السبت, نوفمبر 8, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

هل تُبعث «الروح العربية» من الدوحة؟

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
15 سبتمبر، 2025
في عاجل, مقالات
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

نشأت الديهى

2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى لحظة عربية متوترة، وفى زمن تتكاثر فيه الضغوط والمؤامرات، انعقدت فى الدوحة قمة طارئة وُصفت إعلاميًا بأنها «قمة القلق العربي». لكن السؤال الأعمق الذى يفرض نفسه: هل تكون هذه القمة شرارة تبعث «الروح العربية» من جديد؟ وهل يمكن أن تتحول من مجرد اجتماع بروتوكولى إلى محطة مفصلية فى تاريخ الأمة؟

إن الهجوم الإسرائيلى على قطر لم يكن مجرد خرق عابر للسيادة، بل رسالة وقحة موجّهة إلى كل بيت عربي، تقول إن الحدود مستباحة، والقانون الدولى مجرّد ورق، والعدو يختبر أعصابنا ويقيس قدرتنا على الرد. ومن هنا جاءت الدعوة القطرية إلى القمة، ليس لأنها دولة مستهدفة فقط، بل لأنها أرادت أن تقول للعالم: «قطر ليست وحدها، والعرب لن يكونوا فرادى بعد اليوم».

الدوحة، التى لطالما عُرفت بدور الوسيط، وجدت نفسها فى قلب المواجهة، والمفارقة أن استهدافها قد يفتح الباب لإعادة اكتشاف معنى التضامن العربي. فالقصف الذى طال أراضيها كان بمثابة إنذار مبكر للجميع: إذا لم نتحرك اليوم، فغدًا قد تُمس سيادة عاصمة أخري.

القلق الذى يخيم على الأجواء مشروع ومفهوم، فنحن قلقون على سيادتنا ومستقبلنا ومكانتنا فى عالم لا يحترم إلا الأقوياء. لكن القلق وحده لا يصنع قرارًا، ولا يحمى أمة. المطلوب أن نترجم القلق إلى يقظة، وأن تتحول هذه اليقظة من ارتعاد خوف إلى ارتعاد اختيار، أى أن نهتز ونتحرك بإرادتنا، لا أن نرتجف انتظارًا لضربة جديدة.

التحديات كثيرة. أولها الانقسام العربي، تلك الثغرة التى ينفذ منها العدو كل مرة. ثانيها الضغوط الدولية التى تحاول دومًا أن تفرغ الغضب العربى من مضمونه وتعيده إلى مربع التسويات الهشة. وثالثها التنفيذ، فكم من قرارات وُلدت فى القمم وماتت فى الأدراج! إن لم تمتلك هذه القمة آلية للتنفيذ، فلن تكون إلا تكرارًا باهتًا لتجارب سابقة.

ومع ذلك، فإن الفرصة لا تزال قائمة. هذه القمة يمكن أن تعيد الثقة المفقودة بين الشعوب وقادتها، وأن تبرهن على أن العرب قادرون على الدفاع عن سيادتهم حين يتعرضون للامتهان. يمكنها أن تكون بداية لعودة التضامن العربى الإسلامى إلى الواجهة بعد سنوات من التراجع والخذلان. إن خرجت بقرارات شجاعة قابلة للتطبيق، ستكون رسالة إلى إسرائيل والعالم بأن العرب ليسوا متفرجين، وأن القانون الدولى ليس مسرحية هزلية.

لكن إن اكتفت القمة بالبيانات التقليدية، فستتحول «قمة القلق» إلى «قمة العجز»، وسيفقد المواطن العربى آخر ما تبقى لديه من أمل. فالأمة التى لا تحمى كرامتها، لا يعبأ بها أحد.

الدوحة اليوم ليست مجرد عاصمة تستضيف اجتماعًا استثنائيًا، بل قد تكون بوابة لإعادة بعث الروح العربية. روح تحتاج إلى يقظة، يقظة لا ترتعد خوفًا بل ترتعد وعيًا واختيارًا، لتقول للعالم: إننا هنا، وإننا قادرون على أن نحيا بكرامة أو نموت بشرف.

إنها ليست قمة قطر وحدها، بل قمة كل العرب، قمة المصير المشترك. والسؤال سيبقى معلقًا: هل تبعث الروح العربية من الدوحة؟ أم أننا سنُضيف سطرًا جديدًا فى سجل التردّد والهزيمة؟

متعلق مقالات

ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

زِنوا قلوبكم فى حضرة أوزوريس

7 نوفمبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

7 نوفمبر، 2025
جهل يضر 2-2
عاجل

الناخب البعيد الحاضر

7 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
ســمير رجــب

خيوط الميزان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • أسرة آل شحاتة تحتفل بزفاف المهندس نور الدين وائل على الآنسة إيمان

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • النائب محمد السعيد: المشاركة فى التصويت واجب وطنى.. وصندوق الانتخابات هو الحكم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

المتحف الكبير.. استثمار الحضارة

المصريون في يوم مختلف.. زحام الحضارة وطوابير الواجب الوطني

بقلم جريدة الجمهورية
7 نوفمبر، 2025

انتصار جديد… مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة «٢٠٢٦-٢٠٢٨»

انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو للفترة ٢٠٢٥-٢٠٢٩

بقلم شريف عبدالحميد
7 نوفمبر، 2025

المتحف الكبير.. استثمار الحضارة

المتحف الكبير.. استثمار الحضارة

بقلم جريدة الجمهورية
7 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©