الإثنين, سبتمبر 15, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية متابعات

قمة بريكس الدينية.. تحالف القيم الإنسانية فى عالم الصراعات

الأديان السماوية تدعو للخير والمحبة ونبذ العنف

بقلم د. إبراهيم نجم
9 سبتمبر، 2025
في متابعات
«كل الناس بتقول يا رب» حلم المونديال يقترب
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

شهدت مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية الأسبوع الماضى انعقاد لقاء تاريخى للقادة الدينيين فى دول مجموعة «بريكس»، وهو تجمع غير مسبوق ضمّ كبار الشخصيات والمفتين والعلماء من بلدان البريكس الأصلية والدول المنضمة حديثًا، والتى عقدت بعنوان «طريق الحرير الروحى: دور القيم الأخلاقية فى التقارب بين الشعوب والقارات»، وهدف القمة التأكيد على فرضية أن الدين وقياداته الروحية لهم دور جوهرى فى معالجة قضايا العالم المعاصر وتعزيز السلام والتنمية.

انطلق هذا التحالف الدينى الجديد من قناعة راسخة أن لدى الدين وقياداته مخزونًا من الأدوار الإيجابية التى يمكن تسخيرها فى خدمة المجتمعات الإنسانية، وقد شدد المشاركون أن الأزمات العالمية الراهنة، من نزاعات وحروب وتدهور قيمى، لا يمكن التصدى لها إلا باستنهاض القيم الروحية والأخلاقية التى تمثل جوهر الأديان.

وقد حرصت فى الطرح الذى قدمته كممثل لدار الإفتاء المصرية على تأكيد أننا فى خضم الأزمات الحالية نسمع أصوات التطرف والكراهية تتعالى – سواء كانت ذات طابع دينى أو لا ديني، بمعنى أن التطرّف ليس حكرًا على المتدثّرين بعباءة الدين، بل هناك تطرف آخر مناهض للدين لا يقل خطرًا فى تمزيق النسيج الإنساني، وأن القيادات الدينية لن تقف متفرجة بينما العالم ينحدر بعيدًا عن قيم الرحمة والعدل، بل عليهم التحرك جماعيًا لإعادة إحياء البوصلة الأخلاقية للبشرية، هذا الرد يحمل فى طياته إقرارًا بأن المشكلة ليست فى الدين ذاته بل فى سوء استغلال الدين أو غياب الدين على حد سواء، فحين يُساء فهم الدين أو يوظّف لتحقيق مآرب سياسية أو أيديولوجية ضيقة، تنشأ الفتن والنزاعات؛ وكذلك الأمر عندما يتم تهميش الدين والقيم تمامًا من المجال العام، تبرز فراغات روحية وأخلاقية تستغلها أيديولوجيات التطرف المادي.

وقد جاء فى البيان الختامى للقمة رفضٌ قاطع لاستغلال رسالة الدين السامية لتحقيق أغراض تقوّض الأمن والسلم العالمي، فهذا الإعلان الواضح من كبار علماء العالم الإسلامى يدحض الزعم القائل بأن الدين مصدر الشر، ويضع المسئولية حيث يجب أن تكون: على من يحرّفون الكلم عن مواضعه ويروّجون للفهم المتشدد أو الكاره للآخر، كما أن تأكيد القادة الدينيين على رسالة السلام والرحمة والاحترام المتبادل يذكّر العالم بأن جميع الأديان السماوية فى جوهرها تدعو إلى الخير والمحبة ونبذ العنف، فلا يمكن مثلاً إغفال دور المؤسسات الدينية المعتدلة فى إطفاء حرائق الفتن وإنقاذ مجتمعات مزقتها الحروب الأهلية والصراعات الطائفية. ولعل التاريخ الحديث والمعاصر زاخر بأمثلة لعلماء دين وقفوا فى وجه العنف ونادوا بالمصالحة والوسطية، مما جنب بلدانهم المزيد من الدماء.

إضافة إلى ذلك، لابد من الإشارة إلى أن كثيرًا من مآسى القرن العشرين لم يكن الدين سببها على الإطلاق، بل نتجت عن إيديولوجيات علمانية متطرفة (كالفاشية والنازية والشيوعية الستالينية وغيرها) أودت بحياة عشرات الملايين، والحروب العالمية والاستعمار واستعباد الشعوب تمت بقيادة أنظمة ودول لم يكن الدافع الأساس لها دينياً، بل أطماع سياسية وعنصرية وقومية، وهذه الحقيقة التاريخية تؤكد أن الشر له مصادر متعددة، وأن الدين عندما يُفهم على حقيقته يكون جزءًا من الحل لا من المشكلة، فالأديان تحمل منظومات أخلاقية تدعو للسلام والتسامح، ومن ثمّ فإن تفعيل هذه المنظومات هو ما يسهم فى علاج علل العالم، بينما تهميش الدين أو محاربته يفاقم تلك العلل بترك فراغ قيمى خطير.

