أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا بشأن منشور متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يتضمن صورة للدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف – مصحوبة بعبارات توحي بالترحيب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر. وتوضح الوزارة الحقائق الآتية:
توضيح من وزارة الأوقاف
- السياق الزمني: الصورة المتداولة قديمة، وتعود إلى خبر منشور منذ أكثر من عام مضى.
- المناسبة: الخبر الذي تم اقتطاع الصورة منه كان يتعلق بزيارة قام بها الوزير لبعض الجرحى الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية، في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر دائمًا. لذلك، كانت الكلمات المرافقة للصورة مرتبطة بهذا السياق المحدد وليست تعميمًا.
- موقف الوزارة: تؤكد الوزارة أن التضامن مع الجرحى هو واجب إنساني وقومي وديني. ومع ذلك، فإن الموقف الأساسي لمصر هو رفض تصفية القضية الفلسطينية عبر محاولات التهجير القسري أو الطوعي. فالواجب الأسمى هو دعم الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
- دعم القيادة: تؤكد الوزارة أن موقف الوزير وجميع العاملين بها، بل وكل أبناء مصر الشرفاء، هو الاصطفاف الكامل خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة في رفض العدوان والتهجير وتصفية القضية، وتحمل جميع الصعاب في سبيل ذلك.
- تحذير: تهيب الوزارة بوسائل الإعلام ومستخدمي التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار، وتجنب أساليب التضليل التي تشمل اقتطاع الكلام من سياقه، أو التلاعب بالحقائق والتواريخ، أو الربط الزائف بين المواقف. وتشدد على أن هذا التحري يمثل أساسًا للوعي الوطني السليم وتفادي المساءلة القانونية.
