مالي.. وعلى الرغم من وصول بعض العروض للاعب إلا أنه ووكيله رفضا أغلب العروض رغم انها كانت جيدة ماليا بالنسبة للنادى وأيضا بالنسبة للاعب.
أما عن الملف الشائك الخاص برئيس النادى محمود الخطيب وقرار ابتعاده حاليا عن إدارة النادى مع عدم الترشح فى الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس، فإن المحاولات التى تمت خلال الـ 48 ساعة الماضية من جانب قدامى ولجنة حكماء النادى لمحاولة اثنائه عن قراره لم تنجح بالشكل الكامل، حيث ان الحالة الصحية للخطيب لا تسمح التعرض لكمية الضغوط التى تعرض لها فى إدارته لمسئولية النادى وإدارة قطاعاته المختلفة.
مقترح تم تقديمه من قبل مجلس إدارة النادى لرئيسه محمود الخطيب بإعادة التفكير مرة أخرى فى قراره مع الاهتمام فى الوقت الحالى بصحته وإجراء الفحوصات اللازمة على أن يتولى بعض المهام الخاصة بالنادى وتوزيع المهام الأخرى على أعضاء المجلس.
المقترح بالتأكيد قيد الدراسة من جانب الخطيب ولكن حتى الآن لم يمنح الرد النهائي.. وعلى الرغم من تمسك إدارة النادى وقدامى اللاعبين ولجنة الحكماء بمحمود الخطيب فقد ظهرت جبهة أخرى تؤكد على أن الحالة الصحية للخطيب هى أولوية وان النادى به مجموعة من الأكفاء والخبراء فى إدارة الأمور داخل القلعة الحمراء وان مبادئ الأهلى ثابتة فى كل الأحوال.