الإثنين, سبتمبر 8, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية محافظات

«رمال سيوة».. علاج ربانى للأمراض المستعصية 

سيوة- محمود صادق وحسين أحمد:

بقلم جريدة الجمهورية
7 سبتمبر، 2025
في محافظات
الحلم يقترب
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

التداوى بـ«الردم».. علم وتراث شعبى

IMG 20250907 WA0026 - جريدة الجمهورية

سيوة تتميز بأنها البقعة الأكثر دفئا وهدوءاً فى الشتاء، وأيضا المنتجع الصحى الأكثر شهرة فى الصيف فى قلب صحراء مصر الغربية، وتحديداً رمال «جبل الدكرور» الساخنة التى تمتلك فعالية كبيرة فى شفاء أمراض عدة وبطريقة عرفت قديما وحديثا بـ «العلاج بالدفن والردم»، وهو موسم يبدأ من منتصف يونيو حتى منتصف سبتمبر.

«الجمهورية» حطت رحالها فى صحراء مصر الغربية، واقتربت من بقعة صحية وبيئية متميزة، حيث مردم ابو خالد طقة بمنطقة الدكرور.

 يقول سليمان طقة- معالج وصاحب مردم- إن الله وهب رمال سيوة منحة ربانية لعلاج العديد من الامراض، وليست رمال جبل الدكرور فقط والسبب درجات الحرارة العالية حيث تعالج امراض الروماتيزم الروماتويد وخشونة الركبة وآلام المفاصل وتيبس الفقرات وتكيس المبايض لدى النساء وسرعة القذف لدى الرجال وتنشيط الدورة الدموية، ويشمل المدفن على اقسام خاصة للسيدات تحت إشراف سيدات سيوة.

برنامج العلاج

أكد طقة أن الفترة الماضية اولى اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وقيادات الصحة بمطروح اهتماماً كبيراً بالسياحة العلاجية بسيوة، حيث كلف القيادة التنفيذية بسيوة بتمهيد الطرق وادخال الخدمات لمنطقة الدكرور، كما تم التنسيق بين مستشفى سيوة واصحاب المرادم لإجراء الفحوصات الطبية على المرضى قبل بدء عملية الردم وكذلك فى حالة طلب المعالج التدخل الطبى تكون سيارة الإسعاف حاضرة فى عدة دقائق قليلة.

أوضح ان البرنامج العلاجى يبدأ باستضافة المريض ويبيت الليلة الأولي، وفى الصباح الباكر عند بزوغ الشمس تحفر حفرة للمريض وتظل الشمس مسلطة على تلك الحفرة منذ بزوغها الى الساعة الثانية والنصف ظهرا، ثم يدخل المريض الحفرة مدة لا تقل عن 10 دقائق ولا تزيد على 15 دقيقة، بعدها ينقل الى خيمة مغلقة لمدة لا تقل عن ساعتين ولا تزيد على 3 ساعات.

أضاف: فى هذه الأثناء لا يتعرض المريض للهواء ولا يشرب ماء بارداً، ولا يأكل إلا ما أمر به المعالج، ويداوم أحد المساعدين فى تقديم أكواب المشروبات الدافئة مصل الحلبة والحليب حتى يخرج المريض من خيمته ملفوفاً فى غطاء ثقيل حتى يصل الى غرفة مغلقة ليرتاح فيها بقية اليوم، وقد يحتاج للتدليك بالخل وزيت الزيتون الدافئ ويتناول وجبته الرئيسية «نصف دجاجة وشوربة خضار دافئ».

يضيف أن البرنامج الغذائى طوال اليوم، يتضمن تناول «روح النخلة» على الريق، ثم عسل نحل وزبادى فى الافطار وعدداً من التمرات ثم يتوقف حتى موعد الردم، ويتناول نصف دجاجة أو ربع كيلو لحم ضانى أو ماعز مع أرز وشوربة خضار بعد الدفن.

يتوقف المريض عن الطعام من الساعة 11 صباحا حتى 2.30 ظهرا، لأن المريض عندما يدخل حفرة الردم تكون مسام جسمه مفتوحة بعد خروجه من الخيمة يتناول ماء ليمون بنزهير وحلبة دافئة وقليلا من الشوربة، ثم يتناول وجبة العشاء ليلا، ويحرم على المريض اثناء مدة الردم التى تتراوح بين 3 و15 يوماً احتساء أى مشروب بارد أو التعرض للتيارات الهوائية والاستحمام والجماع، وتخفيف الملابس حتى تتحسن حالة جسم المريض، ويفضل عدم مغادرة واحة سيوة مباشرة بعد الردم والمكوث فيها مدة لا تقل عن 3 أيام، وألا يكون الراغب فى العلاج مريضا بالقلب أو الضغط أو السكر.

جو صحى

يقول محمد المهدى عبدالغني: كنت أعانى ألماً فى الاكتاف والعظم ولا أستطيع السير، حتى تناول الطعام والقيام للصلاة لا أستطيع القيام بهما إلا وأنا على فراشي، وبعد عمل الفحوصات الطبية ومعرفة ان جسدى به رطوبة عالية، قررت الذهاب الى واحة سيوة للقيام  بالردم.

يضيف: فوجئت مع بداية المكوث بسيوة بتحسن حالتى الصحية حتى قبل عملية الردم، لتمتع سيوة بجو جاف خالٍ من الرطوبة، وقمت بالردم 3 أيام اقوم خلالها بتنفيذ برنامج اعده المعالج وبعد انتهاء أيام الردم نقوم فى اليوم الرابع بالمكوث فى المسكن دون التعرض للهواء، وفى اليوم الخامس يتم تدليك الجسد بالزيوت لغلق المسام ونمنع من الاستحمام لمدة ثلاث أيام أخرى ثم الخروج من سيوة والعودة لمطروح.

