قال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه يطيب له أن يطمئن الشعب المصرى العظيم، على يقظتنا وإدراكنا، لما يدور حولنا ويحاك ضدنا، ووقوفنا فى مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة.. وأضاف أننا واثقون فى عون الله تعالي، ومرتكزون على صلابة شعبنا، ومعتمدون على قدراتنا، لتوفير حياة آمنة ومستقرة لمواطنينا، فى كل ربوع الوطن.. ومهما تعددت وجوه الشر، وتنوعت أساليبه فستبقى مصر- بإذن ربها- أرض الأمان والسلام والعزة.
جاء ذلك فى كلمة السيد الرئيس خلال الاحتفال بذكر المولد النبوى الشريف الذى أقيم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، وذلك بحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف والدكتور نظير محمد عياد، مفتى جمهورية مصر العربية إلى جانب رئيسى مجلسى النواب والشيوخ، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وأكد الرئيس أن الاحتفال عظيم القدر، يأتى كل عام بالبهجة والسرور، على كل شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وهو ذكرى ميلاد سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-، الذى قال الله تعالى فيه: «وما أرسـلناك إلا رحمة للعالمين».
وأضاف الرئيس أنه إذا كان هذا هو شأن المولد النبوى الشريف فى كل عام، فكيف باحتفالنا اليوم، الذى يشهد خصوصية نادرة، وهى أنه احتفال بمرور ألف وخمسمائة عام، على مولده الشريف- صلى الله عليه وسلم- فنحن نشهد اليوم مئوية محمدية، لا تتكرر إلا بعد مائة سنة.