دخلت حرب الإبادة الإسرائلية التى تشنها قوات الاحتلال على غزة يومها الـ 160 حيث واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف المناطق مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحي. وارتكب الاحتلال 10 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيدا و135 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلى الى 31272 شهيدا و73024 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي. وانسحبت دبابات الاحتلال من محيط مدينة حمد شمالى غربى خان يونس بعد بقائها لنحو عشرة أيام.
وكشف انسحاب الدبابات باتجاه بلدة القرارة عن دمار كبير فى المدينة ومحيطها. وانتشل مواطنون جثامين 24 شهيدا من مناطق متفرقة فى خان يونس.
وفى رفح، شن طيران الاحتلال اربع غارات خلال 24 ساعة الماضية. وشملت الغارات مركزا لتوزيع المساعدات استشهد فيه خمسة مواطنين واصيب العشرات بينهم شهيد و22 مصابا من العاملين فى الاونروا.
وقصفت طائرات الاحتلال سيارتين مما ادى لاستشهاد اربعة فلسطينيين فيما لم تؤد الغارة الخامسة التى استهدفت ارضا زراعية قرب الحدود إلى وقوع اصابات.
وفى مخيم البريج عادت طائرات الاحتلال لقصف منزل فى المخيم ما ادى لارتقاء سبعة شهداء واصابات بعد ساعات من غارة على منزل عوض أدت لاستشهاد ثمانية مواطنين.
واصيب عدد من المواطنين فى استهداف منزل لعائلة ابو سيف فى مخيم النصيرات، كما استشهد ستة مواطنين واصيب أكثر من سبعين فى استهداف مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة
ووصل 21 شهيدا إلى مجمع الشفاء الطبى خلال 24 ساعة إثر غارات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة .
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلى غارة على منزل لعائلة الطيابى شارع يافا قرب مدينة جباليا شمالى قطاع غزة ما ادى لاستشهاد مواطن واصابة اخرين.
من ناحية أخري، ذكرت صحيفة «بولتيكو» الأمريكية، أمس فى تقرير لها، أن كبار المسئولين فى الولايات المتحدة أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة الرئيس جو بايدن «ستدعم اسرائيل فى ملاحقة أهداف لحماس فى رفح وأنفاقها».
اضاف التقرير «لكن هذا الدعم ربطه المسئولون الأمريكيون «بتجنب إسرائيل غزوا واسع النطاق قد يؤدى إلى كسر التحالف».
ووفق المصادر نفسها، لا تزال إدارة بايدن تتصارع مع نوع العملية العسكرية الإسرائيلية التى يمكن أن تقبلها فى رفح، فى ظل وجود قوات أمريكية.
و»الخط الأحمر» الذى رسمه بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع هو أنه لا ينبغى لإسرائيل بعد الآن مواصلة حملتها دون وجود خطط موثوقة لحماية المدنيين.
مسئولان إسرائيليان قالا للصحيفة الأمريكية إن الجيش ما زال يطور أفكارا لضمان سلامة 1.3 مليون فلسطينى فى المدينة الحدودية مع مصر وما حولها، فروا إليها من مناطق فى شمال القطاع وكذلك من جارتها خان يونس.
وفى محادثات خاصة، أخبر مسئولون فى الإدارة الأمريكية إسرائيل بأنه «يمكن أن يدعموا خطة أقرب إلى عمليات «مكافحة الإرهاب» من الحرب الشاملة» بحسب قولهم.
خطةٌ بررها مسئولون أمريكيون بأن من شأنها أن يقلل من الخسائر فى صفوف المدنيين وتقضى على قيادات فى حماس، وتجنب المشاهد التى أدت إلى توتر الرأى العام بشأن الحملة الإسرائيلية وتعامل بايدن مع الحرب.
من جهة أخري، عادت قوات الاحتلال اقتحامها لمخيم شعفاط فى مدينة القدس المحتلة حيث أوضح شهود عيان لوكالة معا أن قوات الاحتلال نفذت اقتحامات متتالية لمخيم شعفاط وانتشرت فى شوراع وازقة المخيم، وتتمركز على أبواب المحلات التجارية والبنايات السكنية، وتتعمد القاء القنابل والاعيرة المطاطية بصورة عشوائية.
وشهد مخيم شعفاط على مدار الايام الماضية مواجهات متفرقة، فيما قامت القوات باستهداف فتى بعيار نارى فى الصدر ادى الى استشهاده، وتم احتجاز جثمانه.