شدد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، علي أهمية تجاوب إسرائيل مع الصفقة المقترحة من أجل خفض التصعيد وحقن دماء الشعب الفلسطيني ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإطلاق سراح الرهائن والأسري.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جري بين د. بدر عبدالعاطي مع «ستيف ويتكوف» المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، في إطار الاتصالات الدورية لتناول التطورات في قطاع غزة.
تناول الاتصال الجهود المشتركة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة التي تستند إلي العناصر المقترحة للمبعوث الأمريكي.
واستعرض الوزير عبدالعاطي التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية الكارثية التي وصلت إلي حد المجاعة، محذرا من خطورة وتداعيات توسع العمليات العسكرية في غزة واستمرار استخدام التجويع كسلاح.
كما أطلع الوزير عبدالعاطي المبعوث الأمريكي علي استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، وذلك وفقاً للخطة العربية – الإسلامية التي تم اعتمادها في القمة العربية بالقاهرة في شهر مارس الماضي.
كما استعرض الجانبان تطورات الملف النووي الإيراني، حيث تناول الوزير عبدالعاطي الجهود والاتصالات الرامية لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات، وتقريب وجهات النظر وإتاحة الفرصة للحلول الدبلوماسية والحوار بهدف التوصل لتسوية مستدامة تراعي مصالح جميع الأطراف وتسهم في خفض التصعيد واستعادة الثقة وإيجاد مناخ داعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.