الإثنين, ديسمبر 1, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الحب المزيف وخذلان اللغة العربية

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
10 سبتمبر، 2025
في عاجل, مقالات
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

نشأت الديهى

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هى الروح التى تسكن وجدان الأمة، والوعاء الذى حفظ تاريخها وديانتها وأدبها وذاكرتها الجمعية. هى لغة القرآن الكريم، ولغة الشعر والأمثال والحِكم التى صاغت الشخصية المصرية عبر قرون طويلة. لكننا اليوم نقف أمام مفارقة مؤلمة: جميعنا يزعم أنه يحب العربية ويجلّها، نرفعها فى الشعارات ونحتفل بها فى المناسبات الرسمية، لكن الواقع يكشف أن حبنا فى الغالب حب مزيف، حب باللسان لا بالفعل، يتجلى فى كلمات منمقة، بينما الممارسة اليومية تشهد على إهمالٍ وخذلانٍ كبير.

من يتأمل حال مدارسنا وجامعاتنا يرى الخلل بوضوح. طرق تعليم اللغة العربية لا تزال أسيرة الحفظ والتلقين، لا تفتح للعقل آفاقًا، ولا للقلب أبوابًا نحو الجمال. الطالب يُثقل بالتمارين والقواعد الصارمة، يتعامل معها كمعادلات رياضية باردة، فيفقد شغفه ويخرج من حصة اللغة وكأنها عقوبة لا متعة. إن حب اللغة لا يتجسد فى الكتب فقط، بل فى أن نجعل الطفل يعيش مع النصوص، يتذوق الصور البيانية، ويستمتع بموسيقاها الداخلية، فيرى أن العربية ليست ماضياً ثقيلاً، بل أفق رحب قادر على التعبير عن الحاضر والمستقبل.

ولعل الأخطر من ذلك هو صورة اللغة فى الإعلام والدراما والفن. فقد كان المسرح المصرى فى القرن العشرين منبرًا يصدح بالعربية الفصحى فى مسرحيات توفيق الحكيم ويوسف إدريس، وكانت السينما فى بعض مراحلها قادرة على إظهار قوة العربية فى الحوار الراقي. أما اليوم، فكثير من الأعمال الفنية تُقدَّم بلهجة عامية مبتذلة، أو بكلمات دخيلة تكاد تطغى على الحوار، وكأن العربية عاجزة عن مواكبة العصر. هنا يتجلى الخذلان بأوضح صوره أن نظهر للعالم أن لغتنا غير قادرة على حمل قصصنا وأحلامنا، بينما الحقيقة أن جمالياتها قادرة على أن تمنح أى عمل فنى بُعدًا إضافيًا ورونقًا خالدًا.

العربية ليست لغة عادية؛ إنها لغة تمتلك من المرونة ما يجعلها قادرة على استيعاب كل العلوم والفنون. هى بحر واسع، فيه الاستعارة والتشبيه والكناية والجناس، وفيه موسيقى عذبة قادرة على لمس الروح. حين نغوص فى هذا البحر نكتشف أن اللغة ليست قواعد نحوية جافة، بل إبداع وجماليات، وأنها لا تقل فى روعتها عن أى لغة عالمية أخري. لكننا ـ مع الأسف ـ نترك هذا الكنز العظيم على الرف، ونكتفى بالسباحة على السطح، بينما ندعى أننا نحبها.

الحب المزيف يتجلى أيضًا فى تعاملنا اليومى مع العربية على وسائل التواصل الاجتماعي. فالأجيال الجديدة تستبدل حروفها برموز وأرقام، وتخلط العربية بالإنجليزية بطريقة هجينة، فتضعف الصلة مع لغتهم الأم. وما لم نتدارك هذا الانفصال، فسنجد أنفسنا أمام أجيال لا تقرأ نصًا أدبيًا دون عناء، ولا تستطيع التعبير عن نفسها بلسان عربى سليم.

الحب الحقيقى للغتنا يظهر فى أفعالنا لا فى أقوالنا: حين نحدث طرق تدريسها بما يتناسب مع روح العصر، ونستفيد من التكنولوجيا لجعل تعلمها ممتعًا وتفاعليًا، وحين نُعيدها إلى الدراما والسينما والمسرح لتكون لسانًا للفن الراقى لا لغةً منسية. الحب الحقيقى يظهر حين نشجع القراءة الحرة، ونحتفى بالكتّاب والشعراء الذين يحيون جماليات العربية فى أعمالهم، وحين نمنح الإعلام دورًا فى رفع مكانتها بدلاً من تهميشها.

إن العربية ليست مجرد كلمات، إنها البيت الذى نسكنه والجذور التى نحيا بها. من يفرط فيها يفرط فى هويته وكرامته قبل أن يفرط فى لغته. وإذا ظللنا نمارس هذا الحب المزيف ونخذلها فى التعليم والفن والإعلام، فإننا سنستيقظ يومًا على واقع مُرّ نجد فيه أنفسنا غرباء فى أوطاننا، نبحث عن هوية ضائعة. التحدى اليوم أن نُثبت أن حبنا للعربية حقيقي، وأن نعيدها إلى مكانتها المستحقة، لا بالزهو فى الكلمات، بل بالفعل الصادق والإرادة الحقيقية.

متعلق مقالات

نشأت الديهى
عاجل

اللقطة التريند والصورة

30 نوفمبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

30 نوفمبر، 2025
الطاقة المتجددة.. والسلامة البيئية
عاجل

عصر العلامات.. ومستقبل مصر الاقتصادى

30 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
ســمير رجــب

خيوط الميزان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • منافسة شديدة على مقعدي «منيا القمح» بين النواب السابقين والحاليين

    منافسة شديدة على مقعدي «منيا القمح» بين النواب السابقين والحاليين

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الجامعة الألمانية بالقاهرة تُطلق برنامج تبادل طلابي مع جامعة أوسنابروك الألمانية لدعم التصميم والحفاظ على التراث

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «جمال الموافي» يهنئ عائلتي «مفضل» و«المهيري» بزفاف نجليهما

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

يومًا بعد يوم تكتمل ملامح «الجمهورية الجديدة»

يومًا بعد يوم تكتمل ملامح «الجمهورية الجديدة»

بقلم جيهان حسن
30 نوفمبر، 2025

مصر تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطينى

مصر تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطينى

بقلم عبير فتحى
30 نوفمبر، 2025

«ناجحون ملهمون»..إرادة تتحدى الإعاقة.. احتفالية «الجمهورية» تكرّم صناع الأمل من طلاب الشهادة الإعدادية

«ناجحون ملهمون»..إرادة تتحدى الإعاقة.. احتفالية «الجمهورية» تكرّم صناع الأمل من طلاب الشهادة الإعدادية

بقلم جريدة الجمهورية
29 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©