أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن اختيار مصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاستضافة مؤتمر مجلس الكنائس العالمي في أكتوبر القادم يعزز من صورة مصر عالميًا، ويؤكد على مكانة الكنيسة القبطية ككنيسة شرقية حية بشعبها وخدمتها.
خلال حوار مفتوح نظمته الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية، في إطار احتفالات الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، أوضح البابا أن استضافة المؤتمر تعد تكريمًا للآباء الذين حفظوا الإيمان الأرثوذكسي.

وفي رده على مخاوف بعض الشباب من تأثير المؤتمر على الإيمان الأرثوذكسي، قال البابا: “كيف يخاف أبناء كنيستنا ذات الألفي سنة، وإلا لا نكون أولاد أثناسيوس!”، مضيفًا: “كنيستنا مثل الجبل، لا يؤثر عليها أحد بل هي التي أثرت وتؤثر وتُعلّم. أتعجب ممن يخافون على الكنيسة، فهي كنيسة الشهداء التي حفظت إيمانها”.

مؤتمر الإيمان والنظام في مصر
من المقرر أن يعقد مجلس الكنائس العالمي مؤتمره العالمي السادس حول “الإيمان والنظام” في أكتوبر القادم، حيث تستضيفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 1700 لمجمع نيقية الأول، والذي يُعتبر لحظة تاريخية في الكنيسة المسيحية. سيركز المؤتمر على الاحتفال بهذه الذكرى بحضور قادة الكنيسة.