قوة الدبلوماسية المصرية فى التعامل مع كل الملفات فى الفترة الأخيرة جعلت الشارع المصرى يشعر بالفخر والاعتزاز خاصة عندما تم رفع الحواجز التى ظلت لسنوات عديدة أمام السفارة البريطانية فى قلب القاهرة والذى عاد لينبض من جديد ليؤكد ان مصر قوية وقادرة على تحقيق أهدافها بدبلوماسية ناعمة وبلغة القانون الدولى الذى فرض على الجميع المعاملة بالمثل.
كل الشكر والتحية للدبلوماسية المصرية بقيادة الوزير ابن مصر بدر عبدالعاطى الذى عبر عن الإرادة الشعبية فى كل مواقفه وقراراته.
>> طبيب امتياز يقف على اعتاب مستقبله ويجد ويجتهد ليهاجمه بلطجى بمطواة والنتيجة تشوه فى الوجه
أتمنى أن يراعى قانون الأطباء الجديد هيبة وتقديس هذه المهنة بعيداً عن صرامة القانون وتجاهله فى حق الطبيب.
>> العالم كله يتحدث عن قدوم حرب عالمية فى الربع الثانى من العام القادم حتى أن هناك دولا تقوم من الآن بتخزين الطعام والأدوية تحسبا لأى حروب.
لماذا لم تسأل هذه الدول نفسها ماذا عن غزة التى يقتلها الحصار يوماً بعد يوم ولا يجد أهلها حتى كسرة خبز فى وقت تمتلئ فيه خزائنهم بكل ما يخطر على البال ولم يخطر.. أين المنظمات الحقوقية مما يحدث لأطفال ونساء وشيوخ غزة.
أرى أنه إذا كانت هناك حروب بالفعل فى أوروبا كما يتوقع خبراؤهم العسكريون فسيكون هناك عدل كبير ليشعر كل من أيد منهم قتل الأطفال والأبرياء فى غزة بمرارة الحروب.
>> ما يفعله أطباء التجميل من تصوير للمرضى قبل الجراحة كنوع من الدعاية أعتقد أنه أمر بالغ الخطورة خاصة أن هناك الكثيرين يعانون من بعض الأمراض التى تحتاج لمثل هذه العمليات ولكن أحوالهم المادية لا تسمح لهم بذلك ليجد نفسه ضحية فى نهاية الأمر لمراكز تجميل بير السلم والمقصود هنا بهذا المعنى التى ليس بها أى تراخيص والعاملين بها يحملون شهادات بعيدة كل البعد عن الطب.
والحقيقة أرى أن العلاج الحر مقصر جداً فى دوره الرقابى على هذه المنشآت.