بدأ النادى الأهلى فى سعيه لتطوير الفريق الأول لكرة القدم بالنادى بعد النتائج السيئة التى شهدها الفريق منذ مشاركته فى كأس العالم للأندية الأخيرة مروراً بمسابقة الدورى الممتاز وانتهاء خمس جولات حتى الآن.
وفقاً لتقارير الجهاز الفنى السابق بقيادة الإسبانى خوسيه ريبيرو بجانب تقرير لجنة التخطيط والتوصيات المقدمة، فإن الأهلى فتح باب الدخول فى مفاوضات مع لاعبين من أجل ضمهم للفريق خلال الانتقالات الشتوية بيناير المقبل بعد رحيل الفلسطينى وسام أبوعلى إلى نادى كولومبوس كرو الأمريكى فى صفقه كبرى بلغت 7 ملايين ونصف المليون دولار.. يعانى هجوم الأهلى من نقص شديد وجودة ضعيفة بوجود الثنائى محمد شريف وجراديشار.. حيث يسعى الأهلى لتدعيم الفريق بمهاجم مميز.
يعتبر الثنائى أسامة فيصل والفلسطينى أسد الحملاوى أبرز اللاعبين الذين سيسعى الأهلى بكل قوة من أجل ضم احدهما خلال الانتقالات الشتوية.
كان الأهلى قد دخل فى مفاوضات لضم اللاعبين من قبل إلا أن الصفقتين قد تعطلا وتحديداً فى الانتقالات الصيفية الأخيرة.
ترتبط مفوضات ضم اللاعبين بالقرار النهائى من الإدارة حول الجهاز الفنى من أجل اتخاذ القرار النهائي.. ولم يقرر بعد مجلس الأهلى إذا ما كان سيترك المهمة لعماد النحاس حتى يناير المقبل على أقل تقدير أم سيتعاقد مع مدرب أجنبى خلال الأيام المقبلة.
كان الأهلى يريد ان يستغل فترة توقف الدورى بسبب الأجندة الدولية من أجل التعاقد مع مدرب أجنبى إلا أن جميع المفاوضات لم تنجح بالشكل المناسب وبعضها تم تأجيلها لفترات زمنية بعيدة.
الاكيد ان الإدارة ستترك القرار النهائى فى ضم لاعب بعينه للإدارة الفنية سواء كان جهازاً فنياً جديداً بقياده مدرب أجنبى أو للجهاز الفنى الحالى بقيادة عماد النحاس.
يستعد الفريق لمواجهة إنبى فى الجولة السادسة من مسابقة الدورى الممتاز حيث يحتل الأهلى المركز الـ13 ولم يقدم الكثير حتى الان مع الاسبانى ريبيرو المقال من تدريب الفريق.. وتنتظر الجماهير والإدارة شكلاً مختلفاً للفريق مع النحاس بداية من مباراة إنبى المقبلة.