أضاف المهدى اننى لم أكن أتوقع النتيجة من الردم، حيث زال الألم واصبحت أتحرك بيسر وسهولة.

تاريخ الردم

أوضح خالد حمد شعيب- الباحث التاريخى فى تراث واحة سيوة- أنه يوجد فى واحة سيوة ما بين 10إلى 12شخصاً يتبعون هذا الأسلوب فى علاج بعض الأمراض المستعصية.

أضاف أن عملية الردم قديمة، لا يعرف القائمون عليها تاريخاً محدداً، وإن كان العاملون فى هذا المجال يجمعون على أن د.سطوحى صاحب الريادة، حيث مارس هذه المهنة قبل 30 عاماً، مشيراً إلى انه كانت البداية حين أشار فى العام 1977 إلى سائح دنماركى بأن يدفن ابنته القعيدة ذات الاعوام التسعة فى رمال جبل الدكرور، وبالفعل شفيت الطفلة وتمكنت من السير على قدميها.

ارتفعت أسهم د.سطوحى حتى توفى العام 1999 واعتلى الهرم العلاجي، بعده الحاج أبوالقاسم الشرايك.

يضيف المعالج سيد هارون أحمد: بدأت العمل فى مجال العلاج بالردم منذ كان عمرى 6 سنوات مع د.سطوحي، ثم انتقلت إلى العمل مع المرحوم محمد الواحي، ودامت خدمتى معه واكتسبت منه خبرات كثيرة، ثم حط بى الرحال عند معلم المهنة الرائد أبوالقاسم الشرايك ومكثت معه نحو 14 عاما، منوهاً إلى أنه علم من د.سطوحى أن الردم بدأ منذ عصر الفراعنة، خاصة من قدم منهم إلى واحة سيوة.

أوضح أنه حين يأتى المريض إلى المعالج يطلب منه نتيجة الفحص الطبى الذى أجراه أو يتوجه إلى مستشفى سيوة المركزى لتحديد اذا ما كان مريضاً بالضغط أو القلب، وعلى ضوء هذه النتائج يوافق المعالج الشعبى على اجراء عملية الردم فى الرمال الساخنة، وهو الذى يشرف ويتابع العملية العلاجية تعاونه مجموعة من صبيان المهنة.

أكد أن الموعد الأمثل لعملية الردم التى تعطى نتائج طيبة من منتصف يونيو حتى منتصف سبتمبر والافضل دائما ومن خلال التجارب من منتصف يوليو حتى منتصف أغسطس، حيث الشمس أقوى ونتائج العلاج بالردم تظهر بسرعة أفضل.

أكد أن ثمة دستوراً بين المعالجين ينص على أن كل المرضى لا يمكنهم اجراء عملية الردم، ويجب أن تتم تحت اشراف طبي، أى أن الطبيب الرسمى هو الذى يقرر اذا ما كانت حالة الشخص الصحية تحتمل الردم أم لا ويتابع بعد ذلك المعالج الشعبى حالة المريض وهذا يرجع إلى خبرته أى أن التلاقى موجود ما بين الطب الرسمى والعلاج الشعبي.

أشار إلى انه يصعب علاج المرضى الذين تجاوزوا الثمانين عاما لعدم قدرتهم على تحمل الردم أو الوجود فى الخيمة العلاجية، وكذلك الاطفال تحت سن الثامنة عشرة يصعب علاجهم حتى يكتمل نموهم تماما، والمرضى الذين يطلبون هذا النوع من العلاج غالبا مرضى الروماتويد والروماتيزم وآلام المفاصل والظهر والمرضى بالنقرس ومرضى السمنة والمصابون بنزلات البرد الشديدة والمتكررة.

أوضح أن من الحالات التى شفيت عبر الردم فى تلك الرمال سيدة كانت مصابة بتكيس على المبايض، ما أدى إلى تأخر عملية الانجاب، عندما شفيت تماماً أنجبت ومازالت تحمل ذكريات طيبة للمكان، وهو ما يدفعها للتردد عليه دائما، كما شفى شخص آخر كان يعانى آلاماً بالمفاصل والبروستاتا.

متعلق مقالات

محافظة المنيا تحذر الأهالي من التعامل مع مياه بحيرة البهنسا
أهم الأخبار

محافظة المنيا تحذر الأهالي من التعامل مع مياه بحيرة البهنسا

8 سبتمبر، 2025
لتحسين الخدمات: محافظ المنوفية يتفقد مشروعات الباجور ويشدد على سرعة التنفيذ
محافظات

لتحسين الخدمات: محافظ المنوفية يتفقد مشروعات الباجور ويشدد على سرعة التنفيذ

8 سبتمبر، 2025
تطوير زراعة الكتان بالشرقية: ندوة إرشادية لزيادة الإنتاجية
محافظات

تطوير زراعة الكتان بالشرقية: ندوة إرشادية لزيادة الإنتاجية

8 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
«جيش الحرب»..والضغط بـ «ورقة رفح»

هل اقتربت  الولايات المتحدة من العزلة الدولية بسبب إسرائيل ؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    اللجان العلمية.. من غاية للترقيات إلى قاطرة للقيمة المضافة والتنمية المستدامة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • نائب بالشيوخ: تصريحات نتنياهو مرفوضة ومصر ثابتة في دعم فلسطين

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «رئيس نقابة المرافق» يُعلن الموافقة على صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بمياه الشرب والصرف

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©