الأربعاء, سبتمبر 10, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية فن و ثقافة

على قطب الحاصل على « التشجيعية» فى  النقد

«الحرافيش» غيرت علاقتى بالأدب .. واكتشفت مناطق الظل عند نجيب محفوظ

بقلم نهى محمود
9 سبتمبر، 2025
في فن و ثقافة
«كل الناس بتقول يا رب» حلم المونديال يقترب
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى الذكرى الـ 19 لوفاة الأديب الكبير نجيب محفوظ، نحتفل بكاتب شاب، جاء بعده بأجيال من الكتّاب، حصل على جائزة الدولة التشجيعية هذا العام فى النقد عن كتابه « الغناء والطرب فى أدب نجيب محفوظ « ليقدم رؤية حديثة ، محملة بالجمال والتجديد والرهافة فى المزج بين كتابة محفوظ واستخدامه للشعر والموسيقى فى العوالم المتفردة التى قدمها عبر مشروعه السردى الكبير، يقدم على قطب، جانبًا جديدًا عن أدب محفوظ، يمكنا فيها من إعادة تذوق شخصيات نجيب محفوظ كما سبق واستقبلناها أدبيا واجتماعيًا وسياسيًا، يطرح جانبا شديد المتعة واللطف عبر دراسة عميقة متانية، يكشف من خلالها رؤية أخرى لعوالم ذلك الأديب المتجدد الحاضر دائمًا .

> اهتمامك بنجيب محفوظ من أين جاء؟

>> قرأت لنجيب محفوظ منذ زمن بعيد، غير أنّ الرواية التى هزّتنى حقًا وغيّرت علاقتى بالأدب كانت الحرافيش. جمالها البالغ، وبنيتها المحكمة، واللغة التى تمزج بين الحكى الشعبى والعمق الفلسفي، جعلتنى أوقن أن الأدب قادر على أن يتّسع لكل شيء: للتاريخ والأسطورة، للسياسة والميتافيزيقا معًا.

لقد أثر فيَّ محفوظ لأنه لم يكن مجرد حكّاء، بل استطاع أن يُدخل الفكر والفلسفة فى نسيج أدبى محلى شديد الخصوصية. كتب عن الحارة المصرية، لكنه فى تفاصيلها الصغيرة كان يفتح أبوابًا لأسئلة وجودية تخصّ الإنسان أينما كان.

وربما ثمّة خيط إنسانى مشترك بينى وبينه: الدأب، والإخلاص للفن، والإيمان بأن الكتابة ليست مهنة سهلة، بل قدر محتوم. ولهذا ظلّ محفوظ بالنسبة لى لا مجرد معلم، بل نموذج إنسانى وفنى حيّ.

> كتاب عن نجيب محفوظ وبعد سبعة عشر عامًا على رحيله، ومئات الكتب النقدية عنه، لكنك وجدت زاوية فيها تفرد، كيف جاءت الفكرة؟

>> لقد كُتب عن نجيب محفوظ الكثير، حتى خُيّل للبعض أنه لا مجال لاكتشاف جديد فى عالمه. غير أنني، أثناء انشغالى بكتابة مجموعتى ملخص ما سبق، وقعت على مناطق ظلت فى الظل، لم يُسلَّط عليها الضوء النقدى الكافي. وجدت أن الغناء والطرب فى نصوص محفوظ ليسا مجرد خلفية زمنية أو زينة جمالية، بل هما نسيج فاعل فى تكوين السرد، ومحرك خفى للانفعالات والأقدار.

محفوظ عاش فى زمن كان فيه الطرب صوت الوجدان الجمعي، وكانت أغنيات عبدالوهاب وأم كلثوم أقرب إلى مرآة لروح العصر. وهو نفسه كان محبًّا للطرب، متذوقًا له، ومنغمسًا فى أجوائه. انعكس ذلك فى أدبه، حيث تتحول الأغنية أحيانًا إلى مونولوج داخلى يكشف عن أعماق الشخصية، وأحيانًا إلى إيقاع سردى يوازى حالة من الفرح أو الانكسار.

من هنا جاءت فكرة الكتاب: أن نقرأ محفوظ بوصفه مؤلفًا موسيقيًّا للنصوص، لا مجرد حكّاء. فكما يُشيّد الملحن مقامًا وينتقل بين السلالم ليبنى عاطفة كاملة، كذلك يفعل محفوظ وهو ينسج رواياته؛ يمنحها إيقاعًا داخليًّا يربط بين الفرد والكون، بين الحارة المصرية والهمّ الإنسانى الكوني.

