تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، أعلنت جمعية الأورمان أنها تستكمل العمل على إعادة إعمار وتأهيل (31) منزلًا في قرية الأمل التابعة للحفير شهاب الدين بمركز الستاموني في محافظة الدقهلية.
وأكدت الدكتورة هالة جودة، وكيل وزارة إدارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، أن العمل التنموي والاجتماعي يشهد نهضة كبيرة، وتنسيقًا بين كل المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية؛ لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهة بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه وقع الاختيار على قرية الأمل؛ لكونها من القرى الأشد احتياجًا بحسب معايير التنمية، مؤكدًا أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارة والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية.
معربًا عن خالص شكره وتقديره للواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية؛ لدعمه المستمر لكل مؤسسات وجمعيات العمل الأهلي والتنموي، مشيدًا بسياسة الباب المفتوح التي ينتهجها محافظ الدقهلية، فدائمًا مكتبه مفتوح أمام جميع مسؤولي مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلي للتعاون مع المحافظة في الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التي تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
جدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، الذي أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، تمكن من خلاله من تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة تضمن أيضًا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة؛ لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج.


