من «شنغهاى» إلى «مجموعة العشرين»
الشعب الفلسطينى يواجه قتلًا وترويعًا وتجويعًا وانتهاكًا لحقوقه
ما بين قمة شنغهاى بالصين واجتماعات مجموعة العشرين بالقاهرة أكدت مصر أن غزة على قمة أولوياتها وانها ترفض تماماً مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وسياسيات التجويع الاسرائيلية ضد الشعب الأعزال.
فى الصين قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي في كلمته خلال قمة «منظمة شنغهاي للتعاون بلس» نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ان مصر تدين بأشد العبارات قيام إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة والمساعي الإسرائيلية لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة في محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
أوضح مدبولى أن القمة تأتي في ظرف دَوْلي دقيق يشهد تهديداً لمصداقية النظام الدولي متعدد الأطراف مشيرا إلي الحرب الإسرائيلية المُستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والذي يُواجه كافة أشكال القتل والترويع والتجويع والانتهاك الصارخ لحقوقه، حيث وصلت حصيلة الضحايا المدنيين قرابة 60 ألفًا والمصابين حوالي 119 ألفًا. ولذا، فإن هذه الحرب لم تعد حرباً لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن، بل حربٌ للتجويع وتصفية القضية الفلسطينية.
وكشف د.مدبولي عن ان مصر تبذل جهوداً مكثفة مع كافة الشركاء للتوصل لوقف اطلاق النار مؤكدا ان من الضروري ان تقبل إسرائيل الطرح الحالي بوقف مؤقت لإطلاق النار يتم خلاله التفاوض حول سبل إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي الاجتماع الثالث لمجموعة العمل المعنية بالأمن الغذائي والتابعة لمجموعة العشرين الذي تستضيفه القاهرة وصف السفير راجي الأتربي الممثل الشخصي للسيد رئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين مساعد وزير الخارجية ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية بأنه سياسة ممنهجة ومتعمدة باستخدام التجويع كسلاح لمحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني.