لابد من الإشادة بالمسمى العبقرى لقوافل المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية التى يطلقها الهلال الأحمر المصرى لأهلينا فى قطاع غزة وهو «قوافل زاد العزة لغزة».
وهذا المسمى يدل بشكل قاطع أن الأغذية والمستلزمات الطبية والإغاثية وتشمل المخيمات بالإضافة للمواد البترولية وهو واجب على الأخ وهو مصر تجاه أشقائه الفلسطينيين بقطاع غزة فى محنتهم.
ولهذا فهى قوافل زاد العزة للأشقاء بالقطاع وسوف تستمر مصر فى مساندة الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وسوف يتحقق ذلك سواء أجلا أم عاجلا بإذن الله تعالي.
الهلال الأحمر المصرى منذ يوم 8 أكتوبر عام 2023 بصفته الجهة المسئولة عن إمداد أهالى غزة بالاحتياجات.. وبصفتى متابعاً لتلك القوافل فهى ليست مجرد خبر يومى ولكن توجد ملحمة حقيقية لقيادات الهلال الأحمر المصرى والشباب المتطوعين الذين يبدأ عملهم بعد منتصف الليل لإعداد الوجبات المطهية والوجبات الجافة والدقيق والأرز والعدس والبقوليات بصفة عامة وهؤلاء يشعرون بالسعادة البالغة لأنهم فى مهمة وطنية تجاه الأشقاء الفلسطينيين لمساعدتهم فى تلك المحنة الصعبة بكل المقاييس.
والذى لفت انتباهى فى البيانات التى يتم إرسالها لوسائل الإعلام هو صور الشاحنات و مكتوب عليها التاريخ وهى متواجدة أمام معبر رفح المفتوح بصفة دائمة من الجانب المصري.
ولكن هناك تعنتاً من عصابة جيش الاحتلال الإسرائيلى بقيادة مجرم الحرب المدعو نتنياهو رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية التى قامت بغلق معبر رفح من ناحية غزة، ولهذا تضطر قوافل زاد العزة لغزة للذهاب إلى معبر كرم أبو سالم وتبدأ المعاناة اليومية لقوافل زاد العزة حيث إن عصابة جيش الاحتلال الإسرائيلى تمنع دخول الأسرة الطبية والسلع الغذائية.
وكما ذكرت توجد معاناة حقيقية بمعنى الكلمة لدخول قوافل زاد العزة بسبب عصابة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الهلال الأحمر المصرى الذى يمثل الشعب المصرى فى مساندة الأشقاء الفلسطينيين هو صورة مشرفة لمصر.
وله دور هام وحيوى أيضا داخل مصر لتقديم خدماته المتنوعة للفئات الأولى بالرعاية .