ربما يدور فى فكر سفاح القرن بنيامين نتنياهو أن الزمن كفيل بفك المشكلة الفلسطينية شأنها شأن مشاكل مماثلة جاء أصحابها وذهبوا بعد أن فقدوا العِرض والمال والماء وكل شيء.
وغنى عن البيان أن التجارب والأحداث والوقائع التى تتوالى أمام نتنياهو تؤكدها خيالاته المريضة ..إذ كيف يسقط مئات الشهداء الفلسطينيين بينما هو لاهٍ بائس يقضى الليل كله أو أجزاء منه وكأنه يتشفى فى سكان إسرائيل أنفسهم..
>>>
تصوروا.. لو لم يكــن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع ليل نهار بتصريحاته الشجاعة والجريئة ماذا كان يمكن أن يحدث؟!
ها هو ذا نتنياهو.. ما إن يستمع لتصريح الرئيس حتى يهرول ويحاول الرد لكن فى جميع الأحوال ردوده خايبة؛ لأنه لا يعرف «تاريخ ولا جغرافيا ولا أنثروبولوجيا».
يعنى محاصرة الرئيس له بالتصريحات الشجاعة والثابتة على المبادئ تسبب له كوابيس ثقيلة على قلبه وصدره!!.
>>>
والدنيا كلها تعرف جيدًا أن رئيس مصر عندما يتحدث فإنما يعبر عن موقف الدول العربية بلا استثناء .. وهذا ما يغيظ نتنياهو لأنه ما كان يتوقع أن يظهر العرب هذه الأيام بمظهرهم خلال حرب 1973 عندما أشعلوها نارا فى ثكناتهم العسكرية وفى مستوطناتهم وفى مروحياتهم.. والبادى أظلم.
إن العرب.. عرب.. وهم المسئولون عن إدارة بلادهم بما يملكونه من ثروات.. ويستحيل.. يستحيل أن يأتى غرباء سواء أكانوا إسرائيليين أو أمريكان ليتصرفوا كما يشاءون..
لا.. أبدا.. أبدا.. لأن فرض الرأى بالقوة لن يتكرر فى جميع الأحوال.
نقطة من أول السطر..
هلموا يا عرب.. وإن شاء الله ستتعدل الأوضاع.
>>>
و..و..شكرا