الجمعة, سبتمبر 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية أخبار مصر

مهما تعددت وجوه الشر.. مصر أرض أمان وسلام وعزة

الرئيس فى كلمته خلال احتفال ذكرى المولد النبوى الشريف: أطمئن المصريين على يقظتنا وإدراكنا لما يدور حولنا ويحاك ضدنا

بقلم محسن الميري
4 سبتمبر، 2025
في أخبار مصر, أهم الأخبار
مهما تعددت وجوه الشر.. مصر أرض أمان وسلام وعزة
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

قال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه يطيب له أن يطمئن الشعب المصرى العظيم، على يقظتنا وإدراكنا، لما يدور حولنا ويحاك ضدنا، ووقوفنا فى مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة.. وأضاف أننا واثقون فى عون الله تعالي، ومرتكزون على صلابة شعبنا، ومعتمدون على قدراتنا، لتوفير حياة آمنة ومستقرة لمواطنينا، فى كل ربوع الوطن.. ومهما تعددت وجوه الشر، وتنوعت أساليبه فستبقى مصر – بإذن ربها – أرض الأمان والسلام والعزة.

جاء ذلك فى كلمته خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف الذى أُقيم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، وذلك بحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف والدكتور نظير محمد عياد، مفتى جمهورية مصر العربية إلى جانب رئيسى مجلسى النواب والشيوخ، وعدد من السادة الوزراء وكبار رجال الدولة.

وأكد الرئيس أن الاحتفال عظيم القدر، يأتى كل عام بالبهجة والسرور، على كل شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وهو ذكرى ميلاد سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، الذى قال الله تعالى فيه: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.

وأضاف الرئيس أنه إذا كان هذا هو شأن المولد النبوى الشريف فى كل عام، فكيف باحتفالنا اليوم، الذى يشهد خصوصية نادرة، وهى أنه احتفال بمرور ألف وخمسمائة عام، على مولده الشريف ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنحن نشهد اليوم مئوية محمدية، لا تتكرر إلا بعد مئة سنة من اليوم.. وأوضح أن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، يمثل فرصة عظيمة، لإحياء منظومة القيم والأخلاق المحمدية، التى وصفها الله تعالى بقوله: «وإنك لعلى خلق عظيم»، حتى يكون احتفالنا بالمولد النبوى الشريف، انطلاقا حقيقيا ومتجددا؛ لتجديد منظومة الأخلاق فى كل مفاصل الحياة.. من إكرام الطفولة والعناية بها واكتشاف مواهبها، ومن إكرام المرأة والبر بها وجبر خاطرها، ومن الصدق فى القول والفعل، ومن الأمانة والوفاء.. ومن مواجهة كل صور الحزن والقنوط واليأس، ومن المواجهة الجسورة لكل صور الغلو والتطرف والعنف والإرهاب.. ومن بعث الهمم فى القلوب للعمران، ومن العناية بالعلم والبحث العلمى فى كافة ميادينه ومجالاته.. ومن الوفاء للوطن والحفاظ عليه، والاستعداد للموت والشهادة فى سبيل حمايته، والسعى فى جمع شمل كل أبنائـه على الخير والنجاح.. ومن الصبر على الأذى والصفح عنه.. ومن صناعة الحضارة وبناء المؤسسات وتشغيل كل الطاقات، ومن إدارة علاقات دولية مستقرة وموزونة ومتجردة.. هكذا كان شأن سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهكذا ينبغى أن يكون احتفالنا بيوم مولده الشريف.. وهكذا ينبغى أن نترجم حبنا لمقامه العظيم ـ صلى الله عليه وسلم ـ، إلى برامج عمل منيرة بنور الإيمان والحب لله ولرسوله، تقوم بترشيد واقعنا المعاصر وتنير له الطريق، حتى يكون حبنا له ـ صلى الله عليه وسلم ـ، محركا وباعثا لتحقيق مقاصد شرعه الشريف، ودينه السمح الحنيف.

وأوضح الرئيس أن الدولة المصرية، وهى تحتفل بألف وخمسمائة سنة من ذكرى مولده الشريف ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لتعقد العزم على المضى قدما، فى تحفيز كافة مؤسسات الدولة؛ سواء الدينية أو التعليمية أو الإعلامية وغيرها، على الانطلاق بقوة، نحو منظومة القيم الأخلاقية الرفيعة، التى تبنى الإنسان على الفكر والعلم والإبداع من ناحية، ومع الارتباط الصادق بالله ـ جل جلاله ـ من ناحية أخرى.

