يحتفل بعيده فى «الجمهورية الجديدة» التى تقدر الجهد والعرق
شريك فى الأمن الغذائى بتنمية الثروة
الزراعية والحيوانية والزراعات غير التقليدية
زيادة إنتاجية الفدان والتسويق ..والدولة داعم رئيسى بمبادراتها ومشاريعها
فى مثل هذا اليوم من كل عام تتجدد ذكرى الاحتفال بعيد الفلاح، أحد أعمدة هذا الوطن، تكريماً وتقديراً لجهوده المضنية منذ آلاف السنين فى دعم الدولة وتوفير الغذاء لكل المصريين.
اليوم.. وفى ظل الدعم غير المسبوق فى «الجمهورية الجديدة» يكتسب الفلاح أهمية مضاعفة باعتباره شريكاً أساسياً فى خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية والإستراتيجية التى تؤمَّن للبلاد قوتها وعزتها.
وشهدت السنوات الأخيرة طفرة فى مستوى الخدمات والمبادرات المقدمة للفلاح برعاية القيادة السياسية التى اعتبرته ركيزة أساسية فى مسيرة التنمية، بدأت بزيادة أسعار المحاصيل الزراعية لتشجيعه على زيادة الإنتاج وتحسين مستوى معيشته وضمان حياة كريمة له، مروراً بمبادرات تخفيف المعاناة عن كاهل المزارعين المتعثرين فى سداد قروض البنك الزراعى وتوفير المعدات الحديثة للزراعة والحصاد والتعبئة بديلاً للأدوات التقليدية التى عفى عليها الزمن وذلك لتحسين جودة المحاصيل وضمان كفاءتها، فضلاً عن مشروعات استصلاح الأراضى وزيادة الرقعة الزراعية ثم »الكارت الذكى« الذى أصبح بمثابة ثورة تكنولوجية فى معركة الأمن الغذائى والضمان لمواكبة التطور والمساهمة بفاعلية فى تسهيل إجراءات الحصول على مستلزمات الزراعة بأسعار مدعمة وطريقة منتظمة تضمن العدالة للجميع حيث يأتى ذلك إيماناً من الدولة بأن الفلاح المصرى هو الركيزة الأساسية للأمن الغذائى والتنمية الزراعية.
الفلاح يحتفل اليوم بعيده وهو يحظى بدعم الدولة، وتقدير واحترام القيادة السياسية، وخدمات وتيسيرات غير مسبوقة بل ومساحة أكبر للزراعة تضمن له زراعة محاصيل جديدة وتسويقاً جيداً وأسعاراً تكافئ جهده وعرقه، سواء أسعار توريد القمح أو القصب أو الأرز، الأمر الذى جعل الفلاح يستعيد استقراره الذى فقده لسنوات.
الفلاح المصرى الآن يقولها صريحة.. إنه يعيش عصراً مختلفاً ودولة تحترم جهده وعرقه، وتقدر مكانته.
قال محمود حلمى أن عيد الفلاح ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تأكيد على أن الزراعة كانت ومازالت قلب مصر النابض، وأن الفلاح المصرى يستحق كل الدعم والتكريم نظير ما يقدمه للوطن من عطاء متواصل، ويمثل هذا اليوم اعترافا وتقديرا لجهوده المبذولة وبالتزامن مع الاحتفال بعيد الفلاح يبدأ المزارعون فى جنى محصول القطن وسط أجواء مليئة بالنشاط والفرحة، مشيدا بجهود الدولة فى توفير التقاوى الجيدة وتطبيق نظم الرى الحديث بالإضافة لسلسلة من الندوات الارشادية لضمان جودة المحصول.
