كرّم الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أعضاء القافلة التنموية الشاملة “جسور الخير 22″، تقديرًا لجهودهم وعطائهم المخلص في خدمة أهالي شمال سيناء، وذلك خلال احتفالية نُظمت اليوم بقاعة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإدارة الجامعة.

حضر التكريم كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمد عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وسعد عبدالوهاب، أمين عام الجامعة، والدكتورة هالة عبدالرازق، وكيل أول مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، والدكتورة غادة القنيشي، رئيس الفريق الطبي بالقافلة، والدكتور متولي أبو سريع، المدير الإداري للقافلة، وأعضاء القافلة من مختلف التخصصات والجهاز الإداري.

وخلال كلمته، رحب الدكتور شريف خاطر بأعضاء القافلة، وهنأهم بقرب حلول المولد النبوي الشريف، معربًا عن تقديره للجهود الكبيرة المبذولة في قطاع خدمة المجتمع، والتي أثمرت أداءً متميزًا انعكس إيجابًا على أهالي شمال سيناء، مؤكدًا أن “جسور الخير” تُعَدّ تجسيدًا حيًّا لدور الجامعة المجتمعي والإنساني في دعم المناطق الحدودية وتعزيز قيم التضامن والتكافل.

وأكد أن قوافل “جسور الخير” تُجسِّد التزام جامعة المنصورة برسالتها المجتمعية والإنسانية، بما يتماشى مع مبادرات السيد رئيس الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية والتنموية المتكاملة، وتوسيع نطاق وصول الخدمات إلى المواطنين في القرى والمناطق النائية.

وثمّن رئيس الجامعة التعاون المثمر مع هيئة الاستخبارات العسكرية ومديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية ومحافظة شمال سيناء، كما وجه الشكر لفريق القافلة وأعضاء الجهاز الإداري على جهودهم الكبيرة، مؤكدًا فخر الجامعة بنماذجها المشرّفة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب الذين ضربوا أروع الأمثلة في خدمة الوطن، ومشددًا على التزام الجامعة الكامل بعلاج جميع الحالات المحوَّلة إليها مجانًا.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالعظيم أن قافلة “جسور الخير 22” مثّلت منظومة متكاملة من الخدمات الطبية والبيطرية والزراعية والتوعوية والرياضية، إلى جانب أنشطة رعاية وتنمية الطفولة، وقد نجحت في الوصول إلى آلاف الحالات وتقديم خدمات نوعية في مدينتي العريش والشيخ زويد، بالتعاون مع هيئة الاستخبارات الحربية ووزارة التضامن الاجتماعي.
كما أشار إلى ما تم توزيعه من كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية، وهو ما ساعد في تخفيف الأعباء عن أهالي شمال سيناء، موجهًا الشكر لأعضاء الفريق على ما بذلوه من جهود كبيرة، ومشيدًا بالتسهيلات والاهتمام والمتابعة المستمرة من الجهات المشاركة التي ساعدت في إنجاح القافلة.
ووجه سعد عبدالوهاب الشكر إلى أعضاء القافلة كافة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس روح العمل الجماعي التي تتميز بها جامعة المنصورة في أداء رسالتها الوطنية والمجتمعية.
كما أشادت الدكتورة هالة عبدالرازق بالدور الفاعل لجامعة المنصورة في دعم جهود وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدة أن التكامل بين مؤسسات الدولة يعزز من وصول الخدمات إلى الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرةً إلى ما قدمته المديرية من دعم ومواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية في المناطق النائية ضمن أنشطة القافلة.
وأعربت الدكتورة غادة القنيشي عن تقديرها لجامعة المنصورة على دعمها الدائم، مشيدةً بالتسهيلات والتنسيق على أعلى مستوى وتذليل كافة الإجراءات، كما قدّمت شكرها لجميع أعضاء الفريق، وخصّت بالشكر الدكتورة سوسن عبدالمنعم لتطوعها الدائم وإسهامها المتميز من خلال إجراء عمليات المناظير بأجهزتها الخاصة ضمن أنشطة القوافل.
فيما أكد الدكتور متولي أبو سريع امتنانه وتقديره لأسرة إدارة جامعة المنصورة برئاسة الدكتور شريف خاطر، مشيدًا بما قدمه فريق القافلة من جهد كبير لخدمة المجتمع وتنمية روح الانتماء الوطني.
واختُتمت الفعالية بتكريم أعضاء القافلة والتقاط الصور التذكارية، تأكيدًا على تقدير الجامعة لما بذلوه من جهد مخلص وعمل جماعي مثمر.
يُذكر أن قافلة “جسور الخير 22” انطلقت إلى مدينتي العريش والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء في نهاية يوليو الماضي، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس من كليات: الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم، والطب البيطري، والزراعة، والتمريض، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية الرياضية، إلى جانب فرق متخصصة في التوعية والتنمية المجتمعية. وقدمت القافلة خدماتها الطبية في أكثر من 14 تخصصًا، وأجرت عمليات جراحية بالتعاون مع مستشفى العريش العام، ووزعت الأدوية والمواد الغذائية مجانًا على الأسر الأكثر احتياجًا، فضلًا عن تقديم خدمات بيطرية وزراعية، وتنفيذ برامج للتثقيف الصحي والأنشطة الرياضية والترفيهية للأطفال.