المشهد الجيوسياسى المعقد وآفاق التعاون

انعقدت هذه المبادرة الروحية فى سياق جيوسياسى عالمى متغير، حيث برزت دول «بريكس» كتحالف يطمح إلى إعادة التوازن للنظام الدولى وكسر الهيمنة الأحادية القائمة منذ عقود، فالسنوات الأخيرة شهدت دفعًا قويًا نحو نظام متعدد الأقطاب، تكون فيه كلمة دول الجنوب العالمى مسموعة ومؤثرة، وقد أكد قادة بريكس السياسيون فى قمتهم السابعة عشرة (يوليو 2025) وشعارها «تعزيز تعاون الجنوب العالمى من أجل حوكمة أكثر شمولًا واستدامة»، فى إشارة إلى تصميمهم على إصلاح النظام الدولى ليصبح أكثر عدلاً وتمثيلاً لمصالح الشعوب النامية، وضمن هذا الإطار، يأتى البٌعد الدينى والثقافى ليكمل أضلاع التحالف ويضيف عمقًا شعبيًا وإنسانيًا إلى مشروع بريكس.

إن دول بريكس الأصلية (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) ومعها الدول التى انضمت أو دُعيت مؤخرًا (مثل مصر وإندونيسيا والإمارات وإيران وإثيوبيا وغيرها) تمثل كتلة ضخمة من سكان العالم ومن تنوع ثقافاته وأديانه، فهذا التحالف لم يعد اقتصاديًا أو سياسيًا فحسب، بل بدأت تتبلور ملامح منصة حضارية بديلة عن النموذج الغربى السائد، قوامها الاحترام المتبادل للتنوع الثقافى والديني، وقد جاء فى البيان الروحى لريو دى جانيرو تأكيد صريح على الرغبة المشتركة فى بناء عالم متعدد الأقطاب قائم على الاحترام المتبادل للتقاليد الفريدة والخصائص الثقافية والدينية والحضارية لكل أمة، وهذه رسالة بالغة الأهمية تفيد بأن النظام العالمى المنشود لدى دول بريكس لا يكتفى بإصلاح الخلل الاقتصادى فحسب، بل يهتم أيضًا بإرساء أخلاقيات جديدة فى العلاقات الدولية قوامها الاعتراف بالآخر دون هيمنة أو إقصاء.

من هذا المنطلق، يمكن فهم القمة الدينية كامتداد للمشروع الجيوسياسى لبريكس، فهى تسعى إلى توحيد صوت القيادات الروحية من هذه البلدان لدعم الأجندة السلمية والتنموية لهذا التحالف، فعلى سبيل المثال، أكد رئيس البعثة الدينية الروسية الشيخ راوى عين الدين فى كلمته أن تطور البشرية وتقدمها رهن بالالتزام بالأمر الإلهى بتنوع الشعوب وتعاونها المثمر على أسس أخلاقية وربط بين الدور القيمى للأديان وبين قضايا سياسية معاصرة كالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعوب المقهورة، معتبرًا أنه واجب على القيادات الدينية دعم الحل العادل لتلك القضايا تمامًا.

علاوة على ذلك، فإن اتساع رقعة بريكس لتشمل دولًا إسلامية رئيسية (مثل إندونيسيا ومصر وإيران والإمارات وغيرها) يمنح التعاون الدينى زخمًا خاصًا، إذ لم يعد الحوار مقتصرًا على دول ذات خلفية حضارية متباينة تمامًا، بل انضمت دول تحمل إرثًا إسلاميًا عريقًا وثقلًا ديمغرافيًا ودينيًا ملموسًا، فإندونيسيا – على سبيل المثال – أكبر دولة إسلامية من حيث السكان، وقد أصبحت عضوًا كاملًا فى بريكس اعتبارًا من يناير 2025، وحرصت فى أول مشاركة لها بالقمة الروحية على طرح مبادرات إستراتيجية لتعزيز التعاون بين شعوب بريكس على المستوى الدينى والثقافي، وهذا يدل على أن البعد الإسلامى داخل بريكس يتعاظم حضوره، لا سيما مع وجود مصر وإيران والسعودية والإمارات أيضًا فى الدفعة الجديدة من الأعضاء، ومن هنا برزت الحاجة إلى إطار ينسق بين القيادات الدينية الإسلامية داخل التحالف، وفى الوقت نفسه يفتح الباب لشراكة وحوار مع القيادات من الديانات الأخرى المنتشرة فى دول بريكس (المسيحية فى روسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، والهندوسية والسيخية فى الهند، والبوذية فى الصين وغيرها).