أشار الحاج منصور عبداللطيف – مزارع – إلى أن عيد الفلاح هو يوم يجعلنا نشعر بالفخر، لأنه يبرز دورنا فى خدمة المجتمع، وحرص الدولة على تقديم الدعم وبذل المزيد من الجهد لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء، مشيرا إلى أن المبادرات التى أطلقتها الحكومة مثل تبطين الترع، وتطوير منظومة الرى الحديث، وتوفير التقاوى المعتمدة والأسمدة المدعمة، ساعدتهم على تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة الزراعة، كذلك مشروعات الصوب الزراعية والتوسع فى الأراضى المستصلحة فتحت أمامهم آفاقاً جديدة للعمل والإنتاج.
قال منصور : ونحن على استعداد دائم لدعم خطط الدولة نحو تحقيق الأمن الغذائى والاكتفاء الذاتي.
أكد المهندس ناصر أبوطالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية أن الفلاح المصرى هو الأمان وحارس الاقتصاد الأخضر لمصر، وأمنها الغذائي، مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة لاختيار (50) مزارعا متميزا تتوافر لديهم الشروط وذلك لتوزيع عدد (50) فراطة أذرة مساهمة من الدولة للفلاح وتقليلا للتكاليف المالية وتخفيفا عن كاهله.
الحاج محمد حامد – مزارع -بالإسماعيلية يقول أن دعم الدولة للفلاح ظهر بوضوح خلال السنوات الماضية لانها تؤمن بدورة مشيراً أن دخول أصناف جديدة من المانجو أسهم فى زيادة الربحية ودعم التصدير، وهو ما ساعد على التنمية الزراعية ورفع قدرة المنتج المصرى على المنافسة.
أوضح أنه رغم هذه المميزات، فإن الأصناف القديمة مازالت الأفضل بالنسبة له وأكثر طلباً بين المستهلكين، مطالباً بزيادة الإرشاد الزراعى المتخصص فى محصول المانجو لتجنب المشكلات التى تقلل من الإنتاج.
أضاف عبدالرحمن سالم أن الفلاح يعيش عصراً مختلفاً ليس فقط فى دعم الدولة وإنما ايضاً فى تطور شكل الزراعة ونوعيتها، يؤكد دخول الزراعات الطبية والعطرية الجديدة يمثل فرصة لتحقيق مكاسب جيدة، وأسهم بالفعل فى زيادة حجم التصدير، لافتاً إلى أن مشكلة عدم تبطين الترع والمصارف مازالت قائمة، وخصوصاً ترعة الصندوق بمركز القصاصين التى تحتاج إلى استكمال التبطين بشكل عاجل لانه سيخفف من تراكم الرواسب والمخلفات التى تعوق عمليات الري، مطالباً بسرعة التطهير للحفاظ على جودة الأراضى الزراعية.
قال الحاج سامى ابوحلوف إن حال الفلاح الآن أفضل من الماضي، موضحاً أن الزراعة قديماً كانت فى ظروف شاقة باليد والاعتماد على المطر والظروف الجوية، ولكن بعد دخول الأدوات الحديثة والميكنة الزراعية؛ أصبحت الزراعة أسهل بكثير وساعدت على توفير الوقت والجهد، وطالب بزيادة التدريب للفلاحين على استخدام التكنولوجيا الزراعية لتحقيق أقصى استفادة منها.
أشار محمد عوض إلى أن الإنتاج الزراعى يرتبط بشكل مباشر بتوافر الأسمدة، مؤكداً أن نقصها يمثل أزمة حقيقية للفلاحين. وفى فصل الصيف لا يحصل الفلاح سوى على نصف الكمية المقررة من الأسمدة، وهو ما ينعكس بالسلب على الإنتاج. وطالب بزيادة حصة الأسمدة الزراعية لضمان استقرار المحاصيل وتحقيق الاكتفاء.
محمود علام – مزارع قرية السوالم – أسيوط يرى أن الفلاح تغير حاله فى الجمهورية الجديدة، وبدأ يبتعد عن الزراعات التقليدية، واتجه إلى زراعة الريحان والنباتات العطرية وغيرها ولكن يلاقى بعض المعاناة، فى ارتفاع مصاريف الزراعة والأسمدة بسبب ارتفاع أسعارها، ويتعامل مع هذه الظروف ويخرج بمحصول وأرقام مبهرة، تساعد فى التنمية وتوفير العملة الصعبة لبلدنا الحبيب.
