أنا شخصياً لا أبرئ ساحة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل من تهمة التواطؤ مع عناصر بعينها من حركة حماس التى يرتبط معها بعلاقات وثيقة وطبعاً غير معلنة حتى يحقق الطرفان أغراضهما التى يستهدفان منها تدمير غزة تماما شكلا وموضوعا وسياسة وتنفيذا..
ولعله ليس خافياً لا على الفلسطينيين عن بكرة أبيهم أو على نتنياهو الذى يجيد اللعب على كل الأحبال ويعرفها ويدرك تماماً أن لغة القوة تفرض على القوى قبل أن يسير بجانب الحوائط الصماء التى تتلون جدرانها بالدم وعنف المعارك والبشر فى آن واحد.
>>>
لقد قال نتنياهو أمس كلاماً غريباً اتسم بالهوس والجنون والغرور..
لقد أعلن بلا حياء أو خجل متبعاً سلوك الجهل والتعصب الذى تربى عليه منذ أن كان تلميذاً شارداً فى مدارس العنف والظلم والقتل.. لقد ذكر أنه سيهجر الفلسطينيين عبر معبر رفح لكن سيأتى المصريون بعد ذلك ويقومون بغلقه.
وهكذا يخلع نتنياهو البقية الباقية من ملابسه العفنة أو بالأحرى النتنة..
>>>
على أى حال فليفعل كما يحلو له وطالما هناك اتفاقيات ومعاهدات فسوف تظل مصر تحترم بنودها حتى آخر المطاف.
أما من يتعمد اختراق القانون فليحمل أوزاراً فوق ظهره إلى أن يعود إلى صوابه.. وبما أن نتنياهو فاقد الصواب فالعقلاء لن يشغلوا بالهم به..
>>>
و..و.. شكراً









