بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وجّه المجلس التنفيذي لعمال السياحة والبلديات العرب، برئاسة هشام فاروق المهيري – نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية – برقية تهنئة وتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمّنًا فيها الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومجددًا تفويضه الكامل لسيادته في الدفاع عن الأمن القومي العربي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد المهيري، في البرقية، أن الرئيس السيسي يمثل صمام أمان للأمة العربية، وأن مصر ستظل الداعم التاريخي والأساسي للقضية الفلسطينية، رافضة بكل حسم محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ومتمسكة بثوابتها الوطنية في هذا الملف.
وجاء في نص البرقية:
“بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن العمال العرب، نتقدم إلى فخامتكم بأسمى آيات التهاني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، كما نثمن مواقفكم الوطنية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وندين بأشد العبارات الاعتداءات أو المحاولات الاستفزازية التي تتعرض لها بعض السفارات المصرية في الخارج.”
وشدد المجلس على أن الوحدة العربية هي السبيل الحقيقي للتصدي لغطرسة العدو الصهيوني وفكره الاستيطاني، مؤكدًا أن ما يجمع العرب من مقومات جغرافية، وتاريخ، ولغة واحدة، كفيل بصناعة موقف موحد في وجه كل محاولات التوسع والتهويد.
وأشار المهيري إلى أن يوم المولد النبوي يمثل ذكرى عطرة لإحياء قيم الوحدة والتكاتف والتلاحم العربي، داعيًا كافة الشعوب والمؤسسات إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال، الذي لا يزال يستغل الانقسام العربي لتنفيذ مخططاته التوسعية.
وأوضح أن العمال العرب يتمتعون بوعي كامل بما يُحاك للمنطقة من مؤامرات، ولديهم إرادة قوية لمواجهة الفكر الصهيوني من خلال مزيد من العمل والإنتاج، ومساندة الدولة المصرية في كافة قراراتها وسياساتها، وخاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي ختام البرقية، جدد المجلس التنفيذي لعمال السياحة والبلديات العرب تأييده ودعمه المطلق لـ “لاءات مصر الثابتة”:
“لا مزايدة، لا تفريط، لا تنازل، ولا تراجع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض قاطع لكل خطط التهجير من الأراضي الفلسطينية.”