جدد الرئيس فى ختام كلمته التهانى لشعب مصر العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية كلها، بهذه الذكرى العطرة.. داعياً الله ـ جل جلاله ـ أن يعيدها على أرض الكنانة «مصر»، وعلى دولنا وبلادنا كلها، بالخير واليمن والبركات.

صرح السفير محمد الشناوى المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن فعاليات الاحتفال بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ألقاها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اختتمها بتقديم هدية تذكارية للسيد الرئيس، ثم تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان «رحمة للعالمين»، تلاه كلمة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وذكر المتحدث الرسمي، أن برنامج الاحتفال شمل كذلك إلقاء قصيدة بعنوان 1500 عام فى ميلاد سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، واستمع الحضور إلى أغنيتين بعنوان «محمد يا رسول الله» و»محمد نبينا». كما تفضل الرئيس بمنح عدد من المكرمين من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

د.أحمد الطيب للرئيس:

الأزهر يشد على أيديكم فى موقفكم الثابت لحماية القضية الفلسطينية ورفض مؤامرات التهجير

الصهاينة ومن خلفهم جوعوا الأبرياء فى غزة حتى التصقت جلودهم بعظامهم

التضامن العربى والإسلامى الحل الوحيد للقضية الفلسطينية

أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن ذكرى المولد النبوى الشريف فى عامنا هذا هى الذكرى المئوية التى تكتمل بها مرور ألف وخمسمائة عام على مولده صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الذكرى لا تتكرر إلا على رأس مائة عام من عمر الزمان، قائلا: «لعلها بشرى لنا معشر أبناء هذا الجيل- لتفريج الكرب عن المكروبين وإزاحة الهم والغم عن البؤساء المستضعفين».

وسلّط الإمام الأكبر الضوء على أحد أبرز تجليات الرحمة النبوية، وهو التشريع الإسلامى للحرب، مؤكدا أن الإسلام وضع قواعد أخلاقية صارمة للحرب لم تعرفها البشرية من قبل، حيث جعل القتال مقتصرا على دفع العدوان، وحرم الإسراف فى القتل والتخريب، وشدد على حرمة قتل غير المقاتلين كالأطفال والنساء والشيوخ ورجال الدين، مشيرا إلى أن الفقهاء المسلمين أسسوا «فقه السيرة» فى وقت مبكر من تاريخ الإسلام، وهو ما يمكن اعتباره نواة للقانون الدولي، وكان مما أجمع عليه فقهاء المسلمين- فى الحروب- حرمة الإسراف فى القتل أو التخريب والتدمير والإتلاف، وأن يكون القتال محصورا فى دائرة رد: «الاعتداء» لا يتجاوزها إلى التشفى والإبادة والاستئساد الكاذب.

وأوضح شيخ الأزهر أن حديثه عن «الحرب» فى الإسلام، ليس المقصود منه المقارنة بين حروب المسلمين وحروب عصرنا الحاضر، ودواعيها وبواعثها، وما تبثه الفضائيات من مشاهدها الشديدة القسوة فى غزة أو أوكرانيا أو السودان الشقيق أو أقطار أخرى تجر إلى حروب لا ناقة لها فيها ولا جمل، مبينا أن المقارنة بين أمرين تقتضى اشتراكهما فى وصف أولا، قبل أن يثبت رجحان أحدهما على الآخر فى هذا الوصف، وهذا الاقتضاء مفقود فيما نحن بسبيله، لقد حرم الإسلام قتل أطفال عدوه، وحمل جنوده مسئولية الحفاظ على حياتهم، بينما حرضت الأنظمة الأخرى على تجويع أطفال غزة حتى إذا ما التصقت جلودهم بعظامهم استدرجهم دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى جحيم يصب على رءوس هؤلاء الأطفال، ليحيل ما تبقى من أجسامهم النحيلة إلى تراب أو إلى ما يشبه التراب.

