الأحد, سبتمبر 7, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الصينيون والحرب

قهوة‭ ‬الصباح

بقلم نشأت الديهى
6 سبتمبر، 2025
في عاجل, مقالات
نشأت الديهى

نشأت الديهي

2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

حين خطّ الفيلسوف والقائد الصينى صن تزو كتابه الخالد «فن الحرب» فى القرن السادس قبل الميلاد، لم يكن يتصور أن حكمه ستعبر آلاف السنين لتصبح مرجعًا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا حتى يومنا هذا. كتاب تُرجم إلى أكثر من 92 لغة، ودرس منه ماو تسى تونج، واستلهمه نابليون، واعتبره القادة الألمان دستورًا للحرب، بينما تحرص وزارة الدفاع الأمريكية على تدريسه لضباطها وتوزيعه على جنودها فى مهماتهم الخارجية. لم يكن مجرد صفحات عن معارك، بل كان فلسفة شاملة لفهم الصراع وإدارته.

الخلود الذى حازه هذا الكتاب يعود إلى أنه لم يحصر الحرب فى ساحات الدم، بل قدّمها كفنّ يتقاطع فيه العقل مع السيف، والبصيرة مع التكتيك، والصرامة مع الحكمة. صن تزو لم يرَ القتال غاية، وإنما وسيلة قد تُختصر إذا أحسن القائد التخطيط. ولذلك قال عبارته الشهيرة: «اجعل خططك معتمة وغير قابلة للاختراق كما هو الليل، وعندما تتحرك، اضرب كالصاعقة». هنا تكمن الفلسفة التى تتجاوز زمنها: الغموض المحكم، والضربة الخاطفة التى تربك العدو وتمنحه الهزيمة قبل أن يبدأ المعركة.

إننا نقرأ فى الكتاب ما يشبه القواعد الذهبية لإدارة أى مواجهة. يقول صن تزو: «إن كنت تعلم قدراتك وقدرات خصمك، فما عليك أن تخشى من نتائج مائة معركة». الحكمة هنا أعمق من ساحات القتال؛ فالدول كما الأفراد، إذا لم تعرف نفسها وتدرك إمكانياتها، لن تصمد طويلاً أمام التحديات. أما الجهل بالنفس وبالخصم معًا، فهو وصفة مؤكدة للهزيمة.

ولأن الحكمة لا تنفصل عن السياسة، يؤكد صن تزو: «لا تتحرك إن لم تكن ثمة فائدة من التحرك، ولا تقاتل إلا إذا كان موقفك حرجًا». هنا يظهر البُعد الإستراتيجى الذى نفتقده أحيانًا؛ فليس كل معركة تستحق أن نخوضها، ولا كل خصم يستحق المواجهة. أحيانًا يكون الانسحاب تكتيكًا أذكى من الاندفاع، ويكون الصبر أقوى من التصادم.

ويبلغ المعنى ذروته حين يقول: «إن تقاتل وتنتصر مائة مرة ليس نيلاً للكمال، لأن ذروة الفن هى إخضاع العدو دون قتال». هذه العبارة تصلح عنوانًا للعصر الحديث حيث القوة الناعمة صارت أداة للحسم. فالدبلوماسية الذكية، والتحالفات الإستراتيجية، والسيطرة على الاقتصاد والوعي، قد تُسقط خصمًا بلا طلقة واحدة.

ويحذر صن تزو من الغرور المفرط، فيقول: «جاءت الفوضى من النظام، والخوف من الشجاعة، والضعف من القوة». إنه يذكّرنا بأن الثقة الزائدة قد تنقلب إلى تهور، وأن الإفراط فى القوة قد يخلق هشاشة داخلية، وأن النظام الصارم قد يولّد الفوضى إذا تحول إلى جمود.

أما القيادة، فهى عنده مسئولية قبل أن تكون شرفًا. يقول: «القائد الذى يتقدم دون أن يفكر فى نيل مجد شخصي، وينسحب بالرغم من عقوبة معينة، والرجل الذى همه الأول أن يحمى شعبه ويدعم مصالح وطنه، هو كنز وطني». إنها صورة مثالية للقائد الذى يقيس المجد بمدى حفظه للأمة، لا بمدى تصفيق الجماهير له.

اليوم، والعالم يموج بالصراعات العسكرية والاقتصادية والسياسية، يبقى «فن الحرب» ليس مجرد وثيقة تاريخية، بل بوصلة تهدينا إلى أن الانتصارات الحقيقية تبدأ من العقل قبل السيف. المعارك تحسم بالتوقيت، والغلبة تُكسب بالخطط المعتمة، والانتصار لا يُقاس بعدد الطلقات، بل بقدرة الشعوب على الثبات والابتكار.

فالأمم التى تعرف نفسها، وتخفى خططها، وتضرب فى الوقت المناسب، هى التى تصنع التاريخ. أما أولئك الذين يجهلون أنفسهم ويكشفون أوراقهم، فإنهم يتركون مصيرهم للصدفة.. والصدفة لا ترحم فى ميادين الصراع.

متعلق مقالات

الوزير الهمام .. وأبوقير للأمام
مقالات

الوزير الهمام .. وأبوقير للأمام

7 سبتمبر، 2025
الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
عاجل

الـذكاء الاصطناعـي جـسر يـوحّد العـرب

7 سبتمبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
مقالات

خيوط الميزان

6 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة

الـذكاء الاصطناعـي جـسر يـوحّد العـرب

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    اللجان العلمية.. من غاية للترقيات إلى قاطرة للقيمة المضافة والتنمية المستدامة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «رئيس نقابة المرافق» يُعلن الموافقة على صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بمياه الشرب والصرف

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • نائب بالشيوخ: تصريحات نتنياهو مرفوضة ومصر ثابتة في دعم فلسطين

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©