اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبية الحادية والستين لاتحاد الصحفيين الأفارقة، التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بمشاركة صحفيين من مختلف الدول الأفريقية.
تنوع ثقافي وتطور إعلامي
في كلمتها بحفل الختام، أعربت المستشارة ريم هندي، عضو الأمانة العامة بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن سعادتها بالتنوع الثقافي والإعلامي الذي شهده البرنامج التدريبي. وأكدت حرص المجلس على توفير كل الإمكانيات للدارسين لتلقي معرفة مكثفة من خلال نخبة من المحاضرين الذين قدموا أحدث المعلومات في مجالات الإعلام والصحافة.
بناء شبكات مهنية للصحافة الأفريقية
من جانبه، أكد عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو الأمانة الفنية لاتحاد الصحفيين الأفارقة، أن الاتحاد حرص على الاستعانة بخبراء وأساتذة على أعلى مستوى لإثراء التجربة التدريبية للدارسين، ونقل صورة واقعية عن التطور الذي تشهده مصر. وأشار إلى أن الصحافة الأفريقية لا يمكن أن تؤدي دورها الحيوي إلا بالتعاون والتضامن وبناء شبكات مهنية عابرة للحدود تدافع عن الحقيقة وتعزز مكانة الصحفيين الأفارقة.
تغيير الصورة النمطية
ألقى الصحفي سامي بن نبيل من تونس كلمة الخريجين، مؤكدًا أهمية الموضوعات التي تناولتها الدورة ودورها في تغيير الصورة النمطية عن القارة الأفريقية، وتعزيز قدرات “جنود الكلمة والإعلام” في مواجهة التحديات. كما ثمن دور القوة الناعمة في تصحيح الصورة الذهنية عن أفريقيا، موجهًا الشكر لمصر حكومةً وشعبًا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة طوال فترة الدورة التي امتدت لأكثر من أسبوعين. وأكد قناعته الراسخة بقدرة الإعلام على تغيير الرواية الأفريقية.
شهد حفل الختام حضور عدد من الدبلوماسيين الأفارقة، وتم في الختام تسليم شهادات التخرج للدارسين.
