رغم انتهاء مباريات الأجندة الدولية واستئناف المسابقة المحلية من جولتها السادسة بعودة الدورى الممتاز وتحديدا بداية من اليوم الجمعة وحتى بعد غد الأحد.. إلا أن اختيار بديل الإسبانى خوسيه ريبيرو المدير الفنى السابق للأهلى هو الشغل الشاغل داخل النادى ولدى جماهيره.
العديد من الأسماء طرحت على طاولة الأهلى كما أن النادى فتح الكثير من المفاوضات مع عدد من المدربين المرشحين سواء عن طريق وكلائهم المباشرين أو شركات تسويق للمدربين والأندية.
تلقى الأهلى الرفض من مدربين هما البرتغالى جوزيه جوميز مدرب الفتح السعودى والزمالك السابق والثانى الإسبانى تشابى هيرنانديز مدرب برشلونة الإسبانى السابق والسد القطري.
كما لم تغلق المفاوضات مع ثنائى آخر ولكنهما طلب التمهل قبل اتخاذ القرار هما البرتغالى باولو بينتو والسويسرى اورس فيشر مدرب يونين برلين الألمانى السابق.
الفريق استعد جيدا مع جهازه المؤقت بقياده عماد النحاس من أجل المباراة المهمة أمام إنبى الأحد والتى تمثل عنق الزجاجة بالنسبة للنادى الأهلى الذى احتل المركز الـ13 فى جدول ترتيب المسابقة بعد خمس جولات لعب 4 منها لم يحقق إلا فوزا وحيد وتعادل مرتين وخسارة فى آخر مباراة أمام بيراميدز.
وقد تشهد تشكيلة الفريق العديد من التغييرات والاختلافات عن الفترة السابقة.. ولعل أبرز هذه التغييرات الفكرة التى كان يتبعها المدرب الإسبانى فى مركز حراسة المرمى حيث عمل على التبادل بين الحارسين محمد الشناوى ومصطفى شوبير بمنح كل حارس مباراتين متتاليتين.
وقد تشهد مباراة إنبى عودة مجموعة من اللاعبين المصابين فى مقدمتهم أمام عاشور الذى يحيط حوله الكثير من الغموض بسبب عدم إعلان الأهلى حتى الآن عن جاهزيته وربط البعض بين تأجيل إعلان عودة إمام والمفاوضات الجارية بينه وبين النادى من أجل التجديد حيث أشارت بعص التقارير الواردة من داخل النادى إلى أن هناك خلافا شديدا بسبب المقابل المالى الذى طلبه إمام.
كما لم يعلن الأهلى اتخاذ أى إجراءات مع اللاعب فى واقعة المشادة التى حدثت بأحد الأماكن العامة بمنطقة التجمع الخامس والتى كان طرفا فيها.
كما سيعود للفريق الثنائى مروان عطية الذى شارك مع المنتخب فى مباراة بوركينا فاسو فى الجولة الثامنة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وياسين مرعى الذى شارك فى التدريبات الجماعية إلا أن الجهاز الفنى ومعه الجهاز الطبى لديهما بعض التخوف من الدفع به فى المباريات.