أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق النسخة الأولى من BIO Middle East، وهو حدث إقليمي متخصص بالكامل في مجال التكنولوجيا الحيوية.
سيُقام الحدث في الفترة من 11 إلى 13 مايو 2026 بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، بالتزامن مع إقامة CPHI Middle East.
أهمية الحدث وأهدافه
يُعد هذا الحدث، الأول من نوعه في المنطقة، تأكيدًا على ريادة المملكة في هذا القطاع الحيوي، ويعزز التزامها بأن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للأدوية وعلوم الحياة. سيُقدم المؤتمر منصة عالمية للشراكة والابتكار، حيث يجمع القادة والمبتكرين والمستثمرين.
سيتضمن الحدث:
- جلسات حوارية رفيعة المستوى مع قادة الصناعة.
- عروضًا للشركات لأحدث الابتكارات في التكنولوجيا الحيوية.
- ورش عمل متخصصة وفرص للتواصل بين المستثمرين والباحثين.
ومن المتوقع أن يساهم الحدث في خلق فرص عمل بقطاع الصحة في المملكة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير حلول طبية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والإقليمية، بما يدعم أهداف رؤية 2030.
تصريحات حول الإطلاق
- فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وزير الصحة: “يمثل إطلاق BIO Middle East محطة مهمة في مسيرة المملكة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار في التقنيات الحيوية وعلوم الحياة. هذا الحدث يجسد التزام رؤية 2030 ببناء منظومة صحية متقدمة قائمة على البحث العلمي والشراكات الدولية”.
- مايك تشامبيون، الرئيس التنفيذي لشركة “تحالف”: “يمثل BIO Middle East منصة استثنائية لتسريع الابتكار وتوسيع نطاق التعاون الدولي في قطاع الرعاية الصحية. نحن فخورون بشراكتنا مع وزارة الصحة السعودية لتنظيم هذا الحدث التاريخي”.
- آنا كريسمن، رئيسة قسم علوم الحياة في شركة “إنفورما”: “سيجمع المؤتمر تحت سقف واحد المبتكرين وصانعي الصفقات والباحثين والمستثمرين لوضع خارطة طريق مشتركة للتقدم والابتكار في هذا القطاع الحيوي”.
التزام المملكة بالابتكار
تأتي استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي تماشيًا مع رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار.
يعكس إطلاق BIO Middle East التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في بناء منظومة تنافسية عالميًا، مدعومة بأطر تنظيمية مرنة، وبنية تحتية رقمية متقدمة، واستثمارات متنامية في مجالات البحث والتعليم والتصنيع الحيوي.