الكتاب يحتوى على مزج فنى بين الشعر والطرب واللقطات السينمائية والنصوص الأدبية لمحفوظ، كيف خططت للبحث والكتابة؟ وكيف كانت بداياتك مع تذوق الفنون؟

لم تكن المسألة بالنسبة إليّ خطة بحث أكاديمية بالمعنى الضيق، بل كانت أشبه برحلة شغف طويلة. أنا قارئ للشعر منذ البدايات، ومفتون بسحر الكلمة حين تتجاوز وظيفتها الإخبارية لتغدو موسيقى داخلية. فى الوقت نفسه كنت أجد فى السينما الكلاسيكية المصرية ــ بأبيضها وأسودها ــ مختبرًا بصريًا لفهم الروح، وفى الطرب القديم لغة وجدانية تعلّمت بها الإصغاء إلى ما وراء المعني.

حين عدت إلى نصوص نجيب محفوظ بهذا الوعي، بدا لى أن مزج هذه الفنون ليس افتعالًا بل كشف عن جوهر النص نفسه. فمحفوظ كتب بوعى من يستمع ويشاهد بقدر ما يكتب. لذلك سعيت إلى إعادة قراءة رواياته كأنها مقطوعات تتداخل فيها الصورة مع اللحن مع الإيقاع الداخلى للكلمة.

الكتابة إذن لم تكن جمعًا لعناصر متفرقة، بل محاولة لإبراز النسيج الخفى الذى يجمع بين الفنون فى عالم محفوظ، ولإظهار أن النص الأدبى قد يكون لوحة وسيمفونية وفيلمًا فى آن واحد، إذا أُحسن الإصغاء إليه.

اللعب على تكملة روايات شهيرة مثل الحب فوق هضبة الهرم فى روايتك «ملخص ما سبق»، ألم يكن فى الأمر مخاطرة؟ وهل تشغلك حياة الشخصيات بعد انتهاء النص؟

المخاطرة كانت حاضرة، بلا شك. فأنت حين تدخل إلى عوالم محفوظ، فإنك تدخل إلى نصوص محفورة فى وجدان القرّاء، أى أنك تتعامل مع ذاكرة حيّة لا تُمسّ بخفة. لكننى لم أرَ الأمر «تكملة» بقدر ما هو مغامرة، أو حوار مفتوح مع النص، وكأن الرواية الأصلية تترك بابًا مواربًا يسأل: وماذا بعد؟، وأنا حاولت أن أجيب من خلال لعب أدبى جاد.

والحق أن الفن فى جوهره لا يقوم إلا على المخاطرة. من دون مغامرة يظل الأدب تكرارًا باهتًا للحياة، بينما هو فى أصله قفزة إلى المجهول، محاولة لاختبار احتمالات أخرى للوجود.

أما عن الشخصيات، فهى لا تموت أبدًا. الكاتب يخلقها مرة واحدة، لكنها تظل هائمة، تعيش مع كل قارئ يمر بها، وتتشكل من جديد فى وعيه. وربما لهذا تبقى الشخصيات الأدبية أكثر خلودًا من كثير من الأحياء؛ لأنها لا تُسجن فى جسد أو زمن، بل تظل تتنفس فى المخيلة، تنتقل من وجدان كاتب إلى قارئ إلى زمن آخر.

> كتبت عن طه حسين ونجيب محفوظ، وهما أيقونتان فى الأدب الكلاسيكي، لكنك فى مشروعك الأدبى تميل إلى التجريب. كيف توازن بين الاثنين؟

>>  أرى فى ذلك أى تناقض، بل أراه امتدادًا طبيعيًا لمسار الأدب نفسه. الكلاسيكيات منحتنى الجذر، والتجريب منحنى الجناح. طه حسين ونجيب محفوظ، فى زمنهما، لم يكونا كلاسيكيين كما نراهم اليوم، بل كانا مجددين ومجترحين لأفق غير مألوف. طه حسين أحدث ثورة فى النقد واللغة، ومحفوظ غيّر شكل الرواية العربية من جذورها. التجريب عندهما هو الذى تحوّل مع مرور الوقت إلى كلاسيكية راسخة.

أنا أتعامل مع هذا التراث لا باعتباره متحفًا مغلقًا، بل كنهر متجدد. فالأديب الحقّ لا يكتفى بأن يردّد أصوات من سبقوه، ولا ينكر أثرهم، بل يكون ابنًا بارًّا يتمرّد ليصنع صوته الخاص. لذلك أستلهم من الكلاسيكيات صرامة البناء وعمق الرؤية، وألجأ إلى التجريب كمساحة للحرية واكتشاف الاحتمالات الجديدة للغة والسرد. الكتابة فى جوهرها مغامرة مستمرة: ما كان تجريبًا بالأمس يصبح كلاسيكيات اليوم، وما نكتبه اليوم قد يغدو هو ذاته تقليدًا فى الغد.

> درستَ هندسة الري، وكتبتَ الرواية والنقد الأدبي. هل احتاجت خياراتك المتنوعة إلى الكثير من الشجاعة؟

>> ربما تُسمّى شجاعة، وربما تُسمّى جموحًا داخليًا لا يرضى بالانحصار فى مسار واحد. الهندسة منحتنى عقلًا منظمًا، يميل إلى الدقة وبناء الهياكل، بينما الأدب فتح أمامى أفق الفوضى الخلّاقة، حيث اللغة لا تُقاس بالمسطرة بل تُقاس بالدهشة. الجمع بينهما لم يكن رفاهية، بل تحديًا يوميًا: كيف تبنى جسرًا بين عقل رياضى صارم وقلب فنان يطلب الحرية.