وتابع فضيلته أنه قد آن الأوان لتذكر دروس الماضى والاتعاظ بأحداث التاريخ فى هذه المنطقة، وعلى أرض فلسطين الأبية الحافلة بتاريخ من النضال والصمود، حين احتلها الصليبيون قرنا كاملا، وقتلوا الآلاف من المسلمين والمسيحيين واليهود، وأقاموا الولايات الصليبية، حتى إذا ما اتحد العرب والمسلمون واصطفوا خلف القائد البطل صلاح الدين عاد الصليبيون من حيث أتوا وعادت الأرض إلى أصحابها، مؤكدا أن الحل الذى لا حل سواه هو فى تضامن عربى يدعمه تضامن إسلامى يقويه ويسند ظهره.

وأكد الإمام الأكبر أننا لسنا دعاة حروب أو صراعات، بل نحن دعاة عدالة وإنصاف واحترام متبادل، موضحا أن العدل والسلام اللذان ندعو إليهما هما: العدل والسلام المشروطان بالإنصاف والاحترام، وانتزاع الحقوق التى لا تقبل بيعا ولا شراء ولا مساومة، عدل وسلام لا يعرفان الذلة ولا الخنوع، ولا المساس بذرة واحدة من تراب الأوطان والمقدسات.. عدل وسلام تصنعهما قوة الإرادة والعلم والتعليم والتنمية الاقتصادية السليمة، والتحكم فى الأسواق، والتسليح الذى يمكن أصحابه من رد الصاع صاعين، ومن دفع أية يد تحاول المساس بالأرض والشعب.

وفى ختام كلمته، توجه الإمام الأكبر بحديث خاص إلى الرئيس السيسى، قائلا: «إننا فى الأزهر الشريف نشد على يديكم وندعو الله أن يقوى ظهركم، وأن يوفقكم فيما أنتم ماضون فيه من الثبات على الموقف الرافض لذوبان القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطينى فى البقاء على أرضه، والرفض القاطع لمؤامرات التهجير والتشبث بالموقف المصرى التاريخى فى حماية القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين».

وزير الأوقاف:

مصر بقيادة الرئيس السيسى تبذل أقصى الجهود لوقف نزيف الدم فى غزة والضفة

نرفض بشكل قاطع تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم.. ولابد من حل عادل وشامل للقضية

كتب– فريدإپراهيم:

أكد الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تواصل بذل أقصى الجهود لوقف نزيف الدم وإطفاء نيران الحرب فى قطاع غزة والضفة الغربية.

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الأزهرى فى احتفال مصر بذكرى المولد النبوى الشريف، بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وشدد وزير الأوقاف على أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، ترفض بشكل قاطع تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الموقف المصرى ثابت فى دعم الشعب الفلسطينى وحقه فى البقاء على أرضه.

ودعا الأزهرى الشعب الفلسطينى إلى التمسك الكامل بأرض وطنه مهما بلغت التضحيات، مشددًا على أنه لا حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع الدكتور أسامة الأزهرى قائلا إن احتفال مصر هذا العام بذكرى المولد النبوى الشريف يحمل خصوصية استثنائية، إذ يتزامن مع مرور ألف وخمسمائة عام على مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما يمنحه طابعًا مميزًا عن سائر الاحتفالات السنوية المعتادة.

وأضاف الأزهرى، خلال كلمته فى احتفال المولد النبوى الشريف بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هذا الاحتفال يصادف رأس مائة سنة هجرية جديدة، فى دلالة رمزية على ما ورد فى الحديث الشريف: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها.»

وأشار إلى أن الأمة الإسلامية مرت خلال العقود الماضية بفترات عصيبة من معاناة الفكر المتطرف، الذى دمر دولًا وأرهق العقول، معربًا عن أمله فى أن تكون هذه المناسبة إيذانًا ببداية مرحلة جديدة من تجديد الخطاب الديني، تكشف عن جوهر الإسلام وتطفئ نيران التطرف.

وقال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن احتفال مصر هذا العام بالمولد النبوى الشريف يتزامن مع مناسبة فارقة، وهى مرور 1500 عام على مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذه الذكرى تمثل دعوة صريحة لتجديد الخطاب الديني، وإحياء جوهر الرسالة المحمدية القائم على الرحمة والإحسان والإتقان.