خطة مستقبلية للقمة الدينية

وتحالف القيادات الروحية

بعد النجاح الملحوظ لهذا الملتقى الأول من نوعه، بات السؤال الملح: ما الخطوة التالية؟ وكيف يمكن تحويل هذا التجمع إلى منصة مستدامة تدفع بأجندة القيم الروحية داخل منظومة بريكس وخارجها؟ حيث توافقت رؤى المشاركين على ضرورة وضع خطة شاملة لضمان استمرارية المبادرة وتطويرها، وقد قدمت بعض الدول – إندونيسيا تحديدًا – مقترحات عملية على شكل خمس مبادرات إستراتيجية لتعزيز التعاون الدينى بين دول بريكس، تمثّل نواة خطة عمل مستقبلية يمكن البناء عليها:

> إطلاق مركز معرفة إسلامى لدول بريكس ممثلا فى منصة رقمية لتبادل البحوث والمعارف الشرعية والفكرية حول القضايا المعاصرة، والعمل على صياغة رؤى دينية مشتركة تجاه التحديات العالمية، وسيكون هذا المركز بمثابة مختبر افتراضى يجمع العلماء والمفتين وقادة الفكر من دول بريكس لتنسيق الاجتهادات الشرعية والفكرية وتوحيد الكلمة فى الموضوعات الكبري.

> برنامج تبادل للعلماء الشباب والأئمة بهدف صقل المهارات القيادية والدعوية لدى الجيل الصاعد من رجال الدين عبر انكشافهم على تنوع المجتمعات الإسلامية فى هذه الدول، مما يعزز التفاهم العابر للثقافات ويخلق شبكة علاقات دولية بين العلماء الشباب.

> شراكة بريكس للزكاة والأوقاف وهو مشروع لتنسيق جهود الزكاة والأوقاف والعمل الخيرى بين دول بريكس، ودمجها مع برامج المسئولية الاجتماعية للشركات ستسعى هذه الشراكة إلى توظيف الموارد الوقفية والزكوية لدعم مشاريع تنموية مشتركة، بما يزيد أثرها ويُظهر نموذجًا لتعاون الجنوب فى محاربة الفقر وتطوير المجتمعات على أسس التكافل الإسلامي.

> مبادرات الدبلوماسية البيئية والأمن الغذائى وتأسيس فرق عمل مشتركة للبحث فى قضايا البيئة والتغير المناخى والأمن الغذائى من منظور أخلاقى ودينى يشمل ذلك التعاون فى تطوير ممارسات الزراعة الحلال المستدامة، وحماية الموارد المائية والأراضى من التلوث والاستنزاف، مسترشدين بمبادئ الاستخلاف وحماية الخليقة الموجودة فى تعاليم الإسلام، وأن اللاهوت البيئى مجال ناشئ يمكن من خلاله للدول ذات الثقل الزراعى (كالبرازيل وجنوب إفريقيا والصين) تبادل الخبرات مع المؤسسات الدينية لضمان التوفيق بين الإنتاج الغذائى والحفاظ على البيئة.

> مهرجان ثقافى سنوى «لطريق الحرير الروحي» وهو حدث دولى يجوب دول بريكس بهدف الاحتفاء بالفنون والثقافة الإسلامية، من أناشيد وفنون تشكيلية ومأكولات حلال وتراث شعبي، وسيشكل هذا المهرجان دبلوماسية ثقافية شعبية تعمّق أواصر الأخوّة بين الشعوب، وتعرّف المجتمعات المختلفة بثراء الثقافة الإسلامية فى بلدان بريكس، مما يعزز الاحترام والتفاهم المتبادل ويبدد التصورات الخاطئة.

إلى جانب هذه المبادرات الخمس، برزت توصيات أخرى خلال المناقشات، من بينها: إنشاء منتدى سنوى دائم للقيادات الدينية فى بريكس يعقد بالتوازى مع قمة القادة السياسيين، بحيث يرفع توصياته للقادة ضمن بروتوكول تعاون رسمى بين الجانبين، واقترح البعض توسيع نطاق المشاركة فى الأعوام القادمة ليشمل قيادات دينية من ديانات متنوعة من دول بريكس، تأكيدًا لمبدأ «الوحدة فى التنوع»، فبينما ركز ملتقى ريو بالأساس على علماء المسلمين، يمكن مستقبلاً دعوة قادة مسيحيين وهندوس وبوذيين وغيرهم من دول بريكس إلى حوارات مشتركة، تعزز رسالة السلام العالمى بين الأديان، كما طُرحت فكرة إنشاء أمانة عامة أو سكرتارية دائمة لهذا التحالف الروحي، تتولى التنسيق ومتابعة تنفيذ التوصيات، على غرار الأمانة العامة لاتحاد الجامعات أو غرف التجارة داخل بريكس.

