بمشاهدتى عمليات تفجير الأبراج السكنية المدنية داخل مدينة غزة بواسطة الجيش الإسرائيلى وادعاءاته المزيفة باستخدامهم بواسطة حماس لتنفيذ عمليات الرصد والترقب وإدارة العمليات.. وبرؤيتى للسيدات والبنات يجرين فى الشوارع للابتعاد عن أماكن التفجير وعلى وجوههم الفزع والخوف من الحاضر والمستقبل.. تعجبت من غطرسة وهمجية.
دار فى ذهنى هل الأفضل للإنسان العربى المعيشة وهو فى حالة إذلال وقهر وأين هى النخوة والعزة والكرامة أم الأفضل مقاومة العدو بكل الوسائل والاستشهاد والموت فى سبيل حماية الأوطان العربية.
> لعدة مرات يعلن السيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء تخطيط الحكومة لتوطين صناعة مكونات مشروعات الطاقة المتجددة عبر الاستعانة بعدد من الشركات الأجنبية المتخصصة فى تصنيع هذه المكونات وبالطبع يقصد سيادته مصنع مكونات مشروعات وألواح الطاقة الشمسية الفوتوفولطية.. واجتمع رئيس الوزراء مع السيد «خى فاي» العضو المنتدب لشركة «صن ريف سولار» .
وهنا ننوه عن الدراسات الفنية والتكنولوجية والمالية التى قمت بإعدادها عام 2015 وتسليمها للمرحوم الفريق العصار وزير الإنتاج الحربى الأسبق بشأن تنفيذ مشروع متكامل لإنتاج مكونات ألواح الطاقة الشمسية الفوتوفولطية المتضمنة سبعة مصانع متتالية أولها مصانع استخراج خامة الكوارتز من المناجم المصرية المنتشرة بالمثلث الذهبى بصعيد مصر وسيناء وطحنه وتنقيته والذى تم فعلاً من خلال مصانع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالعين السخنة ومواقع طحن الخامات بالمثلث الذهبى بتكلفة 700 مليون دولار.
والمصنع الثانى إنتاج الميتالورجيك سيليكون للتخلص من الشوائب وتنقيته والذى يتم إنشاؤه حالياً فى مدينة العلمين بمشاركة القطاع الخاص والشركة القابضة للبتروكيماويات باستثمارات 250 مليون دولار.. والمصنع الثالث إنتاج البولى سيليكون عالى النقاوة المادة الأساسية لصناعة الخلايا الشمسية الفوتوفولطية الخطوة التكنولوجية المهمة ويتكلف حوالى 1.2 مليار دولار.. والمصنع الرابع إنتاج الإنجوت من خلال صب البولى سيليكون عالى النقاوة وتصنيع الويفر وهى رقائق من السيليكون عالى النقاوة الرقيقة جداً وهى أساس صناعة الخلايا الشمسية ثم المصنع الخامس العالى تكنولوجياً والهام جداً لإنتاج الخلايا الشمسية بتكنولوجيا متقدمة جداً والذى يتكلف 1.3 مليار دولار وعلى التوازى يجب إنشاء مصانع لإنتاج الزجاج الخاص منخفض الحديد ومواد الـ PET والـ EVA وهما من عائلات البوليمرات والـ JUNCTION BOX والمستخدمة مع الخلايا الشمسية لإنتاج وتجميع ألواح الطاقة الشمسية الفوتوفولطية.
> للنهوض بالصناعات التعدينية الكنز المصرى المفقود والمنشود ورفع مساهمتها إلى 6 ٪ من الناتج المحلى المصرى بحلول عام 2032 تتزايد مخططات وجهود الدولة المصرية للنهوض بقطاع التعدين وتحويل مصر لتصبح مركزاً إقليمياً لصناعات القيمة المضافة من المواد التعدينية من خلال تطوير هيئة تنمية المثلث الذهبى الواقع فى الصعيد ما بين مدن قوص وقنا والقصير وسفاجا حيث تتوافر نسبة عالية من المعادن النادرة كالذهب والفضة والتيتانيوم والتنتاليوم والنحاس والحديد والزنك والتنجستن والفوسفات والكوارتز والسيليكا وغيرها.. والنجاح فى تهيئة مصر لتكون بيئة جاذبة للاستثمار المصرى والأجنبى فى قطاع التعدين من خلال تطوير وإعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول وتحديث نموذج الاستثمار فى استخراج واستغلال الذهب والمعادن الأخرى بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية وتحويل الهيئة إلى كيان اقتصادى مستقل ذات طبيعة خاصة.. وظهر ذلك باهتمام واضح من كل الشركات الأجنبية أثناء إلقاء وزير البترول والثروة المعدنية المصرى كلمته خلال المؤتمر الإفريقى الاسترالى للتعدين والطاقة بمدينة بيرث الاسترالية.
> إنشاء المجمعات الصناعية السكنية الحرفية على كل الأراضى والأصول غير المستغلة داخل جميع المحافظات هو السبيل الأفضل لتعميق الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتشغيل الشباب فى أعمال إنتاجية وتلبية مطالب الصناعات المصرية الرئيسية من قطع الغيار والمكونات والخامات الوسيطة والأولية من منتج محلى وزيادة حصيلة الضرائب مما تؤدى إلى زيادة قدرات الدولة لرفع كفاءة التعليم والصحة لكل الشعب المصري.. لذلك شعرت بالسعادة والاطمئنان عند قراءة حديث اللواء عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج بجريدة الأهرام ورصده 309 أصول غير مستغلة داخل المحافظة وطرحه لعدة مشروعات إنتاجية أهمها مجمع صناعى حرفي.. وهنا تذكرت ما قمت به خلال تواجدى بمحافظة البحيرة من 2013 إلى 2015 وإنشاء مجمع سكنى حرفى إنتاجى على أحد أصول المحافظة «غير المستغلة» بقرية فرهاش مركز حوش عيسى ومتضمناً ورشاً إنتاجية وسكنياً وخدمات لحوالى 168 مستثمراً صغيراً.. وهنا نطالب بقيام كل محافظة بالاتجاه نحو هذا العمل الإنتاجى الصناعى المنشود على الأصول غير المستغلة.