أكد حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، جاءت مليئة برسائل طمأنة واضحة للشعب المصري، تعكس إدراك القيادة السياسية لحجم التحديات التي تواجه الدولة، ويقظة مؤسساتها، وقدرتها على التعامل معها بخطى ثابتة ورؤية مدروسة.
وأوضح الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، أن الرئيس السيسي وجه خلال كلمته رسالة قوية عندما قال: “مصر ستظل أرض الأمان والاستقرار مهما تعددت وتنوعت أساليب الشر”، مشيرًا إلى أن هذه الكلمات تؤكد وعي الدولة بما يُحاك ضد الوطن من مؤامرات، وتعكس الثقة في قدرات الشعب وصلابة الجبهة الداخلية، وإيمان القيادة بأن مصر ماضية في طريقها نحو البناء والتنمية.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصري بتأكيد الرئيس على أهمية ترسيخ منظومة القيم والأخلاق، واعتبارها جزءًا أصيلًا من عملية بناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن تعزيز الأخلاق في المجتمع يمثل ركيزة محورية في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، وركنًا أساسيًا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشار الدكتور ممدوح إلى أن كلمة الرئيس عبّرت عن رؤية استراتيجية متكاملة لبناء وطن حديث قادر على مجابهة الحاضر واستشراف المستقبل، داعيًا جميع القوى الوطنية، السياسية والمجتمعية، إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، والعمل بروح مشتركة من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وصون مكتسباته.
واختتم رئيس الحزب بالتأكيد على أن مصر، بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الواعي، قادرة على تجاوز التحديات، والمضي قدمًا نحو مستقبل يليق بطموحات أبنائها، مشددًا على أن الوعي الشعبي يمثل صمام الأمان الحقيقي في مواجهة الأزمات.