حذر مسئول تايوانى رفيع المستوي، أمس، من أن الصين تستعد للحرب بهدف ضم تايوان، وتقليص نفوذ الولايات المتحدة فى آسيا واستبدالها كقائد عالمي.
أوضح تشيو تشوى تشنج، رئيس مجلس شئون البر الرئيسى التايواني، لمؤسسة التراث ومقرها واشنطن، أن الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين رفض منذ فترة طويلة التخلى عن استخدام القوة ضد تايوان، والتى تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
أضاف أن الصين- فى سعيها إلى الوحدة مع تايوان- تهدف إلى استبعاد النفوذ الأمريكى من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، واستبدال الولايات المتحدة فى نهاية المطاف كقائد عالمى من أجل استعادة المجد الوطنى وتحقيق ما يُطلق عليه الحلم الصيني.
أشار المسئول إلى أن بكين تستعد بنشاط للحرب، حيث إنها تعمل على تكثيف النشاط العسكرى الصينى حول الجزيرة، موضحاً أنه فى حالة استيلاء الصين على تايوان بالقوة، فإن ذلك سيؤدى إلى تأثير متسلسل وتقويض توازن القوى الإقليمي، ويهدد بشكل مباشر أمن وازدهار الولايات المتحدة.
هدد المسئول بأن تايوان هى المنتج الرائد فى العالم للرقائق الإلكترونية المتطورة، كما انها مركز عالمى للتكنولوجيا الفائقة، وإذا تم المساس بدور تايوان فى هذا المجال، فسيكون ذلك خسارة كبيرة للمجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة وقطاع التكنولوجيا فيها.
فى تطور آخر خصص البنتاجون أكثر من 10.8 مليار دولار لتطوير 25 سلاحاً فى إطار برنامج» شوت كولر «لردع الصين، منها 1.16 مليار دولار للسنة المالية 2026.
يقول البنتاجون إن التطورات الجديدة تهدف إلى معالجة نقاط الضعف التى كُشفت فى التدريبات العسكرية الأخيرة، وتعزيز موقف الولايات المتحدة فى مواجهة محتملة مع الصين.
يذكران برنامج»شوت كولر» صمم خصيصا لإنتاج أسلحة بعيدة المدي، وجمع البيانات من أنظمة الفضاء والجو والبحر. بينما يأمل البنتاجون أن يُتيح هذا البرنامج توجيه ضربات أسرع وأكثر دقة فى حال نشوب صراع فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.