وأضاف الأزهري، فى كلمته خلال الاحتفال الذى أُقيم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قضية التجديد شغلته لسنوات، فظل يتتبع ما ألفه العلماء حول المجددين عبر العصور، من أمثال الإمام السيوطى، والعلامة المراغي، والأستاذين أمين الخولى وعبدالمتعال الصعيدي، إلى جانب كتابات تناولت فكرة بعث المجددين على رأس كل قرن.

وأوضح الأزهرى أن هذه الرحلة العلمية قادته إلى ملاحظتين رئيسيتين: الأولى أن غالبية من وُصفوا بالمجددين فى تاريخ الأمة كانوا من مصر، مثل الإمام الليث بن سعد، والإمام الشافعي، والعز بن عبدالسلام، وغيرهم ممن ذكرهم السيوطى فى كتابه «حسن المحاضرة»، حتى قال: «من اللطائف أن غاية المبعوثين على رءوس القرون مصريون»، متمنيًا أن يكون المجدد على رأس هذه المائة الجديدة أيضًا من مصر، لتكون هديتها لأشقائها وللعالم أجمع.

أما الملاحظة الثانية، بحسب وزير الأوقاف، فهى أن «الحديث عن التجديد» يختلف تمامًا عن «الحديث فيه»، فالأول مجرد نقاشات نظرية، أما الثانى فهو عمل مؤسسى قائم على تأسيس برامج تعليمية وتدريبية عميقة، تجمع بين علوم الشريعة، وفهم الواقع، وتطبيقات العلوم الحديثة، من أجل صناعة عقول قادرة على توليد حلول أصيلة وعصرية لمشكلات الأمة وتحدياتها المتجددة.

وأكد الأزهرى أن جوهر الرسالة المحمدية هو الأخلاق، مشيرًا إلى أن تتبع الأحاديث النبوية الشريفة من مصادرها الأصلية، بعد حذف المكرر منها، يظهر أن مجموعها لا يتجاوز خمسين ألف حديث، منها نحو خمسة آلاف فقط تتعلق بالشعائر والفرائض، بينما يدور الباقى حول الأخلاق والآداب وبناء النفس، وهو ما يؤكد أن «خلاصة الهدى النبوى الشريف هى بحر زاخر من مكارم الأخلاق والذوق الرفيع والتزكية فى كل تفاصيل الحياة».

وأوضح أن الأخلاق نوعان: «قيم البقاء» التى تحفظ كيان الفرد والمجتمع، مثل الصبر والعفو والصفح، و»قيم الانطلاق» التى تدفع المجتمعات نحو التقدم وبناء الحضارات، مثل العمل، والإتقان، والإبداع، والنجاح، وهى من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية.

السيسى يتبادل التهانى مع ملوك ورؤساء وأمراء الدول بمناسبة المولد النبوى الشريف

تبادل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس برقيات التهنئة مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوى الشريف.

وأعرب السيد رئيس الجمهورية فى برقياته لأشقائه الزعماء العرب والمسلمين؛ عن أصدق تهانيه القلبية وأطيب تمنياته الأخوية، بمناسبة حلول هذه الذكرى العطرة، داعيا إلى إعلاء قيم التعاون البناء بين شعوب الأمة الإسلامية من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار.

كما بعث السيد الرئيس ببرقية تهنئة إلى مسلمى مصر بالخارج نقلتها سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم بمناسبة حلول هذه الذكرى المباركة حيث هنأهم سيادته بذكرى المولد النبوى الشريف، وتمنى لهم التوفيق والنجاح.

كما تلقى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى برقيات تهنئة بحلول ذكرى المولد النبوى الشريف من كبار رجال الدولة أعربوا فيها عن أصدق تهانيهم لسيادته وأطيب تمنياتهم لمصرنا العزيزة بدوام التقدم والرقى والازدهار.

نوط الاستحقاق من الطبقة الأولى لاسم الشهيد خالد شوقى

الرئيس يمنح عددًا من علماء الأزهر والأوقاف وسام العلوم من الطبقة الأولى

منح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى عددا من المكرمين من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي، وذلك خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف الذى اقيم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

شمل التكريم من داخل مصر: الدكتور جلال الدين إسماعيل حسن عجوة أستاذ الحديث الشريف بكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر الشريف عضو هيئة كبار العلماء، الدكتورة رجاء مصطفى حزين أبوزيد أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية بجامعة الأزهر الشريف، الشيخ الدكتور محمود إمبابى أمين قناوى- وكيل الأزهر الشريف الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد عبدالرحيم محمد البيومى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والعميد الأسبق لكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر الشريف فرع الزقازيق، الدكتورة هالة رمضان على عبدالله أستاذ علم النفس ومدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، عبدالرحمن خالد صادق خالد- المدير العام بديوان وزارة الأوقاف.

