أعلن المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اعتزام مصر تنفيذ مشروع المسح السيزمى القاعى فى منطقة شرق البحر المتوسط على مساحة تصل إلى 95 ألف كيلو متر مربع، باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية فى مجال المسح والاستكشاف.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير فى افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض (GASTECH) بمدينة ميلانو الإيطالية، الذى يعد أكبر حدث دولى لصناعة الغاز الطبيعى بجانب طاقة الهيدروجين وتقنيات مواجهة تغير المناخ وتطبيق الذكاء الاصطناعى فى مجال الطاقة.
أوضح الوزير أن المشروع يستهدف تعظيم الاستفادة من إمكانات وموارد الغاز فى شرق المتوسط وزيادة فرص الاستثمار فى أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز فى مصر ، مشيراً إلى أن البيانات الدقيقة التى سيوفرها المشروع باستخدام احدث التكنولوجيات ستسهم فى تقليل المخاطر، بما يتيح طرح فرص استثمارية جاذبة أمام الشركات العالمية للتوسع فى أنشطتها داخل مصر، وزيادة أعمال الحفر سواء الاستكشافية أو الإنتاجية، وهو ما يدعم زيادة معدلات الإنتاج المحلى باعتباره فى مقدمة اولويات إستراتيجية الوزارة.
يشار إلى ترسية المشروع على تحالف «شلمبرجير – فيريدين» بعد فوزه فى المناقصة التى طرحتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس». وسيجرى تنفيذه على ثلاث مراحل تمتد لسبع سنوات، وتنطلق المرحلة الأولى فى عام 2026 بمساحة 18 ألف كيلومتر مربع، وباستثمارات تبلغ 117مليون دولار.