أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف، اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، العاصمة القطرية الدوحة، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مؤكدة أن هذا التصعيد يُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة واستقرارها ويقوض السلم والأمن الدوليين.
وأكدت المنظمة في بيان رسمي أن الاعتداء الغاشم يمثل تعديًا سافرًا على سيادة دولة قطر وسلامة أراضيها وأمن شعبها، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة تقف صفًا واحدًا في إدانة هذا العدوان غير المبرر.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على أن المنظمة، وانطلاقًا من ميثاقها ومقررات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء الخارجية، ترفض تمامًا أي انتهاك لسيادة وأمن أي دولة عضو، وتؤكد على دعمها الكامل لدولة قطر في مواجهة هذا الاعتداء.
كما عبرت المنظمة عن تضامنها التام مع دولة قطر، قيادةً وشعبًا، ودعمها المطلق لكافة الإجراءات التي تتخذها السلطات القطرية للحفاظ على أمن البلاد وسلامة أراضيها واستقرارها.
وجددت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته الكاملة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.