الكتابة بالنسبة إليّ لم تكن اختيارًا سهلًا، بل قدرًا. وأعتقد أن كل من يخوض مغامرة الفن يحتاج بالضرورة إلى جرأة، لأن الفن نفسه فعل مقاومة فى وجه الاستقرار والاطمئنان الزائف. أن تكتب يعنى أن تضع نفسك فى منطقة قلق دائم، وأن تقبل المغامرة بدل الأمان، والبحث بدل اليقين.

> الأدب يحتاج إلى موهبة، لكن ماذا عن النقد؟

>> النقد أيضًا يحتاج إلى موهبة، لكنها موهبة من طبيعة مختلفة. الكاتب يخلق من العدم، بينما الناقد يصغى إلى ما خُلق، يحاول أن يلتقط النبض الخفى فى النص. لذلك أرى أن الموهبة فى النقد هى قدرة على الإصغاء العميق، وعلى النظر خلف الكلمات لا إليها فقط.

النقد ليس عملية تفكيك ميكانيكى للنصوص، ولا هو ترديد لمقولات جاهزة، بل هو حوار حيّ مع العمل الأدبي. الناقد الموهوب هو الذى يستطيع أن يكشف ما يحاول النص أن يخفيه بقدر ما يكشف ما يقوله. وهو أيضًا من يقرأ العمل فى ضوء سياقه الإنسانى والجمالي، لا كمعادلة جافة.

لذلك أؤمن أن النقد الحقيقى ليس وظيفة ثانوية ملحقة بالأدب، بل هو بدوره فعل إبداعي. وإذا كان الكاتب يغامر باللغة، فالناقد يغامر بالرؤية

> حصلت على عدد من الجوائز الأدبية، فى رأيك ما الذى تقدمه الجوائز للكاتب؟

>> الجوائز فى حقيقتها ليست مقياسًا نهائيًا للقيمة، لكنها لحظة اعتراف من المجتمع الثقافى بأن ثمة صوتًا يستحق أن يُصغى إليه. هى أشبه بضوء كاشف يسلّط على الكاتب، يضعه فى بؤرة انتباه القرّاء والناشرين والنقاد. تمنحه ثقة إضافية، وتفتح أمامه أبوابًا ربما ظلت مغلقة من دونه.

> لكن الكاتب الأصيل لا يكتب من أجل الجائزة، بل من أجل النص نفسه. الجائزة لحظة عابرة، بينما الكتابة حياة ممتدة. أحيانًا تكون الجائزة بداية لمسار جديد، وأحيانًا تكون اختبارًا: هل سيظل الكاتب مخلصًا لفنه أم سيغريه بريق التكريم؟

>> أؤمن أن القيمة الحقيقية للجوائز تكمن فى قدرتها على خلق حوار أوسع حول الأدب، وإتاحة الفرصة للأصوات الجديدة أن تخرج إلى العلن. أما ما يبقى فى النهاية، وما يُخلّد الكاتب فعلًا، فهو نصوصه لا شهاداته.

متعلق مقالات

«إنجى المقدم» لـ”الجمهورية” أحببت «كاميليا» رغم شرها.. و«شجرة الدر» من أحلامى
فن و ثقافة

«إنجى المقدم» لـ”الجمهورية” أحببت «كاميليا» رغم شرها.. و«شجرة الدر» من أحلامى

9 سبتمبر، 2025
تحت رعاية السيسي.. انطلاق المرحلة السادسة من «مسرح المواجهة والتجوال» لتغطية محافظات جديدة
فن و ثقافة

تحت رعاية السيسي.. انطلاق المرحلة السادسة من «مسرح المواجهة والتجوال» لتغطية محافظات جديدة

9 سبتمبر، 2025
فوز معنوى «نبيه» يعدد مكاسب منتخب الشباب قبل خوض كأس العالم
فن و ثقافة

4 ساعات مع «الكينج» فوق السحاب

8 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
«إنجى المقدم» لـ”الجمهورية” أحببت «كاميليا» رغم شرها.. و«شجرة الدر» من أحلامى

«إنجى المقدم» لـ"الجمهورية" أحببت «كاميليا» رغم شرها.. و«شجرة الدر» من أحلامى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • نائب بالشيوخ: تصريحات نتنياهو مرفوضة ومصر ثابتة في دعم فلسطين

    نائب بالشيوخ: تصريحات نتنياهو مرفوضة ومصر ثابتة في دعم فلسطين

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «رئيس نقابة المرافق» يُعلن الموافقة على صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بمياه الشرب والصرف

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة بالخطوبة السعيدة.. ألف مبروك للعروسين «محمد وبيري»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©