شهادة حق فى صالح «أم الدنيا» تدوّى فى جنبات البرلمان البريطانى
وكالمعتاد.. مازالت آلة الحرب المجرمة تحصد أرواح أهالى غزة.. والعالم فى سبات عميق
ومحليًا هل يفعلها المنتخب الوطنى ويصعد لنهائيات كأس العالم الأسبوع القادم..؟؟
وكالات الآنباء العالمية والمحلية حُبلى بالأحداث شرقا وغربا ففى سلوفينيا عقد منتدى «بليد الإستراتيجى 2025» الذى حضره الوزير النشط بدر عبدالعاطي.. وكان فيه صوت مصر القوى المعبر عن قيمها ومبادئها السامية حيث دعا خلال فعاليات هذا المنتدى العالمى الى ضرورة الإصلاح الجذرى لنظم الأمم المتحدة الحالية وخاصة تلك المتعلقة بأهم أجهزتها الفاعلة فى النظام العالمى واعنى به مجلس الأمن الدولي..حيث ذكر الوزير عبدالعاطى أنه لا يمكن أحياء التعددية فى النظام الدولى والرأى العام العالمى لم يؤمن بالتعددية والقانون الدولى والامم المتحدة وميثاقها ومجلس الأمن وهو أمر غاية فى الخطورة بسبب ازدواجية المعايير التى تمارس فى قضايا دولية لأن هناك دولا بعينها فى مجلس الأمن تستطيع توجيه المنظمة الدولية فى أى اتجاه شاءت لأنها تملك حق «الفيتو».
وبالتالى فأعطاء حق الاعتراض لخمس دول فقط لم يعد صالحا ولابد من إعطاء أعضاء جدد ذات الحق خاصة وهناك دول أصحاب حضارات افريقية وعربية واسلامية حتى يكون هناك مزيد من الديمقراطية حول العالم.
وذكر عبدالعاطى أيضا أن مصر صوتت لصالح دعم اوكرانيا فى حين ان الغرب لم يعط الاهتمام للمذابح التى تجرى على أرض غزة وهو مايمثل بدوره عارا على دول الغرب جميعا على المجتمع الدولى ألا يقبل بهذه الإبادة الجماعية وهو لايحرك ساكنا.
كان تلك كلمات وزير الخارجية التى دوت فى قاعات المنتدى العالمى ونرجو أن تجد صدى لدى المجتمع الدولي.
>>>>>>>
.. ولا نزال نتناول الشأن العالمى ولكن هذا المرة من داخل البرلمان البريطانى الذى دعا وزير الخارجية ديفيد لامى لإلقاء بيان أمام الأعضاء حيث تحدث فيه عما يعانيه أهل غزة جراء العدوان الغاشم من جانب جيش الحرب الإسرائيلى بقيادة سفاح القرن بنيامين نتنياهو..وذكر الدور المصرى الكبير فى إيصال المساعدات لداخل القطاع وقال بالحرف الواحد إن حكومة مصر لعبت دورا حيويا فى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع حيث تمر الغالبية العظمى من المساعدات عبر الأراضى المصرية ..وواصل قائلا نحن فى بريطانيا ممتنون لشركائنا على الأرض فى مصر لجهودهم الكبيرة من أجل إيصال المساعدات لمن هم فى أمس الحاجة إليها.
كلمات الوزير البريطانى لاتحتاج تعليقا من أحد فهى بذاتها دلالة واضحة تدل على مباديء وقيم أم الدنيا منذ القدم فى دعم ومساندة كل من يلجأ إليها..
>>>>>>>
من القارة العجوز نعاود أدراجنا الى المنطقة العربية حيث مازالت آلة الحرب الصهيونية المجرمة حصد ارواح الأبرياء من الأهالى العزل من السلاح علاوة على حرب التجويع الضروس التى يمارسها سفاح القرن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان اللقيط..والعالم الذى يدعى حماية حقوق الإنسان والحيوان فى آن واحد لاحول له ولاقوة طالما وجد من يحمى ظهر هذا المعتدى الاثيم واعنى به هنا الولايات المتحدة..
فهل سيأتى يوم نرى فيه تكتلا دوليا ضد هذا العسف والقهر ا لذى يمارس ضد المظلومين فى غزة..؟؟
>>>>>>>
.. وفى الشأن المحلى نأخذ فرصة نلتقط فيها الأنفاس ونروِّح عن النفس.. فخلال الاسبوع القادم يلعب منتخب مصر مباراتين حاسمتين لأجل الصعود لنهائيات كأس العالم فى دول كندا الولايات المتحدة والمكسيك.. الأولى مع المنتخب الإثيوبى بالقاهرة والثانية مع منتخب بوركينا فاسو فى واجادوجو.. وأن قدر لنا الفوز فى المباراتين سنكون قد حسمنا الصعود لكأس العالم للمرة الرابعة فى تاريخنا..
أمنيات كل مصرى وعربى بنتيجة إيجابية لمنتخبنا الوطنى بتشريف كل مصرى وعربى فى هذا المحفل الدولى الكبير..
>>>>>>>
..و .. وشكراً