قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن حكومته ستواصل «مهمتها» في الضفة الغربية وقطاع غزة»، وذلك خلال زيارته إلى موقع اطلاق النار عند مفترق مستوطنة راموت في القدس المحتلة رفقة وزير الأمن ايتمان بن جفير.
أضاف نتنياهو أن ما وصفه بهذه الجرائم «لا تضعف عزيمتنا بل تعزز قدرتنا على إكمال المهام في غزة والضفة الغربية وإيران التي تدعمهم جميعًا». وقال في كلمة مقتضبة: «سنبعد عائلات المخربين، وسنتخذ إجراءات أكثر تشدداً، كما أضاف أن القوات الإسرائيلية «ستعتقل كل من ساعد المنفذين ودعمهما، وستلاحقهم أينما وجدوا»، وفق تعبيره.
كانت حصيلة حادث إطلاق النار في القدس قد ارتفعت الى 7 قتلى بينما أصيب 14 أخرون بينهم 5 جروحهم خطيرة، فيما تمت معالجة العديد من المصابين في موقع الحادث، وفق الإسعاف الإسرائيلى.
وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن الهجوم نفذه شخصان جاءا من الضفة الغربية وعلى الأرجح من إحدى قرى رام الله. بينما أصدرت الشرطة الاسرائيلية بيانا عقب الهجوم بعنوان «هجوم إطلاق نار عند مفترق راموت في القدس، مؤكدة انه تم تحييد المنفذين، وقوات كبيرة تعمل في موقع الحادث.
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش «يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية من الخارطة، وأن تُصبح القرى التي خرج منها منفذو العملية مثل رفح وبيت حانون. وأضاف أنه «لا يمكن لدولة إسرائيل أن تقبل بسلطةٍ فلسطينيةٍ تُربى أبناءها وتُعلّمهم قتل اليهود.
ونقلت مواقع فلسطينية على منصة إكس عن وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذي عملية إطلاق النار «من بلدتي القبيبة وقطنة»، شمال غرب القدس المحتلة».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: «منفذا الهجوم يبلغان من العمر نحو 20 عاما من منطقة رام الله، ولا يملكان أي سوابق أمنية، ولا يمتلكان تصريح دخول إلى إسرائيل. وأوضحت أن «سلاح أحد منفذي الهجوم الذي تم العثور عليه في مكان الحادث هو بندقية كارلو. وإثر ذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس، وأغلق الحواجز العسكرية المؤدية لرام الله بعد عملية إطلاق النار.
على الفور قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باغلاق جميع المعابر والمداخل والمخارج للقرى المحيطة بمدينة القدس المحتلة. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاقًا على 4 قرى فلسطينية قريبة فى أعقاب الهجوم.