ومن خارج مصر، شمل التكريم: الدكتور سيمور نصيروف المحاضر بكلية الآداب فى جامعة القاهرة ورئيس الجالية الأذربيجانية بمصر ورئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، الدكتور جيم عثمان درامى مدير الشئون الدينية بمؤسسة الرئاسة فى جمهورية السنغال، والباحث فى قسم البحوث والمخطوطات والدراسات الإسلامية بجامعة الشيخ أنتا ديوب السنغالية.

وفى لمسة عرفان من قيادة أولت عناية خاصة بالشهداء وأهلهم، منح الرئيس عبدالفتاح السيسى نوط الاستحقاق من الطبقة الأولى لاسم الشهيد البطل خالد محمد شوقى عبدالعال، الذى استُشهد متأثراً بإصابته إثر حادث اشتعال سيارة إمداد بنزين داخل محطة وقود بمنطقة العاشر من رمضان، حيث ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار، مقدماً روحه فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين فى موقع الحادث، وتسلم التكريم زوجته السيدة سماح عبدالمقصود محمد، وأبناءه: أحمد، ومنة الله، وآية، وهدير.

المكرمون لـ « الجمهورية الأسبوعى»:

 مصر لا تنسى أبناءها المجتهدين والمخلصين

كتب – فريد إبراهيم:

أكد العلماء الذين كرمهم السيدالرئيس فى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف أن تكريم العلماء والاهتمام بهم دليل على مدى تقدير الدولة وعلى رأسها الرئيس السيسى للعلم والعلماء امتثالا لأوامر الرسول صلوات الله وسلامه عليه الذى حث على العلم وعلى تقدير العلماء إلى درجة جعلهم صلى الله عليه وسلم ورثة الأنبياء.

وقالوا إن عظمة التكريم والتقدير جاءت أيضا من أنه تم فى احتفال مصر بالمولد النبوى ذلك الاحتفال الذى تقيمه وزارة الأوقاف كل عام.

اوضح الدكتور جلال عجوة عضو هيئة كبار العلماء: أنه تم تكريمه فى مواطن كثيرة إلا أن هذا التكريم له مكانة خاصة فى قلبه فهو تكريم رئاسى وفى الاحتفال بذكرى مولد النبى الذى جاء ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور، مضيفاً أن  تكريم المجتهدين فى كل مجال هو بمثابة دفعة لأبناء هذا المجال ليجتهدوا حتى ينالوا مثل هذا الشرف كما أن التكريم يؤكد للمجتهدين ولغير المجتهدين أنه لا يضيع جهد المجتهدين، فالمجتهد ينال ثوابه من الله وينال احترام المجتمع.

قال الدكتور محمود إمبابى عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه لم تكن مفاجأة أن يتم تكريم بعض العلماء الذين أمضوا أعمارهم فى خدمة العلم فمصر كما يقولون لا تنسى أبناءها والرئيس السيسى يحرص دائما  أن يشد على أيدى المجتهدين وتكريمهم وهو أمر ليس بالجديد عليه، مشيدا بكلمة الرئيس فى الاحتفال والتى أثلجت صدره حيث تضمنت كلمات موجزة عن وطنهم والتمسك بثوابت هذا الوطن وعرض التحديات التى تتعرض لها  مصر،مشيرًا أن  التكريم عندما يأتى من الرئيس يكون له طعم خاص لأن تكريم الرئيس بمثابة تكريم من كل أفراد المجتمع وهو أمر يجعل المجتهدين يدركون أن جهدهم لا يضيع سدى.

وأكدت الدكتورة هالة ومضان رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ان هذا التكريم دليل ان جهودنا فى خدمة المجتمع والعلم لم تضع وأن الدولة تحترم العلماء وتعطيهم حقهم من التقدير.

