قادت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، حملة إزالة واسعة وُصفت بأنها الأكبر والأشمل منذ سنوات، وذلك بهدف التصدي للمخالفات والتعديات التي تشوّه المظهر الحضاري للمدينة، في خطوة تعكس إصرار الدولة على فرض القانون.
تفاصيل الحملة ونتائجها
انطلقت الحملة يوم الأحد الماضي، بمشاركة قيادات أمنية وتنفيذية رفيعة المستوى، لإزالة المخالفات في عدد من المناطق الحيوية.
تقدم المشاركين في الحملة المهندس أحمد مكي، نائب رئيس الجهاز، والمهندس ماهر الفقي، المشرف العام على إدارة التنمية، بالإضافة إلى دعم أمني محكم بقيادة اللواء حسن الدكروري، مساعد مدير أمن الجيزة لشرطة المرافق، والرائد أحمد صفوت، مدير شرطة المرافق بالشيخ زايد.
كما ضمت الحملة من قيادات الجهاز: الأستاذ محمد عمر مدير إدارة التنمية، والأستاذ سمير الوكيل مدير إدارة الأمن، والأستاذ أحمد أبوالقاسم مدير العلاقات العامة، والأستاذ عوني سمير رئيس قطاع 4، والأستاذ وليد فرج، والأستاذ محمد مصطفى، والأستاذ عشري محمد رجب من إدارة الإشغالات، والأستاذ مصطفى عبد ربه مسؤول إدارة الحركة.
واستهدفت الحملة بشكل خاص مول “المعز” الذي تحول إلى بؤرة للمخالفات الصارخة، وتم رصد وإزالة كميات هائلة من التجاوزات. كما طالت الإزالات المقاهي والكافيهات المخالفة بالحي الثالث التي استغلت الأرصفة وأعاقت حركة المارة.
يأتي هذا التحرك تتويجًا لحملات سابقة أزال فيها الجهاز بؤر الفرز العشوائي للقمامة في الأحياء الأول، والحادي عشر، والثالث عشر، والسادس عشر، وهي الظاهرة التي طالما اشتكى منها السكان.
رسالة حازمة من رئيس الجهاز
في تصريح يعكس حزم الحملة، أكدت المهندسة مروة حسين أمين أن هذه الإجراءات ليست مجرد رد فعل مؤقت، بل هي بداية لعهد جديد من الانضباط.
وقالت: “عهد الفوضى والتعديات في الشيخ زايد قد ولّى إلى غير رجعة. لن نسمح بأن يتحول شبر واحد من أرض المدينة إلى ساحة للمخالفات أو الاستيلاء على حق الدولة والمواطن، فرسالتنا واضحة للجميع: القانون هو سيد الموقف، وهيبة الدولة خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.
وأضافت: “أيادينا التي تبني وتعمر، هي نفسها التي ستبتر كل محاولة لتشويه ما بنيناه، فلتكن هذه الحملة إنذارًا أخيرًا لكل من تسول له نفسه التطاول على النظام العام، فسيادة القانون ليست خيارًا، بل هي واقع نفرضه بقوة”.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد مكي، نائب رئيس الجهاز، أن الحملات ستستمر بشكل مكثف وفي أوقات غير متوقعة، حتى خلال الإجازات الرسمية، لضمان القضاء التام على كافة الظواهر السلبية وردع المخالفين.
وناشد المواطنين الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة، مؤكدًا أن الحفاظ على جمال ورقي المدينة هو مسؤولية مشتركة لن يتم التهاون فيها.











