الأحد, سبتمبر 14, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

إسرائيل.. السلوك العدوانى وحدود الانفجار العربى

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
12 سبتمبر، 2025
في عاجل, مقالات
جراح هذا الزمان
8
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

منذ تأسيسها عام 1948، لم تتوقف إسرائيل عن ممارسة سياسات عدوانية ضد جيرانها العرب. لكن اللافت فى السنوات الأخيرة أن هذا السلوك بات أكثر جرأة واتساعاً، ليشمل دولاً لم تكن فى صلب المواجهة العسكرية المباشرة. من فلسطين إلى لبنان وسوريا، ومن اليمن إلى قطر، تتبدّى إسرائيل كقوة تتحرك خارج كل الضوابط، متسلحة بتحالفات دولية، ومتجاهلة سيادة الدول وقرارات الشرعية الدولية.

القصف الإسرائيلى على الدوحة، الذى استهدف قيادات من حركة حماس، شكّل سابقة خطيرة فى تاريخ الصراع، فهذه ليست غزة أو جنوب لبنان أو حتى دمشق، بل دولة خليجية مستقرة وحليفة للولايات المتحدة. العملية لم تكن مجرد استهداف لخصوم عسكريين، بل كانت رسالة سياسية تقول إن إسرائيل باتت تعتبر أى مكان يصل إليه خصومها ساحة مفتوحة للضرب. هذه السابقة أثارت إدانات عربية ودولية، لكنها فى الوقت نفسه فتحت الباب للتساؤل: هل ستظل إسرائيل تتحرك بلا خطوط حمراء؟

وفى سوريا، التى أنهكتها الحرب الأهلية منذ 2011، تحولت أراضيها إلى ساحة مفتوحة للغارات الإسرائيلية. الذريعة المعلنة دائماً هى استهداف شحنات أسلحة لحزب الله أو مواقع نفوذ إيرانية، لكن النتيجة واحدة: انتهاك دائم للسيادة السورية وتدمير للبنية التحتية، واستنزاف دولة بالكاد تقف على قدميها. أما لبنان، فالمعادلة تبدو أكثر هشاشة، إذ تتكرر الضربات على مواقع حزب الله، وتتواصل الاختراقات الجوية حتى باتت خبراً يومياً. فى المقابل يرد الحزب بصواريخ أو عمليات محدودة، فى لعبة توازن هشة يمكن أن تنفجر فى أية لحظة، خصوصاً أن حزب الله يرى نفسه جزءاً من محور إقليمى فى مواجهة إسرائيل، بينما تستخدم تل أبيب الملف اللبنانى كورقة ضغط داخلية وخارجية.

أما فلسطين فهى القضية المركزية والجرح المفتوح. غزة تتعرض بشكل دورى لقصف مدمّر يطال البنية التحتية ويوقع آلاف الضحايا من المدنيين، فى ظل حصار يخنق الحياة اليومية منذ سنوات طويلة. إسرائيل تصف ما يحدث بأنه دفاع عن النفس، لكن المنظمات الحقوقية الدولية تتحدث عن عقاب جماعى وانتهاك صارخ للقانون الإنساني. وفى الضفة الغربية يستمر الاستيطان بوتيرة متصاعدة، يلتهم الأرض يوماً بعد يوم ويغلق باب حل الدولتين نهائياً، محولاً القضية إلى نزاع مفتوح بلا أفق.

الجديد فى المشهد هو انخراط اليمن كجبهة غير تقليدية للصراع. إسرائيل شنت ضربات على مواقع الحوثيين رداً على هجمات صاروخية ومسيرات استهدفت البحر الأحمر وحاول بعضها الوصول إلى العمق الإسرائيلي. بهذه الضربات أرادت تل أبيب أن تقول إنها لن تسمح لأى طرف بتهديد ممراتها البحرية، وأنها مستعدة لفتح جبهة جديدة مع وكلاء إيران حتى لو كانت على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها.

هذا السلوك العدوانى لا يأتى من فراغ، بل من جملة دوافع متشابكة. العقيدة العسكرية الإسرائيلية تقوم على مبدأ «الضربة الاستباقية»، أى أن أى تهديد محتمل يجب إزالته قبل أن يتعاظم. التحالف مع واشنطن يوفر لإسرائيل هامش تحرك واسعاً وثقة بأنها ستتفادى أى عقوبات جديّة. الأزمات الداخلية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، كثيراً ما تدفع الحكومات الإسرائيلية إلى التصعيد الخارجى لتوحيد الداخل أو صرف الأنظار. وأخيراً فإن غياب موقف عربى موحد وتآكل أدوات الردع شجع تل أبيب على التمادى بلا خشية حقيقية من ردع إقليمى منظم.

المستقبل مفتوح على أكثر من سيناريو. استمرار الغارات على سوريا ولبنان واليمن قد يشعل مواجهة شاملة إذا سقط قيادى بارز أو استُهدفت بنية حيوية لدولة عربية. الهجوم على دولة مثل قطر، وهى حليف غربي، قد يدفع المجتمع الدولى إلى مراجعة الموقف وفرض قيود أكبر على تل أبيب، أو على الأقل فتح نقاش جدى فى الأمم المتحدة. دول عربية راهنت على التطبيع قد تعيد النظر فى حساباتها إذا تكررت الانتهاكات بما يتجاوز الخطوط الحمراء. وفى المقابل، قد تجد الفصائل المسلحة مثل حزب الله وحماس والحوثيين فى التمدد الإسرائيلى مبرراً لتوسيع عملياتهم، مما يفتح الباب أمام حلقة انتقام متبادل تزيد من حدة التوتر.

الآثار الإنسانية ستكون كارثية إذا استمر هذا النهج. كل ضربة جديدة تعنى المزيد من اللاجئين والدمار والأزمات المعيشية، وهو ما يهدد استقرار المنطقة بأسرها ويدفع نحو سيناريوهات انفجار يصعب احتواؤها.

فى المحصلة، تتحرك إسرائيل اليوم بمنطق القوة المطلقة، غير عابئة بالقانون الدولى أو الأعراف الدبلوماسية. لكنها بهذا المنطق تفتح على نفسها أبواباً قد تعجز عن إغلاقها. فاستمرار العدوان على قطر وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن لن يجلب لها أمناً دائماً، بل سيزيد من الاحتقان ويعزز محور المقاومة. وفى لحظة ما، قد يجد الشرق الأوسط نفسه أمام انفجار إقليمى كبير، حيث تختلط الحسابات وتذوب الخطوط الحمراء، ويصبح الكل فى دائرة النار.

متعلق مقالات

الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
عاجل

سياسـة البيانات المفتوحـة.. رهـان جـديد على الشـفافية

14 سبتمبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

حروب المجانين: من هتلر إلى نتنياهو

13 سبتمبر، 2025
ســمير رجــب
عاجل

خيوط الميزان

13 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
نقابيون في بطولة الشركات للكرة الخماسية.. و«المهيري» يشيد بمشاركة فريق «تجميل الجيزة»

نقابيون في بطولة الشركات للكرة الخماسية.. و«المهيري» يشيد بمشاركة فريق «تجميل الجيزة»

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • انطلاق الدورة الثانية من معرض «أوتو سنتر بوينت» للسيارات ومستلزماتها

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©