أضاف أحمد عبدالله – فلاح كوم المنصورة – أن الدولة تدعم الفلاح وترعاه بكل ما يحتاجه من مستلزمات الإنتاج، ونحتاج إلى ثقافة جديدة لتوعية الفلاح بالزراعات الحديثة وطرق الرى الحديثة التى توفر الجهد والمال، ونطالب بإنشاء مصنع للريحان أسوة بمركز البدارى الذى يقام فيه حاليا مصنع للرمان وتصدير تلك المحاصيل الحيوية من خلال الدولة لمنع تحكم التجار، مشيراً إلى أن معظم الفلاحين مازالوا يميلون إلى زراعة المحاصيل التقليدية من ذرة رفيعة وشامية وقمح والقطن بالرغم من تكاليف الزراعة العالية وضعف قيمتهم المالية.
أوضح المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن القطاع الزراعى كغيره من القطاعات، شهد طفرة تنموية فى عهد السيد الرئيس السيسى، حيث تم تبنى استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة مثل الرى بالرش والرى بالتنقيط واستخدام الأسمدة الكيميائية، مما أسهم فى تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة بأقل استهلاك للموارد، مشيراً إلى الدور الرائد للفلاح، مما جعل القيادة السياسية، توليه اهتماماً غير مسبوق، ودعماً لم يحصل عليه فى أى وقت سابق.
عصام محمد شحاتة مدكور – مزارع -بمحافظة البحيرة ويؤكد إن المزارع يقوم الآن بالزراعة الجديدة، تلك الزراعة التى تعتمد فى أساسها على التّكنولوجيا الموجّهة لزيادة خصوبة التربة، وتوفير العناصر الغذائية لها حال تمّ استنزافها، وتطبيق عملية الوِراثة المحسنة مما يزيد من عاملى الإنتاجية، والكفاءة ومن المحاصيل التى يقوم بزراعتها والتى جاء من بينها بنجر السكر والنباتات الطبية والأنواع الجديدة من الفاكهة كالمانجو الناعومى والعنب الافلام وغيرها من الفاكهة والتى يتم التعاقد عليها قبل الزراعة، بالإضافة إلى الكراوية ولب البطيخ والقمح والارز الذى لا يمكث فى الأرض أكثر من 3 شهور بعد أن كان يظل بها أكثر من 6 شهور ويستهلك مياهاً كثيرة مما وفر فى المياه وزيادة الانتاجية وجودتها.
يقول المحاسب زهير سارى رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزراعى إن الرئيس عبدالفتاح السيسى قدم للفلاح المصرى العديد من المكتسبات والمتمثلة فى العديد من المبادرات الرئاسية لتنمية وتطوير الريف المصرى وفى القلب منها حياة كريمة وبداية لبناء الإنسان المصرى فى الجمهورية الجديدة وقبلة الحياة التى قدمها الرئيس لمحصول القطن وتشغيل المحالج المتوقفة منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن الاستثمار فى الزراعة هو استثمار فى المستقبل مطالبا جميع الفلاحين للاستفادة من المعدات الزراعية الحديثة التى توفرها الدولة لتحقيق النجاح فى مشاريعهم الزراعية، كما أكد أن دعم الزراعة والفلاح بالبحيرة يعد خطوة أساسية ومهمة لتحقيق التنمية المستدامة.
قال محمود سلامة ابو صباع – مزارع – إنه استفاد من المبادرة «يد تزرع يد تبني» التى تأتى ضمن مبادرات رئاسية عديدة خدمية مختلفة ومتنوعة تهدف إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المزارعين خاصة سداد ديون المتعثرين عن سداد قروض البنك الزراعى وذلك لدفع ودعم المزارعين نحو العمل والإنتاج.