بينما أعلنت الدكتورة رجاء مصطفى حزين عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية بنات بجامعة الأزهر أن التكريم يزيدها حرصا على مواصلة الجهود العلمية التى ترى أنها مسئولية  أمام الله، خاصة وأنها تعمل على إعداد  فتاة مثقفة ثقافة عربية ودينية على قواعد علمية وسطية تستطيع من خلالها أن تكون داعية إلى الخلق الكريم والدين القويم بلا شطط واعية بما حولها من تيارات عاتية تهب على بلادها قادرة أن تحصن أبناءها وتلاميذها ضد هذه التيارات العاتية بلا شطط أو غلو.

تؤمن الدكتورة رجاء أن علوم الحديث تمثل صمام الأمان لحفظ السنة النبوية وصيانتها من التحريف، وأن التدريس الجامعى ليس مجرد نقل للمعرفة، بل بناء للعقلية العلمية القادرة على النقد والتحليل مع ربط النصوص الشرعية بواقعنا المعاصر وتحرص على المزج بين المنهجية الصارمة فى البحث العلمى وروح المعايشة التطبيقية للنصوص، وتضع نصب عينها تخريج باحثات وطالبات علم يمتلكن القدرة على خدمة المجتمع والدين.

هدية تذكارية للرئيس السيسى

من وزير الأوقاف بمناسبة المولد النبوى الشريف

أهدى الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وزير الأوقاف، هدية تذكارية إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقال الأزهرى، فى كلمته أثناء الاحتفال: «أستأذن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تقديم هدية تذكارية، بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن زملائى وأبنائى فى وزارة الأوقاف»، معبرًا عن تقديره وامتنانه لدعم الرئيس المستمر لقضايا الدعوة وتجديد الخطاب الدينى.

رسائل الرئيس

الاحتفال بالمولد النبوى الشريف..

فرصة عظيمة لإحياء منظومة القيم الأخلاقية المحمدية

المناسبة النبوية انطلاق حقيقى لتجديد هذه المنظومة فى كل مفاصل الحياة

ضرورة المواجهة الجسورة

لكل صور  الغلو والتطرف

والعنف والإرهاب

علينا أن نترجم حبنا للرسول «صلى الله عليه وسلم»

إلى برامج عمل منيرة بنور الإيمان

تحفيز كافة مؤسسات الدولة لبناء الإنسان على الفكر

 والعلم والإبداع

أطمئن الشعب المصرى

 على يقظتنا وإدراكنا لما يدور حولنا ويحاك ضدنا

نقف فى مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة

نثق فى عون الله..

ونرتكز على صلابة شعبنا ومعتمدون على قدراتنا

ستبقى مصر أرض الأمان والسلام والعزة.. مهما تعددت وجوه الشر وتنوعت أساليبه

متعلق مقالات

الطرق الصوفية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في مسجد الحسين
الدين للحياة

الطرق الصوفية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في مسجد الحسين

4 سبتمبر، 2025
فى بيان مشترك لاجتماع آلية «٢+٢» : الأمن المائى لـ «مصر والسودان» جزء واحد لا يتجزأ
أخبار مصر

فى بيان مشترك لاجتماع آلية «٢+٢» : الأمن المائى لـ «مصر والسودان» جزء واحد لا يتجزأ

4 سبتمبر، 2025
تعزيز التعاون المشترك بين «القاهرة والمنامة».. مدبولى يعقد جلسة مباحثات مع الأمير سلمان بن حمد
أخبار مصر

تعزيز التعاون المشترك بين «القاهرة والمنامة».. مدبولى يعقد جلسة مباحثات مع الأمير سلمان بن حمد

4 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
«الوطنية للصحافة».. تواصل الجلسات النقاشية لوضع خارطة طريق.. النقابيون  يقدمون رؤيتهم لتطوير المحتوى الصحفى

«الوطنية للصحافة».. تواصل الجلسات النقاشية لوضع خارطة طريق.. النقابيون  يقدمون رؤيتهم لتطوير المحتوى الصحفى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    اللجان العلمية.. من غاية للترقيات إلى قاطرة للقيمة المضافة والتنمية المستدامة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • 4763 طبيبًا بيطريًا ينتظرون التعيين.. والنقابة تطالب الحكومة بسرعة التحرك

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©