وغرامنا بالأدوية.. وهلوسة «سلوم».. وخليتنى أحب الدنيا
وقلنا مرارا وتكرارا.. نحن دعاة سلام.. ولم نكن يوما دعاة حرب ولا نقرع طبول الحرب ولا ندعو لها.. ولكننا نعيد التأكيد على أن لكل مقام مقالا.. وإذا فرض علينا القتال فإن أى حسابات أو اعتبارات أخرى لن تكون قائمة ولن ينظر إليها.
كل ما نقوله وكل ما نؤكد عليه هو أن مصر لن تقبل بأى مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.. ولن تقبل أيضا المساس بأمنها القومي.
وصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية وفى مقال تحذيرى وجهت نصيحة إلى بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية بالابتعاد عن فتح جبهة جديدة مع مصر قائلة: نحن الخاسرون أمام موقف القاهرة الحاسم.
ونعم..موقف القاهرة حاسم ولن يتزحزح.. فمصر تؤكد على ثوابت أساسية تتمثل فى حل الدولتين ورفض ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل ورفض سياسة التهجير.
وهذا الموقف لا يعنى إعلال الحرب.. فنحن ندعو إلى الاستقرار والتنمية والحوار لحل الأزمات.. وندعو إلى احترام الحدود الدولية والالتزام باتفاقيات السلام.. ولكن كل الاحتمالات تظل قائمة فى ظل أى تهور محتمل من جانب إسرائيل قد يمتد إلى عمليات عسكرية لدفع الفلسطينيين إلى داخل سيناء بما يعنى انتهاك السيادة المصرية وتعريض الأمن القومى المصرى للخطر.
>>>
وإسرائيل تخسر.. ففى كل عواصم العالم فإن هناك مقاطعة شعبية لكل ماهو إسرائيلي.. وحتى فى مباراة لكرة القدم بين إيطاليا وإسرائيل فإن الجماهير الكروية أدارت ظهرها للملعب عند عزف السلام الوطنى لإسرائيل واشتبك عدد من اللاعبين الايطاليين مع اللاعبين الإسرائيليين بعد المباراة فى تعبير عن عدم رضائهم عن جرائم إسرائيل فى غزة.
وإسرائيل تدفع الآن ثمنا باهظا للمأساة الإنسانية فى غزة.. إسرائيل ربما كسبت المعركة عسكريا ولكنها خسرت سياسيا ومعنويا على كل المستويات.. وترامب أمريكا لن يكون قادرا على انقاذ إسرائيل لوقت طويل.. سوف يجد نفسه مضطرا للضغط على إسرائيل إذا كان يبحث عن جائزة نوبل للسلام أو يسعى لكتابة التاريخ..!!
إسرائيل الآن وحدها أمام العالم كله.. وهذه أول مرة تواجه فيها إسرائيل هذا الموقف..!!
>>>
ونعود إلى حواراتنا الداخلية.. وحديث عن أن المصريين قد أنفقوا أكثر من 185 مليار جنيه فى شراء الأدوية خلال أول ثمانية أشهر من العام الحالى طبقا لما قاله على عوف رئيس شعبة الأدوية ابتحاد الغرف التجارية المصرية.
والرقم كبير وضخم وكأنه يمثل ادمانا للأدوية وحبا لها.
والواقع أننا فعلا نشترى كميات هائلة من الدواء ونهدر كميات ضخمة أيضا بعدم استخدام هذا الدواء إلى أن تنتهى صلاحيته.. كان أن العديد من الأطباء يكتبون للمرضى الكثير من الأدوية التى لا يحتاجونها فعليا.
وتنظيم بيع وتناول الدواء أصبح قضية توعوية صحية.. فبيع الدواء يجب ألا يتم يعد دون وصفة طبية «روشتة» معتمدة.. وتوصيل الأدوية «ديلفري» بدون روشتة إلى المنازل هو بدعة ينبغى التوقف عنها!! الدواء ليس مجرد سلعة.. الدواء وسيلة انقاذ لا تقدم إلا لمن كان فى حاجة لها.. وبالقدر المطلوب وتحت اشراف الطبيب.
>>>
وما دمنا نتحدث عن الدواء.. نتحدث أيضا عن الأطباء ومبادرة.. عودة الخبرات الطبية بعد أن كشف نقيب الاطباء الدكتور أسامة عبدالحى عن وجود أكثر من مائة ألف طبيب مصرى يعملون فى الخليج وأوروبا أمريكا وهم ما يمثل نصف عدد الأطباء المقيدين فى نقابة الأطباء.
والتفكير فى عودة هذه الكفاءات والخبرات لن يكون بالنداءات والشعارات والقوانين.. هذه الخبرات تحتاج إلى نظرة متكاملة لأوضاع الأطباء المادية والانسانية فى إطار خطة لتقليل عوامل الطرد وزيادة عوامل الجذب.. فهل هذه الخطة موجودة؟.. والسؤال لنقيب الأطباء ولوزارة الصحة.. وللذكاء الاصطناعي..!
>>>
وفنان عربى اسمه «سلوم» اقحم الفن فى السياسة فى الغيرة فى الحقد ووجه دون أن يسأله أحد عن رأيه انتقادا لطريقة نطق الفنانين المصريين للغة العربية مؤكدا أن معظمهم لا يجيد التحدث بها بشكل سليم..!! يطلع مين «سلوم» ده!! يمكن يكون نوع من المعسل بتاع الشيشة..!!
>>>
وماهى الكلمة التى لخصت وأوجزت كل شيء؟ انها كلمة «آه» كلمة من حرفين.. أكثر صدقا وتعبيرا وايجازا عن كل ما يكتب ويقال.. أخرجت كل ما بأعماقنا من أوجاع وذكريات ومعاناة..آه.. آه..
>>>
ويسألني.. لو عاد بك الزمن إلى الوراء.. فأى مهنة كنت ستختار..؟! ولم أعرف الرد.. ولا ماذا كنت سأختار وفضلت الصمت.. وفى الصمت النسيان..!
>>>
وقرأت ما كتب أحدهم وفيه يقول «ذات يوم قالت لى أمي، عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطئ فى حق أحد منهم.. فتذكر أن تحمد الله الذى اشغلهم بك ولم يشغلك بهم».. الحمد لله.
>>>
وكروان الشرق فايزة أحمد تطربنا برائعتها.. مفيش فى الدنيا حاجة تقدر تبعدنى عنك لا الناس ولا أنت حتى تقدر تحرمنى منك، لقيتك فين ولاسنين تخلينى من العاشقين.. وكنا اتنين بعاد تايهين ودوبنا ازاى فى غمضة عيني، وأنا اللى زمان لا كنت بخاف ولا بأشتاق ولا فكرت مرة فى لوم ولا فى فراق.. لقيتنى ازاى فى لحظة بقيت من العشاق. وبحبك يا حبيبى معايا ومش معايا، بحبك يا للى حبى مالوش معاك نهاية، بحبك آه بحبك.. خلتنى أحب الدنيا وأحب الناس حواليا.. خلتنى أحب حياتى وأعيش للفرحة الجاية..
ونعم يا فايز.. خلينا نحب الدنيا ونحب الناس ونستنى الفرحة الجاية..
>>>
وأخيرا:
ورحم الله من تغافل من أجل ابقاء الود ودوام المحبة وستر الذلة.
>>>
وتغير الحلم.. لم أعد أريد السعادة فقط أريد أن أعيش بلا ألم.
>>>
وأنا أتمسك بالأشياء كى لا تفلت لكنى لا ألاحقها أبدا ان أفلتتت