فوزى سعد البربرى مزارع بسيدى غازى كفر الدوار قال إن حال الفلاح الآن أصبح غير ذى قبل فقد كان الأباء يعيشون على لمبة الجاز والساقية والمحراث وغيرها من الأدوات التقليدية فى الزراعة والتى كانت تستهلك الصحة والعمر والوقت والجهد، أما الآن فقد تغيرت الأحوال وأصبح المزارع يزرع بالآلات الحديثة ودون أن ينهش المرض قلبة أو تأكله البلهارسيا والآفات فقد أصبح الفلاح يعتمد على الري، وحتى حصاد المحصول من دراس الفول والذرة وغيرها أصبحت بأدوات وماكينات حصاد حديثة بدءا من الحصد حتى الدراس وتعبئة المحصول فى الجوال بل وخياطته دون عناء ووفرت الآلات الحديثة الوقت والجهد والصحة بل وعدم إهدار المحصول وجودتة بل والتنمية الزراعية الشاملة.
يقول مصطفى محمد قرنقح – مزارع – إن الفلاح الآن لم يعد كالفلاح زمان الذى تظهر علية علامات المرض والفقر والجوع ويعيش فى المجاهل، بل أصبح فلاحا عصريا بعد تبطين الترع ورصف الطرق ومد مقومات الحياة الحديثة حتى الزراعات اصبحت يسيرة وغير مكلفة وذات إنتاجية عالية، ولا تتطلب مجهودا أو وقتا كبيرا بعد الارتقاء بمهنة الفلاحة وتوفير المعدات والآلات الحديثة والزراعات المتقدمة والرعاية الصحية ومستلزمات الانتاج، وبدل تعويض فى حال تلف أو خسارة المحاصيل الزراعية وتفعيل دور الاتحاد التعاونى والجمعيات الزراعية خاصة أنه جار إصدار قانون جديد للتعاونيات غير القانون القديم وتكثيف الرقابة والحملات على محال المبيدات الزراعية والقضاء على مصنعى المبيدات الخالية من المواد الفعالة.
المهندس كامل غانم مدير الاصلاح الزراعى بالبحيرة أكد تطوير مقار الجمعيات الزراعية انشائيا وتكنولوجيا، حسب تكليفات وزير الزراعة، والتوسع فى إقامة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة وتحقيق القيمة الاقتصادية المثلى لكافة المشروعات التعاونية بالزراعة والاصلاح الزراعى إضافة إلى توفير الأسمدة والمبيدات للموسم الزراعى طبقا للاحتياجات الفعلية للمنتفعين وتيسير أعمال الصرف للأسمدة الازوتية، فضلا عن متابعة زراعات محصول القطن، وسرعة تحصيل القيمة الايجارية للموسم الجديد للأراضى المؤجرة، وزيادة الايرادات وتحقيق القيمة الاقتصادية المثلي، مشدداً على مراجعة موقف التعديات وموقف الازالات والتشديد بإزالة التعديات فى المهد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
وجه عطا الله – مزارع – بسوهاج من قرية نزلة عمارة بطهطا الشكر لمديرية الزراعة والإرشاد الزراعى على توفير التقاوى الجيدة، والزراعة بالطرق الحديثة الأمر الذى ساهم فى زيادة الأنتاج .
قال السيد أشرف مزارع بقرية الغريزات «أنا بزرع قمح بقالى أكتر من 15 سنة، والسنة دى كانت من أحسن السنين من حيث الإنتاج، وده بفضل التقاوى المحسّنة اللى وفرتها لنا مديرية الزراعة، الفدان كان بيجيب معايا زمان 2.5 طن بالكاد، السنة دى جبت 3.2 طن، وده فرق كبير فى الدخل، كمان صرفنا السماد من خلال كارت الفلاح بسهولة، والدعم وصلنا فى معاده، وده ساعدنا نزرع ونحصد بدون تأخير، اللى محتاجينه إن الدعم ده يستمر، وإن يكون فى تدريب لينا عن الزراعة الحديثة لأن لسه فى مزارعين كتير لسه بيشتغل بالطريقة التقليدية».