ومن المقترحات أيضًا استحداث صندوق تمويلى لدعم مشاريع الحوار الدينى والتبادل الثقافى بين دول بريكس.

الخطة المستقبلية تتمحور حول تحويل مبادئ القمة إلى برامج ومؤسسات دائمة، وما يعزز فرص النجاح هو الحماس الذى أبدته وفود الدول المختلفة، حيث برهنت مبادرة إندونيسيا وغيرها على وجود إرادة سياسية ودينية للمضى قدمًا فى هذا المسار، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة اجتماعات متابعة لصياغة هذه المقترحات بشكل عملي، وربما تستضيف مصر أو إحدى الدول الأعضاء الدورة القادمة من هذا اللقاء الدينى نظرًا لما تتمتع به من ثقل دينى وحضاري.

الدور المحورى للمؤسسات الدينية الإسلامية

 فى تشكيل المشهد

لعبت المؤسسات الإسلامية التقليدية دورًا بارزًا فى إنجاح هذا التحرك منذ مرحلته الأولي، ويتوقع أن يزداد هذا الدور محورية فى المرحلة القادمة، فقد أظهرت التجربة أن وجود مؤسسات عريقة وذات مصداقية – مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ومجلس علماء إندونيسيا والإدارة الدينية لمسلمى روسيا وغيرها – هو الضامن لاستمرار زخم المبادرة، كما أن مصر لم تدخر جهدًا فى تفعيل دور الدين كقوة دافعة للسلام والاستقرار، ومؤسساتها الدينية بتاريخها الممتد لقرون وبما تحوزه من اعتدال ووسطية، قادرة على أن تكون قاطرة تقود بقية المؤسسات فى دول بريكس نحو تحقيق الأهداف المشتركة، فالأزهر الشريف يتمتع بمكانة عالمية كمرجعية للإسلام الوسطي، وقد أخذ زمام المبادرة فى العديد من الحوارات الدولية بين الأديان، أبرزها وثيقة الأخوة الإنسانية التى وقعها شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان عام 2019، ومثل هذه الخبرات يمكن توظيفها الآن فى سياق بريكس لتعزيز الحوار الإسلامي- المسيحى – الهندى – البوذى ضمن دول هذا التحالف، كما أن دار الإفتاء المصرية عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم نجحت فى إيجاد منصة جامعة للمفتين والعلماء من شتى أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتوحيد الكلمة حيال القضايا المعاصرة، فهذا النموذج – الذى انطلق من القاهرة – يمكن أن يشكل البنية التنظيمية للتحالف الدينى فى بريكس، حيث توجد بالفعل أمانة تعمل على توحيد الموقف الإفتائى ونشر ثقافة الفتوى الرشيدة والتصدى للغلو والتطرف. ولعل اختيار د. نجم أمينًا عامًا لهذا المؤتمر فى ريو جاء تتويجًا لهذا الجهد المصرى الرائد.

إن المؤسسة الدينية الإسلامية المعتدلة تقع فى قلب هذا الحراك، وهى حجر الزاوية الذى يقوم عليه بناء التحالف الروحى للبريكس، وإذا كانت بريكس تسعى إلى نظام عالمى أكثر توازنًا على المستويين السياسى والاقتصادي، فإن هذه المؤسسات تكمل الصورة بسعيها إلى نظام أكثر قيميةً وإنسانيةً على المستوى الحضارى ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف وبناء عالم يتشارك فيه الجميع رسالة السلام والتعاون، تصوغ ملامحه ليس القوى الكبرى فحسب، بل أيضًا قيم الوسطية والتسامح الدينى التى تحملها قلوب الملايين حول العالم.

متعلق مقالات

التمثيل التجاري المصري يروج للصناعات الغذائية والتغليف في الدار البيضاء
متابعات

التمثيل التجاري المصري يروج للصناعات الغذائية والتغليف في الدار البيضاء

14 سبتمبر، 2025
وزيرا خارجية مصر والكويت يبحثان تطورات غزة ويؤكدان دعم حل الدولتين
متابعات

وزيرا خارجية مصر والكويت يبحثان تطورات غزة ويؤكدان دعم حل الدولتين

14 سبتمبر، 2025
مصر والعراق: إدانة مشتركة للعدوان الإسرائيلي وتأكيد على دعم فلسطين
متابعات

مصر والعراق: إدانة مشتركة للعدوان الإسرائيلي وتأكيد على دعم فلسطين

14 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
المشهد العالمى .. بين فلسطين وخارطة التطرف

المشهد العالمى .. بين فلسطين وخارطة التطرف

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • انطلاق الدورة الثانية من معرض «أوتو سنتر بوينت» للسيارات ومستلزماتها

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • دماء جديدة في «تعليم القاهرة» لدعم الانضباط الميداني

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©