قال الحاج سيد – مزارع – من قرية الحريزات بالمنشاة «كارت الفلاح فرق معانا كثيراً واصبحنا نصرف الأسمدة بسهوله منظمة وموثقة.
أكد الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، أن الدولة تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى تولى القطاع الزراعى اهتمامًا بالغًا، مشيرا إلى أهمية الجهود المستمرة التى تبذلها الدولة لدعم المزارعين وتحقيق تنمية زراعية مستدامة فى المحافظة، وأوضح أن العديد من المبادرات والبرامج تم تنفيذها بهدف تعزيز الإنتاجية الزراعية، مع التركيز على توفير الدعم الفنى والمادى للمزارعين عبر كارت الفلاح والعديد من الخدمات الأخري، ومن تلك الجهود هو تنفيذ برنامج تحميل السمسم على القطن، وتأتى أهمية تحميل السمسم على المحاصيل الصيفية بخلاف الاستفادة من وحدة المساحة، وتحقيق إنتاجية مضاعفة دون التأثير السلبى على المحاصيل الأساسية، إلى دوره المحورى فى سد الفجوة الزيتية التى تعانى منها الدولة، وتقليل فاتورة الاستيراد من الزيوت النباتية، مما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن لها تأثيرًا إيجابيًا على صحة المستهلك وجودة الإنتاج المحلي، وعليه قامت المديرية بتنفيذ عدد من الحقول الإرشادية التى تهدف إلى تشجيع المزارعين على اتباع هذه الأساليب الحديثة، حيث شملت: 8 حقول لدوار الشمس على محاصيل صيفية – 5 حقول للسمسم محمل على القطن – 5 حقول لفول الصويا (4 محمل + 1 مفرد).. أضاف أنه بالنسبة لزيادة بعض المحاصيل مثل دوار الشمس والسمسم وفول الصويا، فإن هذه الزيادة جاءت بفضل دعم الدولة المستمر فى توفير الأسمدة والتدريب والتوجيه المستمر للمزارعين، إضافة إلى المدارس الحقلية التى تم تنفيذها فى مختلف أنحاء المحافظة، هذه المدارس قدمت للمزارعين التوصيات الفنية الحديثة التى تساهم فى زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل.
أكد محمد عبدالله مصطفي- مزارع بالشرقية من عزبة الديب قرية ميت أبوعلى مركز الزقازيق – أنه يقوم بزراعة 25 فداناً مناصفة بين الأرز والخضراوات بالأصناف الحديثة المستنبطة، مشيراً إلى أن الدعم الكامل الذي تقدمه الدولة له فى الارشاد والأصناف الجديدة خاصة فى الارز سوبر 302 والمقاوم للفحة والموفر للمياه بأكثر من 25 ٪ ويعطى إنتاجية عالية للاردب، وكذلك فى الخضراوات زرعنا أصنافاً جديدة للطماطم والكوسة والباذنجان اعطت نوعيات جديدة ووفيرة أشاد بها الجميع.
أشار إلى أنه كان أول مزارع على مستوى الجمهورية فى عمليات تدوير المخلفات الزراعية والمثالى على مستوى الجمهورية فى زراعة الذرة الشامية وحصلت على هدايا من الدولة.
يقول محمد سراج الدين من قرية مباشر مركز الابراهيمية: امتلك 7 أفدنة أقوم بزراعتها جميعا بالمحاصيل التقليدية الإستراتيجية مثل القمح والأرز والذرة والبرسيم والاستفادة من المخلفات الناتجة فى المزرعة الخاصة به للإنتاج الحيواني، مشيرا إلى دور الارشاد الزراعى فى الاستفادة من الاصناف المستنبطة الحديثة فى زيادة المحصول بصورة مثالية حيث يتم اتباع جميع التوصيات الفنية الكاملة، وكان له بالغ الاثر الإيجابى للعائد من المحصول بدليل حصولنا على المركز الأول فى زراعة القمح لـ8 سنوات متتالية علي مستوى الجمهورية.
